الصقر الإماراتي.. إنهم يجعجعون في الخارج وهم مصدر أوجاعنا بالداخل! ٣٦ كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 02:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2023, 03:03 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصقر الإماراتي.. إنهم يجعجعون في الخارج وهم مصدر أوجاعنا بالداخل! ٣٦ كتبه عثمان محمد حسن

    03:03 PM October, 22 2023

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    * هذه هي الحلقة رقم ٣٦، وتم نشرها في موقع سودانيزأونلاين قبل أيام، من من غير وضع عنوان عين الصقر، وثمة بعض تغييرات أجريتها حتى تتسق مع الحلقات ويؤسفني عدم السرد بالترتيب المطلوب..

    * وسوف أنشر عدداً من الحلقات التي نشرتها في صحيفة سودانيزأونلاين، ومواقع أخرى، حول استهداف الإمارات لموارد السودان، وذلك بغرض كشف الحقائق عن ما يجري في السودان اليوم، وهي حقائق رهيبة ربما سقطت من ذاكرة الكثيرين جراء تراكم الأوجاع والضربات المتتالية على واقع السودان منذ بداية ثورة ديسمبر المجيدة، وما قبلها.. ولا يزال من تسببوا في طعن الثورة من الظهر يجعجعون في الداخل والخارج اليوم

    * وإليكم بعض بعضِ ما أعرف عن مأساة ثورة ديسمبر المجيدة:-

    * جاء في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بتاريخ (28 أبريل) 2019، أن قوتين حليفتين للولايات المتحدة تؤديان دوراً كبيراً في معركة تحديد مستقبل السودان، وهما السعودية والإمارات.

    * وتحدثت صحيفة الخليج أونلاين بتاريخ 03-05-2019 عن زيارة قيادات حزبية لدولة الإمارات سراً، وسط مخاوف الثوار من اختطاف ثورتهم، وأشارت إلى معالم القادة الجدد للبلاد.. وأن مريم الصادق المهدي، نائبة رئيس حزب الأمة، وصلت أبوظبي في زيارة غير معلنة. وأنها لم تدل بأي تصريحات ولم يُعرَف جدول أعمال زيارتها ومدتها. وأن قيادة تحالف الجبهة الثورية سبق وزارت أبوظبي، عقب سقوط البشير، لبحث ملفات السلام!

    * وتحدثت الصحيفة أيضاً عن زيارة الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف للعاصمة الإماراتية، أبوظبي، في طريق عودته من بريطانيا إلى الخرطوم التي وصلها في 18 أبريل 2019..

    * وذكرت الصحيفة زيارة كل من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (جناح عقار) مالك عقار، ونائبه ياسر عرمان، والقيادي بالحركة إسماعيل جلاب للإمارات.. كما أشارت الصحيفة إلى مكوث ياسر عرمان في أبوظبي لنحو أسبوعين..

    * من سياق ما جاء أعلاه، فإن الصحيفة توقعت أن يكون القادة الجدد هم من زاروا أبوظبي.. وهم من تدَّخرهم الإمارات والسعودية لأداء الدور الكبير في (معركة تحديد مستقبل السودان)، حسب وصف صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية..

    * خلال تلك الفترة تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان تسجيلاً صوتياً للمهندس فيصل عاصم، تحدث فيه عن ان الفريق طه عثمان الحسين، المدير السابق لمكتب الرئيس المخلوع عمر البشير، هاتَف الفريق أول حميدتي، يستحثه على تسلم السلطة من شباب الثورة.. ويقال أن المهندس فيصل عاصم اختفى بعد ذلك التسجيل الصوتي..

    * قد تتساءلون: لماذا اختفى المهندس فيصل عاصم؟! أما عن اختفائه فأقول لكم أن الإمارات دولة يحكمها ولي عهدٍ يتجسس على النملة وهي في جحرها، و أثناء خروجها من حفرتها وأثناء عوتها إلى الجحر! ولا تتردد في سحق النملة إذا لمست في النملة ما لا يهدد عرشها!

    * وزيارة مريم الصادق المهدي، نائبة رئيس حزب الأمة، التي وصلت أبوظبي في زيارة غير معلنة، تعيد إلى الأذهات
    ما يقال عن العلاقة الطيبة بين الحزب والمكوِّن العسكري، الذي هاتَف طه عثمان أحدَ أعضائه وهو الفريق أول حميدتي، كما قلنا أعلاه..

    * أيها الناس، إن الحقيقة، غير المشكوك فيها، هي أن شباب حزب الأمة شاركوا في كل أنشطة الثورة مشاركةً فاعلة.. ونصبوا خيامهم في ميدان الاعتصام مثلهم مثل رفاقهم الثوار الآخرين.. لكن، في مساء ٢/ ٢٠١٩/٦، صدرت أوامر ( عليا) للشباب بتفكيك الخيام و مغادرة ميادين الاعتصام.. ولم يعرف زملاؤهم سبب المغادرة إلا فجر يوم ٢٠١٩/٦/٣، عندما هاجم الجنجويد وكتائب الظل ساحات الاعتصام وأحدثوا ما أحدثوا فيها من مجازر!

    * هل كان رفْعُ خيام حزب الأمة إلهاماً إلهياً.. أو توارد خواطر Telepathy؟ أم كان علماً مسبقاً بما كان سيحدث.. ف"حدث ماحدث"؟!

