* لا خير يُرجى من الكيزان والجنجويد لإنتاج سودانٍ مدني ديمقراطيٍّ ذي وجود كريم بين الدول النامية المتطلعة لرفاهية شعبها، كل شعبها، لا تمكين البعض وتهميش الآخرين..
* ولكنكم، يا قحاطة حميدتي، (جنَّنْتونا):- الكيزان.. الكيزان.. الكيزان! جعلتم من الكيزان خيال مآتة لإرهاب الشعب السوداني من ماضي الكيزان الآفل.. (جنَّنْتونا) ولن تستدرجوننا للإلتفات إلى ماضي الكيزان المخزي، وإلى غض النظر عن حاضر مأساوي نعيشه تحت رحمة وحوش الجنجويد المتعطشين لدماء البشر، والمتعدين على حقوق المواطنين في كل السودان..
* لن تستدرجوننا، وإن استدرجتم بغاث الطير إلى مواخير (الراكوبة) يرددون معكم:- الكيزان.. الكيزان.. الكيزان!
* الشعب السوداني على علم تام بكل ما فعله الكيزان على مدى ثلاثين عاماً من فساد مقنَّن بالتمكين الممنهج..
* نعم، سرق الكيزان سرقات مكَّنت جماعتهم تمكيناً أظهر سرقاتهم في الصروح السكنية والإقتصادية الضخمة، المنشأة بدون مبرر منطقي لامتلاكهم تلك الصروح إذا سئل الواحد منهم:- من أين لك هذا؟
* ومع ذلك، فإن إثبات سرقات الكيزان يحتاج إلى مخبرين سريين وتحريات دقيقة وإجراءات أخرى تتم قبل تقديمهم للمحاكم..
* أما ميليشيا الجنجويد فقد نهبت، ولا تزال تنهب، ونهبها لا يحتاج إلى مخبرين وتحريات وإجراءات قانونية أخرى لتقديمهم للمحاكم؛ فكل الشعب السوداني شهود إثبات، وفي تسجيلات كاميرات الجنجويد، لوقائع النهب، أقوى دليل إثبات- ألا وهو الإعتراف، توثيقاً، لما ارتكبوه من جرائم!
* ولا جدال حول ممارسة الكيزان جرائم القتل السياسي لمعارضين سلميين لنظام الإنقاذ، ولمشروعهم الحضاري المزعوم.. قتلوهم بوحشية مقززة كما فعلوا مع الطبيب الشهيد، على فضل، الشيوعي، وكما فعلوا مع المعلم الشهيد، أحمد خير، عضو حزب المؤتمر الشعبي المعارض لنظام كيزان البشير..
* هذا، واغتال الجنجويد الآلاف من المواطنين السودانيين، قتلاً على الهوية في دارفور، وقتلاً طابعه العشوائية، في الخرطوم.. يقتلون متى راودتهم شهوة القتل بإطلاق الرصاص على أي إنسان يجدونه أمامهم، قتلاً بمزاج!..
* تزوج الكيزان أجمل جميلات السودان، مثنىً وثلاث ورباع، وقتل بعض قادة الكيزان زملاءهم ليتزوجوا زوجات ضحاياهم الجميلات، كما يقال أن البشير قد قتل رفيق سلاحه، إبراهيم شمس الدين، وتزوج أرملته..
* أما الجنجويد، فقد إغتصبوا أجمل الجميلات، واتخذوا من بعضهن بغايا (بالجبر) وسبايا للبيع في سوق النخاسة (سوق دقلو) بدارفور!
* وإليكم هذا الخبر المنشور في صفحة (الحقائق الاخبارية) بتاريخ 17 اغسطس 2023:- " إعترف الرجل الثالث في الدعم السريع عصام فضيل ان قواتهم اختطفت ٨٠ فتاة من العاصمة إلى دارفور يواصلون اغتصابهم ويساومون اهاليهم بالمال وانه كرئيس لجنة التفلتات عجز عن فك اسرهم”..... “صرح بذلك لاحد التجار الذي جاءه مطالبا اعادة عرباته المسروقة فقال له “عربات شنو انا البنات ما قادر ارجعهم”..
* واتعجب حين أقرأ دفاعات عملاء الإمارات (بالإنتساب)، عن قصد أو عن سوء طوية، دفاعات لا تتوقف عن ميليشيا الجنجويد، التي هي أكبر عميل للإماراتيين في السودان، ودفاعات أخرى عن مركزية قحت التي (بعض) القادة فيها عملاء ملتزمين للإمارات، ونعرف عنهم "الكثير المثير الخطِر!"..
* أتعجب من محاولاتٍ، موغلة في السذاجة، لصرف أنظارنا عن ما يحدت على الهواء مباشرة، أمام أعيننا من جرائم ترتكها ميليشيا الجنجويد، الآن.. الآن.. الآن، وهي چزائم لم تحدث چزائم مثلها في ﴿تاريخ﴾ السودان، لكن كتبة الكتاب المدافعين عن القحاطة يحاولون دفعنا بمقالاتهم للنظر في جرائم سجلها ﴿التاريخ﴾ باسم الكيزان، فقط، لا غير!
* هذا هو الغباء السياسي الذي عطل مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست