وهناك حالات ذهبت فيها Alp analysis إلى أبعد من استهداف الجماعة الإسلامية إلى استهداف العاملين مع منظمة الأمم المتحدة، أي دخل محمد بن زايد عقر دار المنظمة الدولية، ولا يوجد ما يخشاه في العالم بعد ذلك!
لم يخطئ عضو الكونغرس الأمريكي، رو خانا، النائب عن الحزب الديمقراطيي، عندما قال أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت " لطخة في ضمير العالم!" وأنها "باتت تنتهك كل واحد من أعراف وقيم العالم المتحضر"!!
والمعني بهذا القول ليست الآمارات، بل محمد بن زايد ومجموع آل نهيان، بالتأكيد!
جاء في تقرير أصدره خبراء لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، في عام ٢٠١٨، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تكون ارتكبت جرائم ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية في حملتها العسكرية في اليمن..
كلًَفت الإمارات بريرو بالتحري عن أعضاء تلك اللجنة، مع التركئز على رئيسها، كامل الجندوبي، وهو فرنسي، من أصول تونسية، نال إعجاب على نطاق واسع، كمدافع عن حقوق الإنسان..
في نوفمبر ٢٠١٨، كتب بريرو للإماراتيين:- يحظى الجندوبي اليوم بسمعة ممتازة، عموماً، وفي أداة البحث (جوجل) المكتوبة باللغتين الإنجليزية والفرنسية.. ولا توجد في الصفحات الأولى من كل المنشور عته، باللغتين، أي نقد موجه ضده.. ثم أردف بريرو رسالته بقوله أن بالإمكان إعادة تشكيل صورة الجندوبي بعناصر سالبة، وأن تكلفة إعادة تشكيل صورته تبلغ ١٥٠ ألف يورو..
وبدأ التخطيط للإنتقام من كامل الجندوبي، إنتقاماً بصبغ شخصيته كشخص عميل لدولة قطر.. وانتشرت الدعاية، مكثقةً، عن عمالته في وسائل الأخبار العربية والأوروبية كأداة من أدواة دولة قطر، وكرجل أعمال فاشل.. وفوق كل ذلك، ربطت دعايات بريرو الجندوبي بالمتطرفين الإسلاميين..
وتم نشر مادة في الوسائط، باللغة الفرنسيه، تقول:- قد يطون الجندوبي إنتهازياً متخفياً في ثياب بطل من أبطال حقوق الإنسان.. وتم نشر مادة، أخرى، باللغة الإنجليزية تتساءل:- هل خبير الأمم المتحدة، الجندوبي، على تقارب شديد مع دولة قطر؟
وخلقت، أو غيرت، Alp analysis مداخل ويكيبيديا المتعلقة بهشام الجندوبي بمختلف اللغات، وذلك عبر اقتباس دعاوى مقدَّمة من مصادر لا يُعتّد بها، سواء أكانت من جهات مضادية للجماعة الإسلامية أو من صحف مؤيدة للحكومة المصرية أو التونسية..
أخبر الجندوبي الصحفي الاستقصائي، أنه أصيب بالصدمة، من الفضائح التي تَلَت الإعلان عن التقارير جرائم الحرب اليمنية.. وأن ويكيبيديا وحشاً، وأنه استطاع تنظيف سمعته في مدخل ويكيبيديا المكتوب باللغة الفرنسية، وأنه لا يزال يعمل على تنظيفها باللغة الإنجليزية، وطلب من الصحفي الاستقصائي أن يساعده في تنظيفها قائلاً:- “You speak English—can you help؟”،
* أرأيتم ماذا يفعل محمد بن زايد وهو يتقمص شخصية ميكيافيلي، وشخصية موسيليني في نفس الوقت، كما وصفه بعض الساسة الأمريكان؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة