أمريكا تريد محاربة التطرف الإسلامي في السودان، والقحاتة يريدون محاربة الكيزان! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 09:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2024, 12:38 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمريكا تريد محاربة التطرف الإسلامي في السودان، والقحاتة يريدون محاربة الكيزان! كتبه عثمان محمد حسن

    12:38 PM March, 26 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    * تجُرُّنا أمريكا جرّراً بمقطورة (تِرِّلَّة) قحت إلى نظامٍ يفوق نظام البشير سوءاً، ويطبخون طبخةَ تسويةٍ لم تنضج بعد.. ويبدو أن ابتعاث أمريكا مبعوثاً خاصاً الغرض منه ما تدعيه، كعادتها، عن الديمقراطية وحقوق الانسان وكرامته، مستخدمة مفردة (الإسلام المتطرف) متَّكًأً للحديث عن عودة الإرهاب، و أمريكا لا تعطيك تعريفاً منطقياً واحداً لكلمة الإرهاب ولا لل لاللتطرف.. مع أننا نلمس شيئاً من قولها في حديث المبعوث الأمريكي (الخاص) لقناة (البي بي سي) B.B.C البريطانية، ونلمس الهدف الحقيقي من (خصوصية) تعيينه حين يقول:-"" نحن نرى عودة الإسلاميين المتطرفين المسلحين، الذين ناضل الشعب السوداني لعقود من أجل التخلص منهم، للمشهد مجدداً... ""

    * و السودانيون يدركون أن المبعوث الأمريكي يعرف جيداً أن السودانيين ناضلوا ضد نظام عمر حسن البشير وأسقطوه.. و كانوا ينشدون بلوغ شطآن الحرية والديمقراطية واستعادة حقوقهم إلا أن قوىً تدَّعي حماية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان إختطفت الثورة المجيدة واحتضت ميليشيا الجنجويد المعادية لجميع المفردات الدالة على الإنسانية المثالية للإنسان، ثم شنّت الميليشيا الحرب على الشعب السوداني جميعه وهربت الحاضة الدعيّة إلى الخارج تملأ الدنيا ضجيجاً لإنقاذ السودان من أنياب ومخالب غولٍ اسمه (الكيزان).. ذاك الغول الذي يسميه الأمريكان ب(الإسلام المتطرف)!

    * والأمريكان يساندون اليوم تلك القوى
    الدعية، ولا شك في أن أمريكا تعلم تماماً أن ألشعب السوداني يحتمي الآن بالجيش، وتدري أنه يقف مع الجيڜ السوداني بكل ما لديه من قوة مادية ومعنوية مؤيداً إياه تأييداً كاسحاً.. وتدرك أمريكا أن من داخل رحِم ألشعب خرجت المقاومة الشعبية الهادرة التي يقول عنها الميعوث الأمريكي:- "عودة الإسلاميين المتطرفين المسلحين"، بينما الشعب يواصل نضاله ضد الجنجويد ولا يلتفت لما يُتداول عن وجود (كتائب البراء) جنباً لجنب مع الشعب في الإصطفاف مع الجيش السوداني، حتى وإن أطلق القحاتة على هذا الجيش إسم (جيش الكيزان)، و حتى إذا اعتبرت أمريكا أن المقاومة الشعبية تعني أن الإسلاميين المتطرفين المسلحين عادوا إلى الجيش أي، و وفقاً لمنطق أمريكا والقحاتة، أن ألشعب كله (كيزان)..

    * وقبل أيام تحدثت مجموعة من قادة قحت/تقدم مع المبعوث الأمريكي، وقدمت له ما قالت إنه "خريطة طريق لإنهاء الحرب، والأسس والمبادئ التي تستند عليها رؤيته.""، و في ظني أن خريطة الطريق التي قدمتها المجموعة لم تبتعد عن ما ورد في موقع مجلة (المجلة)، والذي يمكننا أن نستخلص منه أن هناك طبخة لتسوية ما، لم تنضج بعد.. وأن التسوية نتاجُ ما تُسمى بمبادرة دكتور عبد الله حمدوك مدعومةً بما يسمى "تجمع المهنيين السودانيين"، و أن الطبخة استندت على مبادرات سابقة لحل أزمة السودان، و في مقدمة تلك المبادرات (إعلان جدة) الموقُع عليه بتاريخ 11 مايو/أيار 2023، وخارطة طريق منظمة الإيقاد والاتحاد الأفريقي، علاوة على إعلان المبادئ في المنامة.. ولا يفوتني أن أذكر هنا أن المقترح إعتمد على (الاتفاق الإطاري)، الموؤود، وبالتحديد على بند يقولُ بدمجِ ميليشيا الجنجويد في الجيش خلال ١٠ سنوات.. والسنوات العشر (الإطارية) هذه هي السنوات التي أقنع بها ياسر عرمان حميدتي الذي كان يطالب ب ٢٠ سنة يتم خلالها دمج الميليشيا في الجيش.. وهكذا تم إدخال تنازل حميدتي ضمن طبخة التسوية التي لا شك في أنها لن تجد لها آكلٌ شريف من السودانيين الذين يعانون الجوع والحرمان، ويصبرون رغم ذلك إنتظاراً للفرج القادم بعد إزالة كابوس ميليشيا الجنجويد من بيوتهم وشوارعهم ومصانعهم وحقولهم، ويرفعون أصواتهم يعلنون في شموخ وإباء:-
    " لا تسوية!"

    * في تقديري أن مقترح التسوية قد صيغ بمباركة أمريكية وخليجية و ربما بمباركة مصرية، ومن ثم تم تسريبها بهدف جس نبض المجتمع السياسي والشارع السوداني..

    * و لم يطل بالتسريب إلا سويعات حتى صدر بيان مشترك من أحزاب: الأمة القومي والشيوعي السوداني والبعث العربي الاشتراكي يرفض المقترح وما حواه من ملعوبٍ سياسي مكشوف لعودة الجنجويد والقحاتة من أوسع الأبواب إلى المشهد السياسي السوداني.. واعتبرت تلك الأحزاب أن المقترح "مشروع تسوية سياسية تؤسس لشمولية يتم فيها تقاسم للسلطة لمدة عشر سنوات بين الجيش والدعم السريع"..

    - و الملاحظ أن أدبيات قحت تنضح بمطالب أهمها إقصاء الكيزان من الساحة السياسية السودانية، بأي شكل من الأشكال، لكن القحاتة لا يستنكفون أن ينضم الكيزان إلى مركزية قحت، ولا يأنفون الاِسْتَنْكَاف عن التعاطي مع كيزان العهد البائد الذين يناصرون ميليشيا الجنجويد حالياً، مستشارين وخبراء في قيادة الميليشيا، و في مقدمتهم حسبو محمد عبدالرحمن، نائب رئيس الجمهورية البائد.. ولا يدرون أن النظام البائد كان يضم من الفلول من لا يهمهم الإسلام السياسي البتة ولا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية البحتة.. ومن يتابع قناة (طيبة) ويستمع لأمثال حسن طرحة، لا بد أن يدرك ذلك..

    * إن نفاق القحاتة يتوازى مع نفاق أمريكا أسلوباً للحياة السياسية والإجتماعية والصخب الإعلامي..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de