    * الحقيقة المتداولة في الشارع السوداني هي أن قيادة حزب الأمة كانت على علم بالمخطط العسكري الرامي لكسر شوكة الثوار بترويعهم.. ومن ثم تحشيد الفلول وأحزاب الهبوط الناعم لدعم انقلاب جنرالات المجلس العسكري على الثورة، وإجراء إنتخابات شكلية خلال عام..

    * هذا، و كتب الأستاذ يوسف عبدالعزيز بصفحته في الفيسبوك، يوم
    14 مايو 2020 قائلاً:-
    " تذكرتُ في العام الماضى قبل فض إعتصام القيادة بيومين كنت في خيمة شبكة الصحفين التى تجاور خيمة حزب الأمة القومى الذى يقوده الأمام الصادق المهدى وكان برفقتى عدد من الزملاء والزميلات لاحظنا أن خيمة حزب الأمة تم تفكيكها ورفع كل ما يخصها حتى اللافتات من مقر القيادة بواسطة دفارات ، عندها أخبرتني إحدى الزميلات انه سيتم فض الإعتصام خلال 48 ساعة وأن الأمام الصادق يعلم ذلك لذلك غادر ولم تكتمل المدة التى تنبأت بها الزميلة وحدث ماحدث في ميدان الإعتصام وخرج حزب الأمة من الأحداث بلا خسائر ، وهاهى الايام تعيد نفسها حيث بدأ الأمام يتنصل من قوى الحرية والتغير وهذا إنذار ان هناك شئ قادم لا يعلمه غير الإمام وزبانيته في الباطن....."

    * والملاحظ أن السيدة مريم الصادق إنخرطت، عقب عودتها من أبوظبي، في (تعظيم) دور المجلس العسكري الإنتقالي، والمطالبة بضم بعض الفلول و القوى الانتهازية لأي مفاوضات قادمة، وتمادت حين نعت وثيقة إعلان الحرية و التغيير نعياً مبكراً.. و أصرت على أن المقترحات المقدمة من الوساطة قد جبَّتْ الوثيقة.. كما سنقرأ قول ياسر عرمان أن العلاقات الطيبة تجمع بين كيان (نداء السودان) والمكون العسكري..

    * هذا، وبمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لثورة أبريل 1985، صرح الأستاذ أزهري الحاج، عضو المكتب القيادي في تيار قوى التغيير والمسؤول السياسي لحركة لجان المقاومة (حلم)، لــصحيفة (الصيحة)، أن قادة الأحزاب السياسية، ومنهم مريم الصادق وإبراهيم الشيخ وعمر الدقير وخالد سلك كانوا يتكالبون لدخول القيادة العامة لملاقاة الجنرالات وتحيتهم.." وأن الشباب كانوا يهتفون ضدهم لا (تفاوض بل تسليم)..

    * وللتعاون مع جنرالات المجلس العسكري تولى قادة تلك الأحزاب تكوين ما أسموه ب(المجلس المركزي لإعلان قوى الحرية والتغيير) لتسهيل دخولهم في شراكة مع الجنرالات..

    * وكان إبراهيم الشيخ، رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق، أول من نادى بفكرة الشراكة مع الجيش فى الحكم، بعد أن وطد علاقات شخصية مع حميدتى و البرهان عقب سقوط الفريق أول ابنعوف..

    * لا أحد ينكر نضالات مريم وإبراهيم الشيخ وآخرين.. لكن الأحداث أثبتت أن نضالهم كان وسيلة لإسقاط النظام وإحلال ذواتهم محله خلال الفترة الانتقالية وصولاً لانتخابات ما بعد الانتقالية..

    * كانوا ميكيافيليين بامتياز!

    * وقد نجحوا في إطفاء لهيب الثورة حتى اللحظة.. ولم ينجحوا في إطفاء جذوتها المتوهجة في قلوب الكنداكات والشفوت.. ولذلك لم تأتِ الرياح بما كانوا يشتهون وتشتهي الإمارات ومحور الشر العربي..

    * وسلام جوبا (صنيعة الإمارات) يتأرجح الآن بين اليقظة والأحلام.. والثورة مطروحة أرضاً في بيئة ملغومة بالمحاصصات والأطماع الحزبية.. واللجنة الأمنية واقفة في وجه الثورة المجيدة بالمرصاد..

    حاشية..... حاشية..... حاشية.....

    - لاحظوا أن السيدة مريم الصادق إنخرطت، عقب عودتها من أبوظبي، في (تعظيم) دور المجلس العسكري الإنتقالي.. وأن خيمة حزب الأمة تم رفعها يوم؛ ٢ / ٢٠١٩/٦/ قبل (حدث ماحدث) في مجزرة القيادة العامة يوم ٢٠١٩/٦/٣..

    - ولاحظوا حديث ياسر عرمان عن العلاقات الطيبة مع المكون العسكري..

    - ثم لاحظوا ما سبق وذكرت الحلقات المتتالية السابقة من عين الصقر عن مدى كراهية محمد بن زايد للديمقراطية، وسوف تصلون إلى أن نوايا الذين حجوا إلى أبوظبي في أبريل ٢٠١٩، لم تكن تتسِّق مع إرادة الشارع الثائر، على الإطلاق..!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de