لا لشرعنة الميليشيات الارهابية المجرمة كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 05:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2024, 04:27 AM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا لشرعنة الميليشيات الارهابية المجرمة كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

    03:27 AM January, 26 2024

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بقلم بريطانيا



    لاتزال قوى اعلان الحرية والتغيير المركزى (قحت) تواصل رحلاتها الماكوكية فى الاقطار الافريقية تبحث عن شرعية لها عبر الدعم السياسى من قادة تلك الدول. ولكن بصراحة ان بعض قادة هذه الدول يشعرون باحراج وارتباك شديد لا تريد ان تتعاطى معها فى كونها قوى سياسية خائنة خانت بلدها وساعدت فى تدمير وطنها. فلذلك يرى السواد الاعظم من القادة الافارقة بداً فى دعم وتأييد هولاء الخونة المرتشين و لا حتى الاعتراف بهم ولا الشرعية التى يبحثون عنها. الشعب السودانى هو صاحب القرار فى ان يمنح الشرعية او يرفض. الشعب السودانى لايرى بداً فى المدنية والديمقراطية الأتية بأجندتها من الخارج .انما يريد نظافة السودان من الميليشيات الارهابية من السودان هى الأولوية القصوى الان.الحرب محسومة تماما لصالح الجيش الوطنى والشعب الابى. فان مسالة من سيشكل الحكومة هذا الامر متروك لأرادة الشعب ورغبته فيما يختار. حرب الكرامة الدائرة الان فى السودان ليست حرب بين السودان ودولة افريقية مجاورة انما هى حرب غزاة من مرتزقة ماجورين من خارج السودان بمساعدة قوى اعلان الحرية التغيير المركزى لأحتلال السودان. فلذلك فليس من مقدور الأيغاد وقف الحرب لانه شاناً داخلياً. الدول الافريقية الجارة للسودان او البعيدة لا تخاف على امنها واستقرارها. لان الحرب ليست بين بعضهما البعض. فأى حكومة قادمة بعد الحرب لن تضم فى تشكيلتها قوى اعلان الحرية المركزى(قحت) لسبب بسيط جداً هو ان الشعب السودانى لن يتعاطى ولن يسامح ولن يغفر للخونة الذين اشعلوا الحرب ضد الوطن وضد الشعب. لانه قد اصبح من الصعب جداً ان يثق الشعب فى قحت الخونة.الشعب يحمل مسؤولية الحرب وما احدثته من دمار للأقتصاد الوطنى والبنية التحتية للوطن لقحت بكل هياكلها واجسامها. وكذلك اعمال النهب والسلسب والأعتداءت الجنسية على النساء والبنات واحتلال منازل المواطنين وتهجيرهم بعيداً عنها بواسطة الميليشيات الارهابية الجنجويد. فكل هذه العوامل مجتمعة جعلت من المواطن السودان لايثق فى قحت الى الابد. فلأحد يلوم الشعب على ذلك. السؤال المنطقى والموضوعى هو من سيقوم باعادة اعمار السودان ودفع التعويضات للمواطنين الذين تضرروا بسبب هذه الحرب حيث فقدوا المواطنين كل ممتلكاتهم وثروتهم ناهيك عن العامل النفسى. فاما عن محمد حمدان دقلوا حميتى قائد هذه الميليشيات الارهابية المجرمة. ها هو هائم على وجهه يبحث عن شرعية. من الذى سيمنحه هذه الشرعية لا احد ولا حتى قوى اعلان الحرية (قحت) التى تعتبر الحاضنة السياسية للميليشيات الارهابية المجرمة. القرارات التى صدرت من اعلان اديس اباابا العاصمة الاثيوبية كتبت على الماء. عبد الله حمدوك نفسه لا يملك شرعية تأهله لكى يتحدث بلأنابة عن الشعب السودانى فى المحافل والمنابر الدولية. الشعب لا يمنحه هذه الشرعية حتى لو كانت روشتة دوائية منقذه لحياته. قوى اعلان الحرية المركزى(قحت) الحاضنة السياسية للميليشيات الارهابية الجنجويد لا تعنى شيئا من بعد الان. وليست فى موضع الثقة انما فى خانة الخيانة والعمالة والارتزاق. ولا يمكن الاعتماد والائتمان على( قحت) فى ادارة الوطن. العدالة الاجتماعية ليست البديل للعقاب القانونى الصارم يعنى المثول امام المحاكم هى الغاية المنشودة ليس الافلات من العقاب بالتراضى والتسامح والغفران لا والف لا. السن بالسن والعين بالعين. فقبل الختام نعود الى بيان اديس اباابا الهزيل الذى ورد فى بنوده. أعادة شرعنة الجنجويد مجدداً وتأهيلهم سياسياً. وايضا من مهازل البيان يقول اشراك الميليشيات الارهابية فى وضع التصور السياسى لتأسيس الدولة السودانية والتعامل معها باعتبارها كياناً سياسياً له الحق فى المشاركة فى تقرير مستقبل البلاد السياسى اى بلاد أتقصدون السودان هذا مجرد جنون. ارض النيلين ليس بلاد الجنجويد. لذلك لايمكن اطلاقاً استعاب الميليششيات الارهابية فى المنظومة الامنية. القوات الشعب المسلحة والشرطة واجهزة المخابرات ولا حتى المطافى. فمن اين سيجدون هذه الشرعية من الشعب السودانى كلا. هيهات وهيهات انكسرت الجرة. للمقال بقية.
    أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    26/01/24























                  

01-27-2024, 02:26 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لشرعنة الميليشيات الارهابية المجرمة � (Re: سليم عبد الرحمن دكين)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de