يقول ابوشوتال انه يفكر مع قائد المليشيا لوضع تصور لسودان جديد وكلمة السودان الجديد ماركة معروفة لجون قرنق والحركة الشعبية التى انتهت إلى التفاوض مع العسكر ورفضت ان تحاور الديمقراطية حين تنازل لها رئيس الوزراء المنتخب وبدأ معها فى التفاوض ولكن ظلت فى حرب طيلة فترة الانتقال والديمقراطية إلى أن انتهت إلى فصل الجنوب فلم تقم فيه ديمقراطية او حرية بل حولت البلاد إلى مليشيات فى تقاتل منتظم !!! يقول ابوشوتال انه بصدد تكوين حكومة فى مدنى ليس فيها أحزاب وجهات فمن أين ستاتى بناس أيها المفكر حتما انك بصدد إنشاء حزب شمولي جديد على منوال المؤتمر اللاوطنى فقد أنشأ من انقلاب يعتقد عرابه انه يحتكر رؤية شعبية ابتداها باللجان الشعبية الصورية التى كانت هى تجسيد لحزب واحد من وراء ستار إلى لحظة التعرى الكامل !!! اما حديث الانقلاب فهو لم يعد له مصدق بدليل انقلاب البرهان الذى اعترف بفشله ولم يجد له حاضنة سوى بقية الفلول التى يلعب معها لعبة القط والفأر فى وسط النهر ،،، سباق جنرالات الخلاء ومليشيات الانقلاب !!!! +(وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، أن “الاستعدادات جارية لاعتقال عميد ركن قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان”، مؤكدة أن “اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق إبراهيم جابر، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية”. ) كان قائد الانقلاب مدرك لطموحه الشخصى بأن يصبح رئيس للدولة عبر تحالفه مع المليشيا كما فعل سلفه الذى دمر الجيش لأجل الحماية لذا جعل المليشيا تتمدد حتى صار لها استخبارات ومقرات وصارت كاشفة الانقلابات وحارسة الحاميات لأن قائد المليشيا والانقلاب مدركان لسيطرة الحركة المسيلمية على قيادة الجيش وهى تريد التشكل فى طور جديد وتترقب اللحظة!!! بعد ان كال فلول المؤتمر اللاوطنى للجنرال جابر كل أوسمة الخيانة وانواط الولاء لحميدتى تارة بالقبيلة وتارة بالنسب وتارة بالمصالح الاقتصادية المشتركة وهو الذى رشحه قائد المليشيا بل فرضه فى مجلس السيادة !!! بل حملوا الجنرال جابر خسارة وفقدان بحرى وشرق النيل !!! ان قائد الانقلاب ساكن فى رماد قوى الردة التى تمثل كل مفاصل قيادة الجيش وهو يمضى بهم فى كشوف التقاعد المبكر والطرد عبر الانقلابات على الورق !!! (قبل يوم من من اعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين المدنيين في السودان من بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وإعلان قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء، وفرض حالة الطوارئ في البلاد، وتعليق العمل بمواد من الوثيقة الدستورية، كان مجلس السيادة، على لسان النائب الأول لرئيسه، حميدتي، يؤكد على دعم عملية الانتقال الديمقراطية، وصولاً للانتخابات العامة في البلاد. كان البرهان هو وجه الانقلاب، وشخصيته الوحيدة، بينما توارى حميدتي عن الأنظار.) ان عملية الإصلاح العسكرى والأمني يجب ان لاتُترك لجنرالات الخور بقية تركة المخلوع او فرقاء الخلاء بل يجب أن تتم على أسس علمية وبخبرات دولية ملتزمة بقوانين صارمة تمنع إهدار قوة البلاد من الجنود والعتاد لأجل تحقيق شهوة افراد لاستلام السلطة التى ليس لها سوى طريق واحد عبر صناديق الانتخاب لا صناديق الذخيرة !!! ان الأحزاب لم تضيع خمسين عام من عمر البلاد كما ذكر ابوشوتال بل أفراد لا يؤمنون بالحزبية ويبحثون عن السلطة عبر البندقية بشعارات السودان الجديد والتجديد زورا لقطع تطور دولة 56التى بنيت على اساس ديمقراطى وتداول السلطة على علات ممارسته إلا أنه كان الطريق الصحيح المتعارف إن ترك لتطوره !!!! ليس هناك اى حكومة سُيعترف بها الا بعد وقف الحرب وذهاب الجيوش إلى الثكنات وحل مشكلة جميع حملة السلاح من خلال ترتيبات أمنية لا تقوم بها الفئات المتقاتلة او حملة السلاح بل جهات أكاديمية بخبرات دولية ومن ثم تمضى الأحزاب المدنية فى تصميم برنامج لفترة انتقال لمدة عامين يحقق كل أهداف ثورة ديسمبر المجيدة المتمثلة فى الحرية والسلام والعدالة !!! +لا دور لحملة السلاح فى العملية السياسية +
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة