=========== السؤال ليس من عندي..ولكنه ورد بشكل اخر في عنوان مقال صحفي رائع للكاتب معتصم أقرع ، عندما تسأل: كيف لا يستطيع المجتمع الدولي أن يري إنخفاض مستوي قدرات المجموعات التي يدعمها في السودان؟ هذا السؤال، وبصيغ مختلفة ،لاحظت طرحه من قبل مفكرين اجانب كبار، عرب وغير عرب، فقد طرح أحدهم سؤاله، في ندوة حوارية مفتوحة،قائلا ومتعجبا، كيف يمكن لبلد عريق كالسودان،بلد البروفيسورات والعلماء وأساتذة الجامعات والباحثين المنتشرين في معظم بلاد الدنيا...بلد الحضارة والتمدن الذي سبق كل الدول العربية والشرق اوسطية في ارساء النظم المدنية والقانونية وتمكين المرأة من القيادة والريادة في شتي مجالات الحياة..بلد غني بمصادره الطبيعية وارثه التأريخي وانسانه المؤمن المسالم.. انسان ومكان وبلد بكل هذا البهاء والعراقة والثراء الفكري..كيف جاز له أن يسمح لرعاة الأبل ومحدودي العلم والثقافة ، أن يتسيدوا مشهده السيادي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.. وكيف أجازوا لأحد هؤلاء الأميين ، أن يجتمع بكبار أساتذة الجامعات، ويستمعون إليه ، في شغف وإجلال،ويقدم لهم النصح والإرشاد ، ودروسا في المسئولية الوطنية وتربية الطلاب؟!! فإذا كان للمجتمع الدولي حساباته ومصالحه بأن يظل الحوار علي هذا المستوي من القيادات..فما بال الشعب السوداني وما الذي يجعله مستمرا في اعتقاده ب( كرامة) الأسياد؟ ويبقي السؤال قائما ، وأكثر شمولية: هل كان المجتمع الدولي مخادعا أم مخدوعا ، وكذلك الشعب السوداني، في قدرة أطراف الصراع، في السودان، علي حل هذا الصراع لمصلحة السودان وتطلعاته الوطنية؟ د.فراج الشيخ الفزاري
04-08-2024, 03:14 PM
Ahmed Eltigani Sidahmed
Ahmed Eltigani Sidahmed
تاريخ التسجيل: 02-01-2024
مجموع المشاركات: 21
دكتور الفزاري شكرا علي المقال و التساؤل الواجب !!لماذا يتساءل المجتمع العالمي و همه كما يتضح احتمال قيام راعي غنمً علي امره ؟ ما هو الفرق بين قوامة الجهلاء او الذين يوصفون بانهم الحركة الاسلامية و بين قوامة الخنآزير والابل والكلاب ؟ كلها قوامات مفروضة مهينة لم تزعج المجتمع العالمي الي ان صار السودان من اكثر بلدان العالمً فقرا و نزوحا و تشردا. يمكننا ايضا ان نصف الحال بانها واجبة لشعب يصف نفسة بانه الأشطر والأكرم والعارف كل حاجة .البقاء علي القمةً يستوجب المثابرة و ها هو الشعب السوداني يتبوأ القمم لا يهم قمةً ماذا حتي قمةً برميل القمامةً. كيف تصف شعب داسته اقدام الجهلة الطغاة ثلاثة حقب و مازال منضمة وًفشار!! اما المجتمع الدولي فيهمه موارد السودان وًمكانه الاستراتيجي جغرافيا و اقتصاديا .لمن يضيره او يقلقه امر اشعب السوداني فليتخذ قرارا أممياً بشأنه.. كاجماع لمجلس الامن!! و الرخيص بي رخصتو !! مع تحياتي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة