نؤمن ايمانا مطلقا بعزة وكرامة شعبنا الطيب وقدرته فى صنع الثورات سطرت السودانيات و السودانيين في ثورة 19 ديسمبر 2018 سطر جديد فى مسيرتهم نحو التغيير و الثورة و خضبت هذه المسيرة بالمزيد من دماء الشهداء و الجرحي و المعتقلين والمعتقلات والمواقف الشجاعة في التصدي لمليشيا النظام و اجهزته القمعية، وتعددت شعارات الاحتجاج لكن هتاف ( العسكر للسكنات والجنجويد ينحل وما في مليش بتحكم دولة) كان الاكثر تردادا لاسترداد الكرامة و الحرية و العدالة ، وذلك هو نهج شعبنا الذي ظل طيلة مسيرة 34 عاما من الحفر على سطح جدار الشمولية و الاستبداد لم ييأس من اجل فجر الديمقراطية القادمة لا ريب.الثورة السودانية أوقدوهو الشهداء بدمهم الغالي وصمود مئات الآلاف تحت آلات التعذيب في بيوت الأشباح. كل التضحيات كانت وستظل من أجل الحرية والسلام والعدالة، والديمقراطية وحكم الشعب ودولة المؤسسات والقانون والثورة السودانية لم تكن حدثاً مفاجئاً إلا بالنسبة لأولئك الذين أهملوا التعامل مع مقدِّماتها، وهي جد كثيرة ما بين اقتصادية وسياسية واجتماعية ونفسية. أسباب الغضب ظلت تتراكم عبر السنين تبددت فيها كل أرصدة القوة السودانية.وفى19 ديسمبر 2018 أدرك الجميع أن نظام الحركة اللاسلامية قد وصل لأعلي مستويات الفساد ويجب التخلص منه يا شباب الوطن الحبيب الان واجب مزيد من الضغط مزيد من الحراك الثوري وقف هذه الحرب العباسية التي تدور الان فى السودان بين الظالم والظالم لاسترجاع عجلة الحياه للخلف وخلط الاوراق من جديد ولكن لن يكون ما تفكر فيه القوه الرجعيه يا شعب السودان العظيم.. لقد قمت بأعظم ثورة في تاريخك، بل بثورة من أعظم ثورات العالم، فرضت على الدنيا احترامك وإجلالك، ولدت فيها من جديد، نفضت عن نفسك كل ما كان ينسب إليك من سلبيات، وانصهر كل أفرادك في بوتقة واحدة، فظهر المعدن النفيس، تجلى في الولاء العظيم لله ثم للوطن والأمة، تصرفت طيلة فترة الثورة بأرقى ما يمكن من سلوك وحرص على الوحدة الوطنية، وسلمية الحركة وسلامة الممتلكات العامة والخاصة، وتكافل اجتماعي، واهتمام رائع بقضايا الأمة والشأن العام، وعشق للحرية المسئولة، ونثق الثقة كلها في أن هذه الصفات الجليلة سوف تتمسك بها في المستقبل حتى يتبوأ الوطن الحبيب مكانه اللائقة بين الأمم، وخصوصًا بعد أن قضيت على الاستبداد والفساد اللذين هما أصل الانحطاط العام في الفكر والقيم والأخلاق والسلوك . لم تسقط بعد، طالما لا يزال المتورطون في ارتكاب جرائم حرب في الخرطوم ودارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة وغيرها من المناطق والذين اعتقلوا وعذبوا النشطاء الحقوقيين والمعارضين السياسيين علينا نحن الشباب الحر الإستمرار فيما نسعي إليه.ياشعبا لهبت ثوريتك تلقى مرادك والفى نيتك العسكر للسكنات والجنجويد ينحل يحيى أبنعوف
نؤمن ايمانا مطلقا بعزة وكرامة شعبنا الطيب وقدرته فى صنع الثورات سطرت السودانيات و السودانيين في ثورة 19 ديسمبر 2018 سطر جديد فى مسيرتهم نحو التغيير و الثورة و خضبت هذه المسيرة بالمزيد من دماء الشهداء و الجرحي و المعتقلين والمعتقلات والمواقف الشجاعة في التصدي لمليشيا النظام و اجهزته القمعية، وتعددت شعارات الاحتجاج لكن هتاف ( العسكر للسكنات والجنجويد ينحل وما في مليش بتحكم دولة) كان الاكثر تردادا لاسترداد الكرامة و الحرية و العدالة ، وذلك هو نهج شعبنا الذي ظل طيلة مسيرة 34 عاما من الحفر على سطح جدار الشمولية و الاستبداد لم ييأس من اجل فجر الديمقراطية القادمة لا ريب.الثورة السودانية أوقدوهو الشهداء بدمهم الغالي وصمود مئات الآلاف تحت آلات التعذيب في بيوت الأشباح. كل التضحيات كانت وستظل من أجل الحرية والسلام والعدالة، والديمقراطية وحكم الشعب ودولة المؤسسات والقانون والثورة السودانية لم تكن حدثاً مفاجئاً إلا بالنسبة لأولئك الذين أهملوا التعامل مع مقدِّماتها، وهي جد كثيرة ما بين اقتصادية وسياسية واجتماعية ونفسية. أسباب الغضب ظلت تتراكم عبر السنين تبددت فيها كل أرصدة القوة السودانية.وفى19 ديسمبر 2018 أدرك الجميع أن نظام الحركة اللاسلامية قد وصل لأعلي مستويات الفساد ويجب التخلص منه يا شباب الوطن الحبيب الان واجب مزيد من الضغط مزيد من الحراك الثوري وقف هذه الحرب العباسية التي تدور الان فى السودان بين الظالم والظالم لاسترجاع عجلة الحياه للخلف وخلط الاوراق من جديد ولكن لن يكون ما تفكر فيه القوه الرجعيه يا شعب السودان العظيم.. لقد قمت بأعظم ثورة في تاريخك، بل بثورة من أعظم ثورات العالم، فرضت على الدنيا احترامك وإجلالك، ولدت فيها من جديد، نفضت عن نفسك كل ما كان ينسب إليك من سلبيات، وانصهر كل أفرادك في بوتقة واحدة، فظهر المعدن النفيس، تجلى في الولاء العظيم لله ثم للوطن والأمة، تصرفت طيلة فترة الثورة بأرقى ما يمكن من سلوك وحرص على الوحدة الوطنية، وسلمية الحركة وسلامة الممتلكات العامة والخاصة، وتكافل اجتماعي، واهتمام رائع بقضايا الأمة والشأن العام، وعشق للحرية المسئولة، ونثق الثقة كلها في أن هذه الصفات الجليلة سوف تتمسك بها في المستقبل حتى يتبوأ الوطن الحبيب مكانه اللائقة بين الأمم، وخصوصًا بعد أن قضيت على الاستبداد والفساد اللذين هما أصل الانحطاط العام في الفكر والقيم والأخلاق والسلوك . لم تسقط بعد، طالما لا يزال المتورطون في ارتكاب جرائم حرب في الخرطوم ودارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة وغيرها من المناطق والذين اعتقلوا وعذبوا النشطاء الحقوقيين والمعارضين السياسيين علينا نحن الشباب الحر الإستمرار فيما نسعي إليه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة