السودان يَخنُقنا فتُبكينا غزة! سلام على أهلنا هنا السودان و هناك يا غزة. *
أحمق الجيش البرهان و بعد أن سمح و سهل و دعم مليشيات صبيه حميدتيه بأن تستبيح شعبه و جيشه و بلده نراه هائماً لا يعرف في أي "حيط" أين يضرب رأسه دعك من أين يضع قدميه! خرج من بدروم قيادة جيشه منطلقاً "منتوف الريش" مفرفراً يطير و يسقط في دول جوار السودان كلها! تاركاً شعبه يواجهون مصيرهم وحدهم و ملزماً جنده بالدفاع عن قواعدهم و حامياتهم فقط حتى سقط الجميع تحت رحمة كلاب و ضباع و صعاليك قطاع الطرق عديمي الأصل و الأهل! *
الخائن البرهان مكن لشرذمة آل دقلو من التشفي بأهل السودان و أعراضهم و أموالهم و أرضهم. و سمح لأعداء السودان و الناقمين منه و أولهم ممن نحسبهم سودانيين حقودين منا ثم شيطان العرب في أبو ظبي فشافع تشاد و منافق كينيا و غيرهم ممن علمنا و لم نعلم بالشماتة فينا. حتى "حركات التمرد" -سابقاً- أو الكفاح المسلح -حاليا- تفشّت فيها عدوى "البرهانية" تلك من التخبط و التردد و النفاق و نطح الحيط؛ اذ أعلنت فصائل داخل فصائلها انضمامها لمليشيات الجنجويد بينما أعلن القادة وقوفهم مع الجيش! حرب المهزلة تلك كان ضحيتها و مازال هم شعب السودان الكريم الصبور العفيف الطيب. و فيها أثبت قادة الجيش أنهم رتب فارغة و منافيخ زمان "ساي"! *
المؤامرة على السودان لم تك وليدة تمرد دقلو على البرهان و لا لحظة انقلابهما على حمدوك و لا يوم أن وضعت قوى الحرية و التغيير يدها فوق يديهما المُضرّجة بدماء الشهداء! المؤامرة شيء أقدم و أبعد لكن امتدادها يتجاوز السودان عبوراً بكل الأحداث في المنطقة العربيّة و حتى لحظة الساعة "غزة". *
المؤامرة ليست "نظريّة" كما يدَّعيها من استهتار بعض مثقفينا و مُدعي الفكر و السياسة! و حدهم الحمقى من يكذبون الحقيقة. و الأحمق منهم أولئك الذين يصدقونهم! سقوط فلسطين الأرض ساق العراق بعده فكانت سوريا عابراً اليمن و ليبيا و عند السودان إلى غزة فسلسلة لم تنتهي بعد. السودان ذاق المؤامرة من قبل و جربها! و صهيون المؤامرة اليوم أقوى من يناصرها و يدعمها و يدفع لها و عنها هم قادة أشباه البلاد و الفتات و الشتات منا! و بينما يسقط الشهداء بيننا بنيراننا نحن و تحت قنابل مدافعنا و طيرانا ؛ يشاهد قادة عصبنا و عصاباتنا كيف يستشهد الأطفال و النساء و الشيوخ في غزة! كيف يتم قتلهم أمامنا و نحن نتشاغل عنهم في الدعوة لقممنا و كيفية طرق توزيع المعونات العاجلة إليهم منا! و تشغلنا تفاهة حروبنا! * و فرق جلي واضح أن كيف الحرب و علماذا نقتل! الصهاينة منتشرون فينا و بيننا؛ و منهم من يحكموننا و يقودون بلادنا و جيوشنا! فالحذر. * ستموت وحدك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة