الكل يعرف المقدم البيشي قائد الدعم السريع قطاع النيل الازرق.. الدمازين، سنجة..
عندما إندلعت الحرب تم إستلام كل مقرات الدعم السريع، و آلياته، و تم اعتقال المقدم البيشي..
خاطب اللواء ربيع جنود الدعم السريع و إستسلموا و إنضموا جميعهم الي صفوف الجيش..
في صباح 18 ابريل إستقبلت قيادة الدمازين مكالمة من القيادة العامة طرفها الآخر الفريق خالد الشامي، و اللواء عصام الدروقي من الاستخبارات..
امروا قيادة الدمازين بإطلاق سراح المقدم البيشي، و تسليمه كل قواته ليتحرك الي الخرطوم، فلديهم خطة سيقوم بالتسليم في القيادة العامة..
المعلوم ان القيادة العامة لقد تم حصارها بشكل كامل في ذلك التاريخ..
إستلم المقدم البيشي كل قواته في الدمازين زائداً 27 تاتشر بكامل تسليحها من سنجة..
تحرك بهذه القوة صوب الخرطوم بعلم الجيش و تحت حمايته نهاراً جهاراً حتي وصل تخوم الخرطوم ..
المفاجئة سقوط الباقير حيث تم تسليمها استلام مفتاح بدون ايّ مقاومة بقيادة العميد مامون قائد لواء الباقير رجل الفريق محمد عثمان الحسين رئيس الاركان لينضم البيشي الي الباقير..
الوحدات التي شارك البيشي بشكل رئيسي في إسقاطها..
الدفاع الجوي، الإستراتيجية، اليرموك، جبل اولياء، العيلفون، و اخيراً مدني، شارك في معظم الهجمات علي سلاح المدرعات.
كما وعدناكم سنكتب بالاسماء، لان ما حدث من خسائر في الارواح، و الممتلكات و الاموال شيئ مهول لا يمكن بعده المداراة او الصمت…
"بالبلدي ما عندنا حاجة نخاف عليها"
اتحدى قيادة الجيش ان تخرج علي الشعب السوداني و تبين حيثيات خروج المقدم البيشي الذي كان معتقلاً في قيادة الدمازين، و تفاصيل ذلك و تحركه من سنجة حتي وصل الي الخرطوم.
كسرة..
ما حدث في مدني و تسليم الجزيرة ما هو إلا رأساً لجبل جليد الخيانة، و الطواطؤ..
حقيقة قلبي يتفطر إشفاقاً علي صغار الضباط، و ضباط الصف، و الجنود وقود هذه الحرب اللعينة التي تقودها قيادة متآمرة بشكل كامل علي الجيش نفسه، و الشعب السوداني..
اخيراً..
لا يزال كل المذكورين في الخدمة، و علي قيادة الجيش، و ما ادراك ما اللواء ربيع قائد الفرقة الاولى المنسحبة من مدني..
هاكم دي..
تربط الفريق خالد الشامي، و اللواء عصام الدروقي علاقة تجارية في الوقود، و الدقيق و الزراعة مع المقدم البيشي في مشاريع بالنيل الازرق..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة