كيزانيات -٤- الخيار لحكم مدني وسودانً موحد هو من خلال ايقاف الحرب . لكنً من سيكسر البندقية؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 06:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2024, 10:14 PM

احمد التيجاني سيد احمد
<aاحمد التيجاني سيد احمد
تاريخ التسجيل: 08-16-2022
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيزانيات -٤- الخيار لحكم مدني وسودانً موحد هو من خلال ايقاف الحرب . لكنً من سيكسر البندقية؟؟

    10:14 PM March, 21 2024

    سودانيز اون لاين
    احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    نبذة تاريخيةً
    @طوال السبعون سنة منذ الاستقلال فشل الشعب في ان تكون له قيادات و احزاب سياسية ذات اهداف تنموية و اقتصادية موحدة.

    @اسقط الجيش (بايعاز من احزاب مهترئة تدعي تمثيلا لليمين و اليسار و الوسط) كل الديمقراطيات التي تلت الاستقلال . و نتيجة لذلك فشل السودان في صنع دستور دايم و صياغة نظام حكم مدني للبلاد.

    @ومنذ انقلاب الحركة الإسلامية علي الديمقراطية الثالثة في عام ١٩٨٩ صار عصيا حتي مجرد التفكير في وطن واحد . فلقد قسمت هذه الحركة الشريرةً البلاد الي جزءين : اقلية عنصرية شمولية استحوذت علي كل مقدرات البلاد يحميها جيش مؤدلج فاسد ؛ و أغلبية مقهورة ترقب بحسرة ضياع حريتها وإمكانياتها في ايدي مجموعة شريرة لا تومن بالوطن او المواطنةً

    *و تمخض عن هذا الشر ما لا يتصوره عقل من تلف و إتلاف و ابادة جماعية و تصفيات متكررة لعناصر الرفض و الثورة*.

    مانحنً فيه الان
    @ و بدون الدخول في تفاصيل انقل القاري الي ما نحن فيه الان نتيجةً حرب خططت لها الحركة الاسلاميةً بعد ان اعلنتها صراحة بانهم لن يتوانون عن وضع البلاد امام خيارين :
    حكم إسلاموي مطلق يقوده حزب الموتمر المحلول؛
    او كما افتي شيخ الكيزان عبد الحي يوسف ابادة تلث الي نصف الشعب و الاستيلاء علي الامر بالقوة.
    **ولمنً يشككون في هذه الخلاصة نقول لهم الي متي ؟
    *هل ما يرون الان راي العين هو من قصص الخيال؟
    *إلا يصدقون بان السودان يتجه حثيثا ليكون بلد اكبر ماساةً إنسانية في العصر الحديث ؟
    *إلا يصدقون بان البلاد بها الان عشرة مليون نازح وًمليونا لاجئ و عشرات الالاف من القتلي و مئات الالاف من الجرحي؟
    *إلا يصدقون بانً المجاعة تهدد قرابة العشرون مليون ؟ و هوً اكبر رقم في تاريخ المجاعات وًالكوارث ؟

    الحلمً والحقيقةً
    @نخلص بسرعة فايقة الي حقيقةً مفزعة تشير الي تردي مضطرد وًعنيف للاحوال في السودان و الي انً امر ايقاف الحرب بالمفاوضات حلم في منتهي الاستحالةً للأسباب التاليةً:
    * ظلت قيادة الجيش فعليا تحت امرة الحركةً الإسلامية و الموتمر من قبل و بعد سقوط البشير .ظهر هذا جليا في تقرير الكوزة القيادية سناء حمد و أفادتها للكوز الطاهر حسن التوم و الذي وجد خلال اليومين الماضيين انتشارا و نقاشا واسعا في القروبات و الاسافير .
    * الحرب هي في الحقيقة بين مليشيات الكيزان و مليشيات الجنجويد. و كلاهما ابعد ان يكون قوة نظامية يمكن التكهن باسلوبها في استمرار او ايقاف القتال.
    * اصرار قيادة الفلول و مليشياتهم بانهم لن يوقفوا القتال حتي الانتصار الكامل او الاشتراك الفعلي في الترتيبات التي ستقود الي وقف الحرب وما بعد وقف الحرب ! هذا يوكد بان للحركة الاسلامية خطة محكمةً من مقاصدها الاستيلاء علي السلطة و لو عن طريق تقسيم السودان كما فعلت بفصل الجنوب
    * فشل او عدم الاهتمام الدولي او الاقليمي في تبني حلول حاسمة لايقاف الحرب.

    @السوال من هي القوة التي تستطيع كسر بندقية الطرفين المتقاتلين وتضمن للشعب بلوغ مقاصدهً وتطلعاته نحو الديمقراطية والمدنية ووحدة التراب السوداني؟

    @@هنالك احتمالين:
    ** احدي القوتان المتصارعتان تكسر بندقية القوة الاخري. و في هذا نهاية الحرب لكن بدون الوصول لنتيجة تومن للبلاد و شعبها وحدتها و سلامتها .خاصة و هنالك احتمال غالب بان لا يكون في اجندة ايا منهما نوايا لإصلاح امني او عسكري او وحدة وطنية !
    ** تطبيق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحده الذي يهدف لحماية المواطنين العزل بمنع الأعمال التي تهدد السلم ووقوع العدوان. احتمالات نجاح هذا المسعي كاملا مشكوكً فيها للأسباب التالية:
    *قرار مجلس الامنً بتطبيق الفصل السابع في السودان عامً ٢٠٠٦ لم يحدث اي اثر نوعي او استراتيجي و لمً يودي الي السلم ووقف القتال و اعادة النازحين و اللاجئين ، لانه بالرغم تفويض بعثة حفظ السلام لكنها فشلت في الانتشار في دارفور.
    *بالرغم من وحدة اعضاء مجلس الامن في هدف حماية الشعب و توصيل العون لكن كانً واضحا تركيز بعض الدول علي الاستماع لوجهة نظر واحدة فقط من القوتان المتحاربتان كما اتضح لي من الاستماع الي جلسة مجلس الامن البارحة. و ايضا لعدم قدرة المجلس (في رايي المتواضع) من التحقق بان حكومه سلطة العسكر في المنفي في بورسودان قادرة بالفعل علي فتح ممرات امنه لايصال الغذاء و الدواء في كل انحاء السودان.
    @@لقد كررت في عدة مقالات منذ الشهر الاول من بدء الحرب الكيزانية - الكيزانيةً بان الفيصل و الذي سيحمي المواطنين لن يكون سوي تدخل القوات الاجنبية بموجب تطبيق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الرامي لحماية المواطنين العزل و إعادة النازحين الفارين من القصف الجوي بالطائرات و بالمسيرات .

    @هنالك كثير من الاسباب جملتها ان الكيزان و مليشياتهم الجنجويد كالبعوض لا ينموان إلا في المستنقعات العفنة. وبان ايقاف الحرب و التخلص من جثث الموتي هوً نهايتهم.

    @كما يتفق غالبية الشعب و حتي المراقبين الدوليين بان خطر الحركة الاسلامية اكثر فداحة من كل المليشيات اي كان نوعها وًقوتها بما في ذلك مليشيات الدعم السريع. و بان الحركة الاسلاميةً قد اثبتت قدرةً هايلة علي شرزمةً الوطن وتدمير اسباب وحدته و تماسكه . فهي (صرة الغلوتية) التي لن يحلها سوي اًلفناء الكامل والشامل لهذهً العصابةً المتعطشة للدماء

    @بالرغم من فداحة الأمر و غلاء الثمن لكن لا يخالف إلا مناهض بان حرب الكيزان و الدعم السريع ما هي إلا سانحة اتت بها الأقدار للقضاء علي كليهما مثلما تنبا الشهيد محمود محمد طه،

    *لذلك ليس هنالك رهان علي بندقية جيش الكيزان و لا قوات مليشيا الكيزان الجنجويد* . كما انني لا اعتقد بان هنالك فترة مرت علي الكيزان أصعب من الان، و لا فترات احسوا فيها بالوحدة و الغبن الفاحش اكتر من الان . #خلقوا الدعم السريع ليحميهم فانقلب السحر علي الساحر #.

    @هنالكً بعض الأصوات تنادي بكسر بندقية الكيزان فقط . لكن لدي تحفظات. ألخّصها في الاسئلة التاليةً:

    **هل كل فصايل الدعم السريع تومن بسودان موحد؟
    **هل قوات الدعم السريع بتشكيلها الحالي قوة مًومنةً بالحكم المدني كحل للازمة السودانية؟
    **هل كل قيادات وفصائل الدعم السريع (و هي متفاوتة في انتماءاتها و اهدافها) قادرة علي الوصول الي اتفاق يضمن الاعتراف بجدوى الانتقال الي المدنية و الديمقراطية :
    * وبالتالي يضمن الاعتراف بتنسيقية القوي المدنية و الديمقراطية (تقدم) و التي تشتمل علي كل الانتماءات الفكرية و المهنية المدنية ولجان لجان المقاومة والحركات المسلحة؟
    *هل يمكنً اعتبار بيان اديس ابابا الذي تلي اجتماع حميدتي و حمدوك خطوة نحو توطيد الحكم المدني؟ وانشاء نظام فدرالي يضمن المشاركة لكل اطياف الشعب -ماعدا الحركة الإسلامية- في حكم البلاد و التمتع بخيراته ؟
    @ تقدم والقوي المدنية و الفكرية لديها اتفاق ضمني واضح بحرمان الحركة الإسلامية وحزبها المنحل (الموتمر الديمقراطي) من ممارسةً السياسة:
    **لكن هل يمكن لهذه القوي ان تكون حاضنة سياسية لقوات الدعم السريع بالرغم من صلتها -عند التكوين و خلال الممارسة - بالحركات الاسلامية ، وبدون ان تتاكد من انها ستمتنع عن المشاركة في الحكم حتي ولو تم سحق الحركات الاسلامية و مليشياتها ؟

    خلاصة
    @الكيزان حاولوا فك النسيج الاجتماعي و ادخال القبلية و العنصرية في الحياة و في السياسة و الاقتصاد. مكنوا قبايل شمالية بعينها في الجيش (الجعليين قبيلة عمر البشير، و الشايقية قبيلة علي عثمان محمد طه) ودمروا قري مجموعات عرقية في جبال النوبة و النيل الأزرق. همشوا مناطق النوبيين علي الشريط النيلي وحرقوا نخيلهمً وهددوهم بالغرق وبمحو حضارتهم بخلق وحدة القبايل بجهاز ألأمن الكيزاني (رئيسها عبدالله شم الذي إدعي بإنه ينتمي لقبيلة الكواشة التي زعم بإنها قبيلة عربية "حرةً" هاجرت للسودان من جزيرة العرب ). كما خلقوا مجموعات عنصرية (الجنحويد و قوات الدعم السريع) تقوم بقتل و إجلاء السكان الأصليين في جبال النوبة و دارفور و النيل الازرق. و شجعوا علي تفاقم الصراع بين العرب و الزرقة. كلما ما يحدث الان من إفقار و تدمير البنية التحتية و الاقتصاديةً هو من صنع مجرمي الكيزان ولايمكن تدمير هذه العصابات الاجرامية إلا بكسر بندقيتهم.

    كسرة اولي
    @قطعا لن يحكم الكيزان السودان بعد ٣٥ عام من التسلط و النهب . الخمسة سنوات (٢٠١٩ الي ٢٠٢٣) هي سنوات انقلاب اللجنة الامنية للكيزان بامر امير الكيزان للبشير ( انقلاب جواني - جواني) و شملت الاعوامً الخمس سنوات الهبوط الناعم الثالث (٢٠١٩الي اكتوبر ٢٠٢١) ثم انقلاب الكيزان الثالث ( ١٩٨٩، ٢٠١٩، ٢٠٢١).اماالانقلاب الرابع (١٥ابريل ٢٠٢٣) فلقد فشل في القضاء علي صنيعة الكيزان حميدتي مما ادي الي الحرب الكيزانية (البرهان بامر الفلول) -الكيزانية (قوات الدعم السريع و ملحقاتها القبلية).
    @من حق الشعب السوداني اكمال ثورتة و انشاء مؤسساته الدستورية و حكم نفسه بنفسه بدون تسلط جيش او احزاب عقائدية او عنصرية

    كسرةً ثانية
    @صاح الكوز الكبير (كاتبا) بعد محاولات فاشلةً :مافي كيزانً
    @كتبت له: كضبا كاضب : في كيزان! بما فيهم انت كما اعترفت لي انت شخصيا.
    ** حكاية التخلص من الكيزان مثل ثوب الفرعون الوهمي هو عريان و الكيزان عرايا . الفرعون يصر انه في كامل لباسه و الكيزان يصرون انهم في لباس يخفيهم(مثل الinvisible man) او يخفي سواتهم (مثل قميص ماسي😇😇)

    كسرةً ثالثةً
    **الخبر: اسكاي نيوز: امريكا تحذر من عودة المتشددين الي السلطة في السودان
    **التعليق:المضحك ان الكيزان بدون انً يضمنوا عودتهم صاروا يهددون الشعب .
    اولا افتي المستنكح عبد الحي يوسف بقتل المعارضين او نزع جوازات سفرهم (طبعا تراجع موخرا).
    ثانيا امثال سعادة المستشارً بسفارة قطر أوروبي يهددون بالقتل و الجغم و السحل والطرد و يكتبون عبارات مثل : ""كان رجال تعالوا السودانً"" .
    كل هذه علامات نهاية الكيزان لانهم يعرفون انهم مكروهين و لن يسمح لهم الشعب بالحكم مرة تانية.
    خصلة اخري لهذا التنظيم المأفون هو إنكارهم انتمائهم للحركات الإسلامية؛ و احتجاجهم علي مايسمونه بالكيزانوفوبيا .

    كسرة رابعة
    **كتب لي الكوز: والله الكيزان في احسن الاحوال بحمدلله!!

    **وكان هذا الرد مني:والله و اقسم بعضمة لساني حالكم حال السواد من يوم انقلابكم فشل و انقلب عليكم زولكم الصنعتوه بجبال الدهب و بيع المرتزقة . سبحان اللة وكان الله استمع الي دعاء شعب السودان: ""اللهم من أرادني بسوء فاجعل دائرة السوء عليه، اللهم إرمِ نحره في كيده وكيده في نحره حتى يذبح نفسه بيديه، اعتصمت بك"".
    و هاكم تذبحون بعضكم البعض و تجاهدون علي القاء اللوم علي غيركم و تطلبون بدون خجل ان يقوم من دمرتم ممتلكاتهم و بيوتهم و شرتدوا أبنائهم ان يدافعوا عن جيش ضباطه سمان كخراف الاضاحي واولادهم ينعمون في مدارس استنبطول و ماليزيا وكقالي.
    **يمهل ولا يهمل**

    كسرةً خامسة
    ٠الكيزان خلقوا الدعم السريع و كانوا ينوون استخدامه لقهر الثورة و الثوار المدنيين. فانقلب السحر علي الساحر! فبدأ الكيزان في الجرسة و الردحي .. فلينهيا بعضهما البعض . اما الشعب (بكتداكاته و شبابه و زراعه ومهنيوهً و جنوده الاحرار) فسوف يواصل ثورته السلمية و ربما يستعين بالفصل السابع!
    الكيزان استخدموا مسيرات إيرانية . لضرب اهداف مدنية وً احياء وقري المواطنينً.
    الدعم السريع بدأ في استخدامً مسيرات متنوعة المصادر
    وًالضحيةً هوً شعب السودانً وتراب السودانً.
    *عليهما اللعنةً*.

    **علي العموم انتهي امر الكيزان و ما تشبثهم بالسلطة باي ثمن إلا علامات النهاية!

    ***داهية تلمكمً***

    نواصل

    د. احمد التيجاني سيد احمد
    ٢١ مارس ٢٠٢٤ روما إيطاليا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de