الجدل لا يكون : أي من الأطرف بدأ الحرب ، إنما متى وكيف يحاكم الطرفان علي مجريات أحداثها الكارثية .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 11:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2024, 12:16 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجدل لا يكون : أي من الأطرف بدأ الحرب ، إنما متى وكيف يحاكم الطرفان علي مجريات أحداثها الكارثية .

    12:16 PM April, 30 2024

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كبسولتين ما قبل المقال
    كبسولة : رقم [1]
    ياسر العطا : بلسانهم أفصح عن (أشواقهم) الدفينة منذ بداية ثلاثينيتهم بسماحهم لأحزاب نجحت في دفنهم أحياء وحولت تنظيمهم إلى هباء .
    ياسر العطا : بلسانهم أفصح عن "أشواقهم" المريضة منذ بداية ثلاثنيتهم
    بحكم دولة دون أحزاب تفشل في دفنهم وتحويل تنظيمهم إلى هباء .
    [وعجبي..!!]
    ***
    كبسولة : رقم [2]
    عبثيتها أصبحت دولية : حرب السودان نقلت إلى روسيا موقفاً
    عبثياً تضاربت فيه مصالحها فكان موقفها ليس مع أوضد دون حياد .
    عبثيتها أصبحت دولية : حرب السودان نقلت إلى روسيا موقفاً
    عبثياً فهي في إنحياز مع الطرفين المتحاربين مع وضد دون حياد .

    [وعجبي..!!]
    ***
    الجدل لا يكون : أي الأطرف بدأ الحرب ، إنما متى وكيف يحاكم الطرفان علي مجريات أحداثها الكارثية .

    هناك فرق المسافة الشاسع ما بين مستشارية حميدتي التي هي في الواقع والحقيقة البائنة ، أنها من صلب ورحم التنظيم الإخواني العالمي ، فرع السودان الذي حكم بلادنا ثلاثون عاماً عجافاً ، ولا زالوا وبالحرب يحكمون ويدمرون ، وقد خاضت هذه المستشارية ، كل من موقعه كأفراد خطوط دفاعه ، وشاركته كمجموعات ، كل موبقاته وجرائمه وخزعبلاته الغيبية ، ثم إنشقت عنه .
    عضويتها ليست على قلب مشروع رجل واحد ، ولا عقيدتها ، من منبع فكر إسلاموي واحد ، بعضهم أتى بهدف إنتزاع دولة 56 من نخبة الشمال الفاشلة كما يدّعون ومن جذورها ، إلى نخبتهم الأفشل ، كما المتوقع ، حين إجتمعت الآن على باطل ، وكأن نخبة الشمال وحدها هي الحاكمة ، ولم يكونوا هم منذ الإستقلال داعميها ومسانديها وحاضريها بل وناخبيها ، وبعض آخر يريد دولة دارفور المستقلة ومنفصلة ، كدولة كاملة الإنفصال الدسم ، قائمة بذاتها لذاتها ، وأكثرهم تطرفاً وعنصرية يريدها ، دولة الساحل والصحراء الموسعة ، كيف تكون ومِن مَن تتكون ؟؟ هم أنفسهم لايدرون ، إنما هي تفريغ أحقاد مترسبة في الأعماق وقديمة ، وحراق روح لا غير .
    أما عن المسافة الشاسعة كما أشرت ، فهي بين "المستشارية" الذين يتحدثون بلسان الديمقراطيه والدولة المدنية الملفقة ومنتحلة ، وجندهم بقيادة آل دقلو الذين ، يتحدثون بسلاح الأشاوس البتار يعتقدون ، به يشيدون مخططهم ، في أن تكون أرض ودولة وحكومة السودان بكامل أطرافها تُحكم ، وتأتمر ، بقيادة زعيمهم حميدتي ، بإسم الديمقراطية المخجوجة والمدججة بالسلاح المشبوه ، يدافعون به عن دولتهم الجديدة بمفهومهم الخاص ، حين راق لهم ما أوحت لهم به المستشارية من داخل ضفاف خططها المختلفة والمختلقة أحلاماً هلامية ، وهم لايفقهون أبجدية هذه الديمقراطية والدولة المدنية ، دعك عن تطبيقها ، تلك التي تثرثر بها قياداتهم في الفضائيات والأسافير المطلوق عنانها دون تروي ومعرفة ، ولا تعنيهم في شئ ، وهم في شغل شاغل عنها ، وفي غيهم سادرون ، يمارسون حياتهم اليومية فيما يشغلهم من امور الموبقات التي يرتبون الطريق لإرتكابها .
    الجند الجنجويدي ، والذين هم في الأصل الجنجويد "الملموم شملها" معلوماً بنوعها وتركييبة مزاجها ، من مجموعات قطاع الطرق النهابة ، دربتهم بئتهم الصعبة القاسية على مهنتهم ، التي ترعرعوا فيها وألفوها ، والمقتصرة على النهب والسرقة والقتل والإغتصاب ، دون رفة جفن أو وخزة ضمير ، تطوف بخيال أي منهم ، وهم يمارسون هذه المهنة التي أتقنوها ، وقد شاهدنا وقائع تطبيقها على أرض الحرب الدائر رحاها ، وسط مدننا وقرانا ومساكننا ، وكلها على أجساد شعبنا وممتلكاته وبنيته التحتية ، في تخريب ، مؤسساته الحكومية والثقافية والمعرفية ، والاجتماعية المدنية وحتى الأنشطة الرياضية ، وعماراته وبناياته وشوارعها ، التى أحالوها قاعاً صفصفاً مهروساً ،
    ويشاركهم "وفي بعضها يسابقهم ، بل يسبقهم" خاصة بقصف الطائرات ، التي لحقت بها المسيرات ، ويجاريهم على الأرض ، في إنجاز جرائم هذه الحرب الوحشية من جماعة الطرف الآخر ، الملتحم بإسم الإستنفار والثورة الشعبية المدعاة ، من تتظيمات الظل والبراء والأمن الشعبي ، وعموم داعشيتهم المتدربة ، وغيرها من المجموعات ، المتخفية ومندسة ، خلف إسم جيشنا الوطني ذلك الجيش المقهور وساكت . يقود ويوجه قهره وسكوته ، قيادته في اللجنة الأمنية الإسلاموية التي استولت على السلطة بدعوى الانحياز للثورة المجيدة .
    هذه الجنجويديات هي ذاتها التي جمعها في زمن مضى ، وكونها مليشيا محاربة عرابها الأول موسى هلال ، بالتشجيع من قبل نظام الإنقاذ ليحارب بها الحركات المسلحة ، وفعلت ما فعلت في أرض وشعب ، وأخضر ويابس أهل دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، حتى تولى أمرها حميدتي الذي التقط قفاز تطويرها الحربي المسلح ، غير المقنن ، ودون عقيدة غير عقيدة القتل والنهب والإغتصاب ، وإستلم الصورة الجنجويدية ، بعد التسمين و"الدوعلة" المطلوبة والضرورية من هذا الأصل الهلالي ، بكل مرفقاتها ، وتزويدها بعقيدة الجندي المليشي ، المدرب على إرتكاب الموبقات ، بكل قبحها وإجرامها ، وأطلقها مليشيا ، إنتهى بها الحال إلى جيش مواز للجيش النظامي إن لم يفوقه إمكانيات ، وقدرات ، مطبوعة بمهارة صورة من الأصل التي بروَّزها حميدتي في إطارها الجديد بعد أن نقلها بمساعدة نظام الإنقاذ وأعطاها شرعية حكومته التي هي بلا شرعية قانون أو دستور ، فقط شرعية الإنقلاب الأم ، فتحول الجند الجنجودي متحوراً ، إلى حرس الحدود شبه النظامي ، إلى كامل النظاميه بإسم الدعم السريع ، الذي أتبعه المخلوع إلى رئاسة جمهوريته التعسفية ، وأكسبه مشروعيته في دولته الغير مشروعة نفسها ، بل أضفى عليه لقب حمايتي للتخويف والإرعاب ، وجعل منه يده اليمنى الباطشة ضد الحركات المسلحة ووصلها بإرهاب الشعب ، مع الإحتفاظ بسر الغرض المتغطي بورق السولفان "من تحت لتحت" لحمايته من غدر الزمان وحاضنته الإسلاموية ، التي تناقصت الثقة فيها ، كعادة الأنظمة الإستبدادية ، في حالة نوَّت وقررت الإطاحة به وبسلطته .
    كل هذه التعقيدات التي عايشوها قبل سقوطهم جعلتهم ينحنون لعاصفة ثورة ديسمبر المجيدة ، لكن بعد ضمان تنصيب سلطتهم مجدداَ ، عن طريق لجنتهم الأمنية ، بانقلابها الخدعة إنحيازاً للثورة ، في ١١ أبريل 2019م ، ويسكتون مهلاً وتوقعاً مريحاً عند إختيار البرهان واجهة للعسكر ، الذي سلمهم سلطتهم ، على طبق خيانة مهنيته العسكرية ، وساعدهم بكل اشكال التآمر ، في تدجين طاقم حكومة الثورة ، الذبن سلموا أمرهم وذقونهم لعسكر هذه اللجنة الأمنية إسلاموية التوجه غير الخفية ، ورغم ذلك في نظرهم لم تَصفى لهم الدولة كاملة ، فلازال في نفوسهم شئ من حتى ، يجب أن يكتمل ، فعالجوا النقص ، وعاجلوه بإنقلابهم المشؤوم في ٢٥ أكتوبر 2021م ، ولكنهم لم يتَّهنوا بهذا الإنقلاب الذي سقط فعلياً لحظة ميلاده ، وكان قاب قوسين ، مع تواصل الثورة في الشارع ، والتحضير بنية الإضراب السياسي والعصيان المدني ، والخوف من التنفيذ واستمرارية الثورة ، حتى تحقيق غاياتها ، أثمر عكسياً ، تحالف الخايفان ، من التغيير الجذري حيث تخافه فئة المدنيين من فئة الطبقة الوسطى المتسيسة من أفندية البرجوازية الصغيرة ، بممثليها في الحكومة الإنتقالية ، الذين يفضلونها نصف ثورة ، فعرضت على الخائف الآخر من شق العسكركوز ، في الصراع بين الثورة وأعدائها ، من الثورة المضادة ، وتكامل الخوفان من ذوي عاهة التغييرفوبيا ، كما في وصف استاذنا بروف عبدالله على ابراهيم ، خاصة إذا كان ناحيته التغيير الجذري ، أولئك الذين يرهبون إستكمال الثورة ، وتنفيذ شعاراتها حتى نهاياتها ، عندها ظهرت الرغبة لدي طرفي التغييرفوبيا في التسوية ، التي أفرزت الإطاري مقطوع الطاري ، الذي أوصل الصراع ، بين أطرافه إلى هذه الحرب اللعينة ، بسبب تشبث كل طرف من تلك الأطراف ، بأن يكون هو الفائز بكيكة السلطة كاملة غير منقوصة ، فكان إستعداد الطرفين المسلحين بنية الحرب جاهزاً ، مركزية الحرية والتغيير تنازع من أجل سلطتها دون ظهيرها في الفضاء الثوري كسلاح لها أقوى من سلاح الذخيرة الحية ، وهي خارج الزفة المسلحة ، والمضحك والمبكي في الآن ، أنهم استغفلوها وحملوها مسوؤلية إشعال الحرب ، بكلمة صدق منها حوروها "الإطاري أو الحرب" قالها بابكر فيصل بحسن نية متصالحة ، ومعناها السليم " ستشتعل بين المسلحين الحرب" وقد كانت وحدثت ، وصار الإطاري في خبر كان ، والحرية والتغيير الضحية المفعول به وليس الفاعل للحرب ، أما الفاعل الحقيقي ، لإشعال الحرب ، هو من تولى الشحن لبدئها ، وحتى درجة إعلانها ، في إفطارات رمضان ، التي نظمها أهل النظام البائد ، بل هم من أطلق الرصاصة الأولى بمليشياتهم الكائنة في الإنتظار والتأهب منذ ثلاثينية دولة الإنقاذ ، إنتظاراً لمثل هذه اللحظة الفرصة ، حتى أنهم فاجأوا بها الجيش ، مما أفقده توازنه ، وتطاولت هزائمه منذ لحظات الطلقة الأولى ، وإن كان معروفاً من بدأ الحرب ، فالطرف الآخر المقابل ، الدعم السريع كان هو الآخر ، يده على الزناد ، جاهزاً لإطلاق الرصاصة الأولى ، لو لم يسبقهم الطرف الأول في إطلاقها ، وعليه لاضرورة للغوص في جدل من بدأ الحرب ، إنما الجدل الواجب "يأتي بعد بذل كل الجهد لوقفها" ليتحول الجدل المطلوب حينها ، كيف يُحاكم الطرفان على هذه الحرب الكارثة ، ومحاكمة كل رصاصة خرجت من فوهة بندقيتها ، ومحاكمة من أمر بخروجها ، وتوجهها عمداً وقصداً مع سبق الإصرار ، وإصابتها هذه الرصاصة المتنوعة ، الخارجة من أحدث أنواع الأسلحة ، وتسببها بأي أذىً كان ، موت أو خراب أو نزوح أو دمار ، لكل كائن حي أو جماد أو حيوان ، بشراً كان شجراً كان حجراً كان .
    ***























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de