العودة لديسمبر بلا ردة وهدف النصر بالضربة المرتدة كتبه عمر الحويج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 04:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2023, 12:33 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 379

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العودة لديسمبر بلا ردة وهدف النصر بالضربة المرتدة كتبه عمر الحويج

    12:33 PM August, 18 2023

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عند كليهما ، الإسلاموكوز والجنجوكوز ، كل موقف يتخذونه أمَّرَ من علقم لسابقه ، فأكواز فصيل القصر ، يطالبون بمواصلة الحرب حتى نهاياتها ولو لم تكن في صالحهم أو بنهاية سعيدة لهم ، المهم الجهاد خلف ستار كتائب ظلهم ، والبراء إبن مالك إبن أمنهم الشعبي إبن استخباراتهم ، إبن جنهم وجهنمهم ، من أجل العودة ، فهم يعرفون بأن وجودهم ، المالي النزقي الترفي البزخي ، حتى وجودهم الجسدي الحسي ، عقاباً سجناً أو حتى مواتاً وموتاً ، بالقذائف القاتلة ، حرباً أو قانوناً بلاهاي الدولية ، مرتبط بالإنتصار في هذه الحرب العبثية ، المأسوية اللعينة ، وهذا لايبدو متيسراً لهم ، في مسار هذه الحرب ، (والتي سوف لن"يسَّقِّط"حجر قيادتها العسكرية والنازيوإسلاموية ، إلا اللايفاتية "تُبعُّها" وخاصة المدعو الإنصرافي ولسانه الفالت بلا لجام ، وبلا حسيب من داخله ، في بذاءة الخلق والأخلاق والأدب وقلته ، ولارقيب عليه من عسكره الذي يسئ إليهم صباح مساء في وظيفتهم ومهنتهم وشخوصهم) .
    وليعلموا لو كان متنطعيهم الإستراتيجيين وصحفييهم المحللين للجهتين ، السياسية "والمازون شرعية" حرباً نسبة نجاحها صفراً مأسوياً لهم ، إستنفاراً كان ذلك ، أوحتى إستغفاراً كذوباً ، ولا الإنتصار فيها كذلك بطق الحنك ، الملوث بثلاثينية مقبحة ومشينة ، معروضة كذكرى لحظة بلحظة ، على شاشة حدقات عيون الشعب منعكسة على شيبه وشبابه وشاباته وحتى أطفاله ، وذاكرة شعوب العالم وحكوماتهم في سجلاتهم ، ووسائط كمبيوتراتهم ومخابئ إستخباراتهم ، ولبعضهم عرب حتى صلوات إستخاراتهم .. وأين المفر؟؟ .. لا مفر .

    أما الجنجوكوز فأمرهم عجب ، وأمَّر من سابقيهم ، لأنهم سوف ينتهون من أمرهم بيدهم لابيد عمرو أو غيرهم ، فبإنشقاقاتهم وإنشطاراتهم ، في توجهاتهم الخلفية ، المرئية وغير المرئية في إختلافات رؤيتهم لحربهم الضروس ، توزعت بين ، الرؤية الأولى المخطط لها من قيادة مستشاريتهم ، طلباً لحياد المجتمع الدولي الذي تعمدوا الحديث بما يرضيه ، من مخدرهم المخبور عنه بعالي الصوت في إدعاء أن هذه الحرب من أجل الديمقراطية والدولة المدنية حتى مرحلة الموافقة على التفاوض ووقف إطلاق النار ، وقد نجحوا في ذلك عكس أؤلئك الأراعن ، الذين لازالوا في محطة فشلهم في ثلاثينيتهم ، وبرنامجهم المرتكز على وضع العالم تحت جزمة رئيسهم الأحمق ، وجيشه الذي أخرجوا من رحمه العاقر الجنجاكوز ، وفقط التخصص المهني في قتل المواطن وليس العدو الخارجي .
    فالجانجوكوز ينتظرهم إنشطارهم الرابع ، كيف يكون ذلك ، وهم يتبجحون ، بإحتلال أكثر من تسعين في المائة من عاصمة البلاد ، هكذا هم ، مستشاريتهم فصيل المنشية ، ترفع شعار الحرب حتى الإنتصار للديمقراطية والدولة المدنية ، وباخ في عقل وقلب المواطن ، هذا الشعار المدَّلس ، مما رآه من ممارسة وإتيان كل الموبقات المدانة في الحروب وغير الحروب ، وكل المحرمات لحقوق الإنسان حتى تلك الإلتزامات التي أجازتها الإنسانية في مسيرتها الممتدة قروناً ، قبل إجازتها من قِبل قوانين الحداثة ، في أروقة الأمم المتحدة ، ولجان حقوق الإنسان العالمية والمحلية ، وسار هذا الفصيل مسيرته الدعائية بربط توجهاته بالديمقراطية والدولة المدنية في الفضائيات الإقليمية والعالمية ، فقط لرفع الحرج عنه ، وقطعاً ليس جاداً في دعواه الباطلة ، ولا الشعب صدقه ولا المحتمع الدولي علناً صدقه ولا يحزنون ، فقط يأخذونه على قدر عقله ، لبعض مصالحهم أولاً وحسن نية لآخرين لوقف الحرب ومآسيها التى تجاوزت الحد والحدود .
    وسيذهب بريحهم إنشقاقين آخرين ، لا يخفيان نفسيهما ، الأول يريد الحرب ، من أجل محو دولة 56 من الوجود وحكم السودان كامله ، من قلب عاصمته الخرطوم بواسطتهم ، والشق الآخر الأكثر صراحة يريد حكم دولته المهمشة من دارفور وما تيسر من مهمشين آخرين ، وعاصمتها ما يختارونها على أقل من مهلهم .
    أما الإنشطار الأخير ، فهو يعمل بخجل وخفاء مع آخرين من رعاة المسيرة ، والإبل والبقر . ومن رعاة دول عرب الساحل والصحراء . وكل هذه المشاريع تنتظر النصر وهو المستحيل بعينه ، وهذا الإنشقاق الأخير من المشاريع الهلامية ، تساعده وتشد من أذره ، الدعوى المضادة شبيهته ، في الطرح والإفلاس الإنفصالي ، وفي قلة الوعي والوطنية ، وهم منظمة دولة النهر والبحر ، وإن تدثرت ببعض موقف تثاقفي مفتعل وفهلوي ، أما جند هؤلاء وأولئك توجهات الجانجوكوز ، ذخيرتهم في كل معاركهم ، هم جند هاجروا خبط عشواء من مواقعهم ، ومن داخل البلاد ومن خارجها ، ولكل منهم ما نوى ، وهجرته ليست لغير مال يكتسبه بالنهب ، أو نفس ليقتلها بغير حق ، أو لإمرأة وفتاة لينكحها ويغتصبها بغير خلق ، ولكل هذا فهم زائلون ، وفي آخرتهم "ما في مليشيا بتحكم دولة" .
    عليه فليناضل كل من هو في معسكر " لا للحرب" ومعسكر "أوقفوا الحرب" ومن هو مع الديمقراطية والحكم المدني النزيه ، كل من موقعه دون إكتفاء وإنما النضال الخالص لخلق واقع جديد ، ووطن جديد ، أو لايكون ، في الخريطة ما إسمه السودان ، وإياك أعني ياجارة الوادي ، صاحبة الإطاري مقطوع الطاري ، سودان لايحكمها لا إسلموكوز ولا جنجوكوز ولا حتى مشروع النهر والبحر البائس اليائس ، ولا إنتهازي خايس .
    والثورة مستمرة ، ولامكان لردة ، والعودة لديسمبر وهدف النصر بالضربة المرتدة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de