*عندما كان الثوار يزلزلون الأرض تحت أقدام تجار الدين كان الصادق الرزيقي و(شركاه) يشحدون و(يجدعون) طوق النجاة للنظام التمكيني الفاسد بشتى السبل الموغلة في النفاق والعويل و(الدهنسة) !!.. *وفي منتصف يناير 2018 يكتب مهدداً و(مكفهراً) وملوحاً ب(الضرب من خلاف) ما يلي : *الشعب يعرف من هم الثوار الحقيقيون الذين إن أرادوا الثورة الحقيقية لخرجوا إلى شوارع الخرطوم بصدورهم الواثقة وتخضبوا بدمائهم !!.. *وفي ذات المقال ينتقل (أبو رزقة) الذي يناضل ويبلبس الآن من تركيا إلى مهاجمة المغتربين ويقول : *وهم يدعون من غرف النضال الباردة في دول الصقيع أو في عواصم عربية لزجة شديدة الرطوبة، الشعب للخروج والثورة ضد الكيزان !!.. *ثم يواصل الرجل الذي يظهر عبر شاشة قناة طيبة من تركيا هذه الأيام ب(بكثرة) بعمامته الفخمة وشاله المزركش هجومه على المغتربين : *هؤلاء يخرجون من شرنقة العطالة والبطالة التي يعيشونها في المهاجر المختلفة منعمين، مترفين، مسبسبين، منغنغين !!.. *المهم : *من الأفضل أن نذهب سوياً لإلقاء نظرة سريعة على بعض المواقف (المجوبكة) الأخرى لمناضل تركيا حتى يعلم الجميع مدى حجم التأرجح في (الثوابت) عند جماعة لا لدنيا قد عملنا. !!.. *الصادق الرزيقي وبصفته رئيساً (كارباً) لإتحاد الصحفيين يصرح في يوليو 2017 بقوله : *نحن قلقون تجاه حقوق الصحفيين في أرتريا ومساعينا في صناعة كيان لهم لم تجد صدى ولا استجابة وأوضاع حقوق الإنسان والصحافة في أرتريا تزداد غموضا وسوءاً !!.. *لكنه (طبعاً) لا يتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان والصحافة في السودان !!.. *وفي بلد يدوس فيه الرزيقي و(رهطه) على أمانة الكلمة كما يدوسون ب(مراكيبهم) الفاخرة على الأرض نجده يدافع بشراسة منقطعة (الجعير) عن الدعم السريع بمقاله المنشور في يوليو 2019 بصحيفة الصيحة تحت عنوان (هل تُوقَد نار الفتنة) : *دعت قوى إعلان الحرية والتغيير في نهج مُخالفٍ لأية شراكة أو تفاهم إلى ما تُسمّيه مليونية طرد الدعم السريع من الخرطوم، وهي فكرة تنطوي على توجُّه بغيض ورائحة كريهة لا تليق بمن يعملون في مضمار العمل السياسي، حيث تبدو الفكرة نفسها سخيفة بإشاراتها المُنتِنة بأن للدعم السريع مكاناً آخر ليس هو بالطبع الخرطوم ولا محيطها، كأن أرض السودان لا تسعها ولا تنتمي إليها !!!.. *ثم (يزبط) أبورزقة عمامته مرة أخرى لكي يقول بالحرف الواحد : *لكن المقصود قولاً وفعلاً هو ربط الدعم السريع بجغرافيا مُحدّدة ومناطقيات مُعيّنة وعِرقيّات وألوان وقبائل، وتلك هي الطّامُة الكبرى التي انزلقت إليها بعضُ النُّخَب السياسية التي تُريد تفسير الواقع السوداني على أساس الولاءات الدّنيا والأطر الضيقة والانتماءات السّفلى !!.. *ثم تصل رقصة (تشكير) الجنجويد إلى ذروتها وتتشربك العمامة مع الشال المبهرج عندما يقول : *لماذا إذن الهجوم على الدعم السريع وهي قوات في غاية الإنضباط يشيد بها العدو قبل الصديق، لا تقترف جرماً يشينها ولا جريرة تضعها في مواجهة نيران المجموعات السياسية التي تدعو لإخراجها خارج الخرطوم؟!.. *لاحظوا انه قال لا تقترف جرماً يشينها ولا جريرة الخ....... *ولم يقل لم تقترف .. *ومن المعلوم أن (لا) تفيد نفي حدوث أمر ما نفياً باتاً .. بينما تفيد (لم) حدوث الأمر في الماضي أو (قبل شوية) مع إمكانية حدوثه لاحقاً !!.. *المهم : لم يقل لم تقترف .. *ووالله بالجد حاجة (تقرف) !!.. *وبعد كل هذه السياحة الرزيقية (الحرباوية) العادية يبقى السؤال : *متى سيخاف (عتاولة) و(تنابلة) هي لله ربهم؟؟!!.. *و *الله في..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست