عمال السودان (رمز الصمود في وجه الظلم) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 01:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2024, 08:57 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عمال السودان (رمز الصمود في وجه الظلم) ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    08:57 PM May, 01 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    -
    يُطلّ علينا اليوم، الأول من مايو، حاملًا معه ذكرى نضال العمال في مختلف أنحاء العالم، ورمزًا لتضحياتهم في سبيل حقوقهم، ونحن في السودان، نحتفل بهذا اليوم بمشاعر ممزوجة بالأمل والألم، فمن ناحية، نُقدّر جهود عمالنا البواسل الذين يُشكلون عصب هذا الوطن، ومن ناحية أخرى، نُشاركهم أحزانهم وآلامهم بسبب الأزمة الإنسانية التي تعصف ببلادنا، عمال السودان، أنتم أيها العمال، رمز الصمود في وجه الظلم والقهر، أنتم من حرّكتم عجلة الإنتاج في أصعب الظروف، وأنتم من حافظتم على شعلة الأمل مُشتعلةً في قلوبنا، في عيدكم، أُقدّم لكم أطيب التمنيات بإنهاء الحرب اللعينة، لا شيء يُمكن أن يكون أجمل من عودة السلام إلى ربوع بلادنا، وعودة الحياة إلى طبيعتها، لتعودوا إلى أعمالكم بكلّ إخلاص وعزيمة، بإعادة إعمار ما دمرته الحرب، ستكونون أنتم، أيها العمال، عِماد هذا الإعمار، وستُساهمون في بناء سودان جديد ينعم فيه الجميع بالأمن والرخاء، أنتم تستحقون حياة كريمة وأجورًا عادلة وظروف عمل مناسبة، وسنكون إلى جانبكم في النضال من أجل تحقيق ذلك، وفي هذه المناسبة، أُطالب: (أ) جميع أطراف الصراع بوضع السلاح والجلوس إلى طاولة الحوار: لا حلّ عسكريًا للأزمة، والحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، (ب) المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني: نحتاج إلى مساعدتكم لإعادة إعمار بلادنا ومساعدة النازحين واللاجئين، ختامًا، أُؤكّد لكم يا عمال السودان: أنّكم لستم وحدكم في هذه المحنة، وأنّنا سنقف إلى جانبكم حتى تتحقق آمالكم وتعود بلادنا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، كل عام وأنتم بخير، ودامت عزيمتكم وإخلاصكم.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- لطالما اتّسمت عُطلاتنا في مصر، منذ أكثر من عقد، بلمحة ذكية من الحكومة المصرية، فكلّما صادفت عطلة رسمية في منتصف الأسبوع، قامت الحكومة بتحويلها إلى عطلة نهاية أسبوع، مُتيحةً للموظفين فرصة الاستفادة من يوم إضافيّ للراحة، وهذا ما حدث تمامًا مع عيد العمال هذا العام، فقبل أسبوع، أصدر مجلس الوزراء قرارًا يُفيد بأنّ يوم الأربعاء الموافق الأول من مايو هو يوم عمل عاديّ، بينما ستكون عطلة عيد العمال يوم الأحد القادم، وبذلك، ستتّصل عطلة نهاية الأسبوع مع عطلة عيد الفصح، مُشكّلةً عطلةً ممتدّةً من يوم الجمعة إلى يوم الأثنين، كان من المفترض أن أقضي هذه العطلة مع أصدقائي من السودان، الذين وفدوا إلى مصر هربًا من الحرب اللعينة التي تجتاح بلادنا منذ أكثر من عام، لقد اعتذرتُ لهم في عطلة عيد الفطر الماضي عن عدم قدرتي على قضاء عطلة العيد الأول معهم خارج بلدنا الأم، ووعدتهم بلقائهم في عيد العمال حتى أنّنا دوّنّا ذلك في مُفكراتنا، مُحدّدين موعد اللقاء يوم الأربعاء الأول من مايو، ولكن، جاء قرار الحكومة ليُغيّر خططنا، والآن أعتذر لأصدقائي الأعزاء في القاهرة عن عدم قدرتي على الحضور معكم اليوم كما وعدتكم، وأعلم أنكم كنتم تنتظرونني بشغف، وأشعر بالأسف الشديد لخيبان آمالكم، وأود أن أشكركم من صميم قلبي على تفهمكم وتقديركم لظروفي، لقد كانت فرصة رائعة بالنسبة لي لقضاء بعض الوقت معكم، وأتمنى أن أتمكن من اللحاق بكم في أقرب وقت ممكن، وأشكر حبيبي "حودة" بشكل خاص على دعمه وتفهمه، لقد أصر على أن يصلني في دمياط بعد قليل، وأنا ممتن لوجوده بجانبي في هذه اللحظات، وأرجو أن تقبلوا عذري، وأتمنى أن أراكم جميعًا قريبًا، لأنه، قبل قليل، هاتفني أحد أصدقائي مازحًا، مُسائلًا إيّاي: "أليست مصر شيوعيةً لكي تحتفل بعيد العمال؟"، فأجبتهُ: "لا بدّ أن تصحّح معلوماتك المغلوطة التي كان يُروّج لها نظام الإنقاذ البائد في السودان ضدّ خصومه، مُتّهمًا إيّاهم جميعًا بالشيوعية، إنّ عيد العمال هو عيدٌ للجميع، لا علاقة له بالشيوعية أو أيّ من أحزاب اليسار"، وأضفتُ: "لم لا نستغلّ هذه المناسبة ونطلق دعواتٍ لإيقاف الحرب وإحلال السلام في السودان، لكي نعود إلى بلادنا ونعمرها؟"، ففي ظلّ هذه الأوضاع المأساوية، تبدو أيّ مناسبة فرصةً لإطلاق صرخةِ أملٍ ونبضِ سلامٍ يُعيد الحياةَ إلى ربوع بلادنا الحبيبة، لعلّ عيد العمال هذا العام يكون شاهداً على بدايةِ نهايةِ هذه الحربِ اللعينة، وشروقِ فجرِ سلامٍ جديدٍ يُنيرُ دروبَ السودان ويُحيي آمالَ شعبِهِ.. #اوقفوا_الحرب #Stop_The_War وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- غضب بركان روانغ (إجلاء الآلاف وتوقف الحياة في جزيرة إندونيسية) فقد هزّ غضب الطبيعة جزيرة سانغيه الإندونيسية، اليوم الأربعاء، إثر ثوران بركان روانغ، ناثراً الرماد والصخور في سماء المنطقة، ومخلفاً وراءه دمارًا طالّ كل شيء، فقد أعلنت السلطات عن إجلاء 12 ألف شخص من المناطق المحيطة بالبركان، وذلك بعد أن رفعت مستوى التحذير إلى أعلى مستوى ممكن، تحسباً لتدفق الحمم البركانية والرماد المميت، واحتمال وقوع موجات مد عاتية (تسونامي)، ويأتي هذا الإجلاء بعد ازدياد نشاط بركان روانغ خلال الأسابيع الأخيرة، ممّا دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية لحماية السكان من المخاطر الجسيمة المترتبة على ثورانه، ولم يقتصر تأثير ثوران البركان على سلامة السكان فحسب، بل طال أيضاً مرافق الحياة الأساسية، حيث انقطعت الكهرباء عن جزيرة تغجولاندانغ بالكامل، واضطر مطار سان راتولانغي الدولي في مانادو إلى إغلاق أبوابه، ممّا أدى إلى شلل حركة الطيران في المنطقة، ووصف فيري أريانتو، المسؤول عن عمليات البحث والإنقاذ في مدينة مانادو، الوضع بأنّه كارثي، حيث قال: "جرى إجلاء نحو 6500 شخص من خمس مناطق، وتواصل فرق الإنقاذ العمل على إجلاء بقية السكان المعرضين للخطر"، وبحسب عبد المهاري، المتحدث باسم "وكالة إدارة الكوارث الوطنية" الإندونيسية، ستتم عملية إجلاء 12 ألف شخص إضافي ممن يعيشون في نطاق 7 كيلومترات حول البركان، وذلك باستخدام سفن تابعة لوكالة البحث والإنقاذ الوطنية والبحرية الإندونيسية، بالإضافة إلى مساعدة الشرطة، وأشار أريانتو إلى أنّ الظلام قد سيطر على جزيرة تغجولاندانغ بعد ثوران البركان، كما أنّ جميع خطوط الكهرباء قد تعطلت، ممّا أدى إلى توقف الحياة بشكل شبه كامل في الجزيرة، ووصف شهود عيان الوضع في الجزيرة بأنّه مروع، حيث غطّى الرماد السماء والشمس، وأصبحت الرؤية شبه معدومة، بينما تناثرت الصخور البركانية في كل مكان، ونتيجةً لهذه الكارثة، ناشد العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، الله تعالى أن يُجنّب إخوانهم في إندونيسيا شرّ هذه المحنة، وأن يُلهمهم الصبر والقوة لتخطّي هذه الأزمة.. ولن أزيد،، والسلام ختام.

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكالوريوس، ماجستير ودكتوراه:- لغة إنجليزية / جامعة أفريقيا العالمية
    [email protected] - X, Linkedin, Bluesky, Mastodon, Fasebook, Instagram, Ttreads, Tumblr, Reddit, Pinterest, Piceart, Flickr, Snapchat, Tiktok, Youtube, Bodcast, Skype, line, Viper, T.me :- @drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de