درجة السرية دي تمنع ايّ ملكي يقرأ هذا البوست.. يعني تحترم نفسك م تعمل رايح..
حكي لي احد الإخوة الضباط حيث تم تكليفه بتوفير سكن لرقيب، و ضابط امريكي اثناء مناورات مشتركة بين الجيش السوداني، و الجيش الامريكي.. آيّ والله كان حال الجيش السوداني كدا!
استقبلهما في مكتب مجاور لمكتبه، ثم ذهب ليوفر غرفة للضابط حيث العسكري سيكون في ذات الغرفة التي استقبلهما فيها..
عاد صاحبنا ليأخذ الضابط الي غرفته..
تفاجأ بيهم ايّ زول جهز فرشته، و آخر ونسة، و إنبساطة..
خاطب صاحبنا الضابط الامريكي بأن غرفته جاهزة..
الضابط الامريكي قال لصاحبنا نحنا هنا مع بعض مرتاحين مية المية.. فشكره علي ذلك و خرج صاحبنا..
هاكم دي..
هل تصدق يا مؤمن في مدني وحدها يوجد 450 ضابط من مختلف الرتب حالت ظروف الحرب بان يصلوا الي وحداتهم في الخرطوم..
تصدق يا مؤمن عندهم تمام يوم وااااحد في الإسبوع..
يعني الضابط يحضر، للتمام، و ينصرف في دقائق معدودات..
تصدق يا مؤمن عندما هم قائد الفرقة بالإنسحاب كل القوة التي استطاع تجميعها ليخرج بها اقل من خمسين فرد؟
قادر تتخيل وحدة يحضر للتمام فيها 450 ضابط و لم يكن بها جنود؟
قادر تتخيل لو قائد مدني امر هذا العدد من الضباط و كلً حمل بندقية ليقاتل دفاعاً عن المدينة؟
قلنا ليكم سقوط مدني دا ما بتلايق..
كسرة..
ابنائي، و إخوتي صغار الضباط، احملوا السلاح بين صفوف عساكركم، اكلوا في ذات الطبق الذي يأكلون منه، اضعوا وساداتكم بين وساداتهم.. ستنومون قرير العين، و النصر حليفكم مهما كانت قوة العدو..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة