*في الليلة السابقة للتنفيذ دعونا لإجتماع موسع حضره كل أعضاء المجلس العسكري الإنتقالي .. وكل قادة القوات النظامية و القوات المسلحة .. ورئيس الأركان و مجموعته .. ورئيس الإستخبارات العسكرية .. ومدير جهاز الأمن و المخابرات الوطني و نائبه .. ومدير عام الشرطة و نائبه .. وقائد قوات الدعم السريع .. وطلبنا أيضاً من السيد رئيس القضاء و النائب العام أن يحضروا هذا الإجتماع و تقديم المشورة القانونية .. كل الذين ذكرتهم كانوا حضور .. وأخذنا الإستشارات القانونية اللازمة في كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف في مثل هذه المنطقة الحساسة .. و شاكرين السيد رئيس القضاء والسيد النائب العام قدموا لنا الإستشارات اللازمة ثم خرجوا .. ومن ثم وجهنا القيادات العسكرية بالتخطيط لفض هذا الإعتصام وفقاً للإجراءات العسكرية و الأمنية المعروفة .. القيادات العسكرية ذهبت ووضعت خطتها و نفذت .. وحدث ما حدث !!.. *دا شنو يا نبيل أديب؟!.. *دا إعتراف ضمني (تبرع) به الفريق الكباشي بتأريخ 14/6/2019 و موثق بالصوت و الصورة في معظم القنوات الفضائية المحلية و العالمية .. *طيب منتظر شنو يا نبيل أديب؟!.. *وشنو كل مرة طالع لنا (بتأخيرة)؟!... *مرة مافي دعم مالي .. *و قبل (6) شهور قال نحتاج إلى (3) أسابيع بعد رفع الحظر الصحي .. *و في أواخر مايو الماضي قال أن بعض تصريحات المسؤولين الخاصة بفض الإعتصام ومن بينها تصريحات حميدتي و الكباشي ستخضع للفحص !!.. *ثم يخرج علينا أمس بتصريح لصحيفة الإنتباهة يقول فيه : ننتظر تقريراً بشأن المقبرة الجماعية و صلتها بفض الإعتصام !!.. *و نحن نقول : أخطر شئ على بلد - أي بلد - أن يصاب في (العدالة) !!.. *خاصة لو رفع من ضحوا من أجل كرامته و نهضته و فك قيده من أسر البطش و القهر و الإستبداد شعار : حرية .. سلام .. و عدالة !!.. *فيفقد أبناؤه الشعور بنشوة الإنتصار .. *ويهبط الحماس إلى الصفر .. *و تتفذلك و (تتفلسف) ما تسمى بالنخبة .. و (تتلولو) القيادات .. *وتتوالد لجان النظر في (القضية) .. و البحث في أسبابها .. و البحث عن أسرارها .. و البحث عن شهودها .. و البحث عن (فتواتها) .. *و تمحيصها .. *و (فحصها) !!.. *و (رصها) !!.. *والأدهى من ذلك أن يأتي تنابلة السلطان لكي يدافعوا بأقلامهم المرتجفة عن الكباشي لأنه تعرض لهجوم (لفظي) من بعض الشباب في مناسبة إجتماعية .. لكنهم لا ينبسون ببنت شفة طيلة الفترة السابقة .. ولا يسألون عن حقيقة (الحدث اللي حدث) !!.. *حتى مبارك أردول مدير الشركة السودانية جاء (ناطي) ليقول : ما حدث للكباشي مرفوض جملة وتفصيلا .. *و دفاعاً عن (سعادته) يعلن الجيش السوداني في بيان له إحتفاظه بحقه القانوني في مقاضاة كل من شارك في الإساءة للفريق الكباشي وهم معلومون بالضرورة .. وأن القوات المسلحة السودانية وعبر تاريخها الطويل ظلت وفية لشعبها و عند واجبها المقدس حماية للوطن و الدفاع عنه .. *أو حسبما جاء في البيان .. *ثم لا يفهم أهل الضحايا شيئاً غير الرغبة في (الإستفراغ) كلما تذكروا عائل أسرتهم .. وفلذات أكبادهم .. و أخوانهم و أخواتهم .. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة