* أسمعُ هذه الايام، صراخ و عويل القحاتة والجنجويد، يشتكون من إجراءات عنصرية يتم اتخاذها ضد بعض حَمَلة الجوازات السودانية عند.سعي الحَمَلة لتجديد جوازاتهم خارج السودان..
* فقبل يومين، سمعتُ (سِلِك) يبكي في أحد الفيديوهات، وبالأمس سمعتُ (سِلِيك) ينوح في قناة (سودان بكرة) و كل من (سِلِك) و (سِلِيك)، الباكي والنائح، يضرب طبول الجهوية والعنصرية بزعم أن حكومة (الأمر الواقع) تمارسها جهوياً.. وأعتقد أن الغرض من الصراخ و العويل هو خلق تصدُّع في جدارِ التماسك الشعبي المتين مع الجيش السوداني ضد ميليشيا الجنجويد و داعميها المحليين والإقليميين والدوليين..
* كتبثُ قبل فترة عن تسجيل صوتي منتشر في مواقع التواصل الإجتماعي يحثُّ شباب القبائل العربية من مواطني النيجر وتشاد ومالي للإنضمام إلى دورات تدريب على القتال ويغريهم برواتب مجزية أثناء وبعد التدريب.. ويشير التسجيل الصوتي إلى ضرورة فرض هيمنة تلك القبائل على السودان بأساليب لا تظهِر نواياهم الخبيثة.. وكان الهدف هو إنشاء دولة (العطاوة)..
* و ذكرتُ أن منطقة (فزان) في جنوب ليبا، نقطة تدريبات أقامتها مجموعة فاغنر للجماعات المتمردة.. والمعروف أن منطقة فزان هذه " مَوْئِلٌ بَيْنَ خنَّاسٍ وَوَسْوَاسٍ رَجِيمْ" تستخدمها مجموعة فاغنر لتدريب المقاتلين الخارجين على دول الحزام السوداني من مالي إلى السودان.. وقد إعترف زعيم المتمردين التشاديين، محمد مهدي، لصحيفة (ميديا بارت الفرنسية) أن مليشياته تلقت تدريبات على يد مرتزقة فاغنر في قاعدتين بالجنوب الليبي. ما يؤكد تورط مجموعة فاغنر في العملية العسكرية التي أدت إلى مقتل الرئيس التشادي إدريس دبي، متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات مع المتمردين، في أبريل 2021..
* يقول موقع AA الإليكتروني "... وتعتبر تشاد الهدف الأول لموسكو لوقوعها بين فكي الكماشة الروسية في جمهورية إفريقيا الوسطى جنوبا وإقليم فزان الليبي شمالا، خاصة وأن نظام ديبي الأب والابن، شكل تهديدا على المصالح الروسية في المنطقة باعتباره شرطي فرنسا في الساحل."
* و علمتُ من مصادر موثوقة أن الوثائق الثبوتية لإثبات سودانية الجنجويد الأجانب، بعد تدريبهم، يتم تسليمها في مدينة الكفرة الليبية.. وأن بوسع المرء منهم دخول السودان بالسيارات المنهوبة من السودان وعليها أرقامها السودانية، دون صعوبة.. بلا فحص شهادة ملكية ولا يحزنون، طالما السيارة سودانية وصاحبها سوداني.. والدنيا جايطة..
* هذا، و مواصلةً لما سبق من حديث عن المقاتلين المتدفقين على السودان عبر حدودنا الغربية، وعن منطقة فزان في الجنوب الليبي حيث (يُصنع) الغزاة المقاتلون ويتم إعداد برنامج خاص لهم تهيئةً لتكيُفهم مع الحياة في السودان، (Oriention Program)، تأكَّد أن الجنسية السودانية والرقم الوطني السوداني والبطاقة الشخصية السودانية في متناول أيديهم وأيدي أسرهم (بالجملة) وليس (بالقطاعي).. يتلقفونها دون اتخاذ الإجراءات الروتينية معهم..
* و كان المجتمع (الخرطومي) يتحدث عن (تفريغ) عدد من موظفي الإدارة المختصة في إدارة الجوازات، خصيصاً، لمنح تلك الوثائق لميليشيا الجنجويد وأسرهم متى وطأت أقدامهم السودان، أرض الميعاد لإنشاء دولة (العطاوة)..!
* ومراكز منح تلك الوثائق متاحة لكل من يصل منهم إلى السودان، حيث تمددت سلطات حميدتي وتمكنت من الامساك بخيوط الخدمة المدنية المتشابكة، بعد شبه سيطرته على الشأن العسكري والأمني..!
حاشية... حاشية... حاشية... حاشية...
- ليس جميع الغزاة من عرب الشتات فقط، بل معهم من الجنسيات الأفريقية عدد من ناس (تاكل عيش).. - موت رئيس مرتزقة ڤاغنر، صديق حميدتي، وتوجُّه روسيا إلى التعامل الإيجابي مع السودان قد أحدث تغييراً كبيراً في العلاقات بين السودان و روسيا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة