* دحلان من خدمة الموساد إلى خدمة بن زايد، والكل في جيب إسرائيل.. فاجذروا دحلان واحذروا التجسس الإماراتي المغطى بثياب المنظمات الخيرية الإماراتية، كما تغطت في غزة قبل سنوات بثياب الهلال الأحمر، وكما يحدث الآن، الآن في أم جرس بدولة تشاد بغطاء إغاثة اللاجئين..
* فيا حكومة الأمر الواقع ارفضي دخول أي إغاثة من الإمارات إلى السودان، ففي معية أي إغاثة إماراتية دحلان وجواسيس .. بل المطلوب اليوم هو طرد السفير الإماراتي في الخرطوم، بعد كل ما ظهر من مؤامرات..
* على المعنبين أن يكشِروا ويدَّمدِموا ولا يركنوا لكتمان الغضب في خوَرٍ وانكسار!
* إن محمد بن زايد يستخدم عميله محمد دحلان أخطبوطاً لخنق أي مظهر من مظاهر الديمقراطية في المنطقة كما يستخدمه لخنق الحركات الإسلامية، خاصة إذا أظهرت أي ميل نحو الديمقراطية، كما هو الحال في تركيا..
* وقد جرت محاولة انقلاب في تركيا، قبل أعوام، وعلى إثرها، أُلقي القبض على متهمين، فلسطينيي الجنسية، بتهمة التجسس لصالح الإمارات، والجاسوسان هما سامر سميح شعبان (40 عاماً) وزكي يوسف حسن (55 عاماً).. وتبين من التحقيق معهما أنهما يعملان في خلية تجسس إماراتية تحت إداره محمد دحلان، المستشار الأمني لمحمد بن زايد والقيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح، وأن مهمتهما التجسُّسية كانت تتركز على متابعة أنشطة حركتي فتح وحماس في تركيا وتسجيل أسماء المنتسبين إليها، ومسؤوليها. علاوة على هيكلها التنظيمي، كما جاء في موقع TRT التركي..
* ويقول موقع مجلة (إنتلجنس أونلاين) الفرنسية المتخصصة في الشؤون الاستخباراتية، أن دحلان هو المنسق بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي وبين الإمارات.. وتصفه صحيفة لوموند الفرنسية ب""الأخطبوط الذي تستخدمه الإمارات لتحقيق مآربها ومخططاتها عبر (الدبلوماسية السرية وقوة الأمر الواقع)، مشيرة إلى أنه بدأ على الفور منذ وصوله إلى أبو ظبي مطرودا من الضفة الغربية، في وضع المخططات من أجل عرقلة صعود التيار الإسلامي، وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين.""!
حاشية.....
* في عام 2014، دخلت شبكة تجسس إماراتية إلى قطاع غزة، في هيئة بعثة للهلال الأحمر مكونة من 50 طبيباً، وفيها عناصر من جهاز الأمن التابع لإمارة أبوظبي.. وكان المنوط بالبعثة تقديم عون إنساني يجتاجه الفلسطينيون أشد حاجة في القطاع..
* و بعد ذلك بأيام، ودون سابق إنذار، غادر وفد الهلال الأحمر الإماراتي قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وترك الوفد معداته كافة، مما أثار شكوك عامة الناس حول الغرض من زيارة البعثة للقطاع.. وما لبث الناس أن علموا أن الأجهزة الإمنية الغزية اكتشفت أن طاقم البعثة كله كان في مهمة جمع معلومات سرية وليس تقديم عون إنساني يجتاجه الفلسطينيون..
* كان سبب المغادرة جاءت بعد أن اكتشفت الأجهزة الأمنية في القطاع أن البعثة أتت لتخدم إسرائيل لجمع ""معلومات استخباراتية عن مواقع كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس) ومنصات إطلاق الصواريخ، ومعرفة حجم الدعم القطري الإنساني المقدم لسكان القطاع، والمتمثل في دعم القطاع الصحي والسكني والاجتماعي والتعليمي والبنى التحتية، ومحطات الكهرباء في قطاع غزة.. ""
* راجعوا مقالاتي عن نشاط الإماراتيين في مدينة أم جرس التشادية من بناء مستشفى وتطوير المطار لاستقبال أضخم الطائرات ثم إنشاء مكتب (تنسيق) في المدينه!
حاشية..... حاشية..... حاشية.....
تقول قناة (العالم) بتاريخ الأربعاء ٢٣ يوليو ٢٠١٤:- "" إن كتائب سرايا القدس - الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - أبلغت كتائب القسام أن أحد المواطنين أبلغ كوادرها بأن أحد أفراد طاقم الهلال الأحمر الاماراتي كان يجري تحريات ويبحث في معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ، وانه كان يلمح إلى أنها تطلق من مناطق سكنية، وأن ذلك يعوق عملهم كطاقم إنساني، وذلك في محاولة منه لاستنطاق واستدراج معلومات من المواطن الفلسطيني.""
- وللأسف الشديد، الشعب السوداني لا يتمتع بالحس الأمني.. وقلبو مفتوح للداخل والمارق!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة