يمضى عزت بلا مهارة وسط أكوام المستشارين تركة المخلوع الذين عبروا عن رأيهم الذى ينادى بدولة الشرعية المليشياتية وإن لا تسليم حكومة لمدنى الا بعد انتخابات وهذه ديباجة التآمر السياسي التى يمضى بها فلول المؤتمر اللاوطنى الذى ظل يحارب الانتقال المدنى عبر تشكيل الصناديق السياسية متعددة الصرفات والجهويات والايدلوجيات والكيانات والنظارات والكتل والحشف والدقل لأجل إثارة الغبار للتعمية فاوصلوا البلاد للحرب!!! فيوسف يمضى باحلامه بلا تعبير اوتفسير لارتال المستشارين الذين يسقون الأمير خمر السلطة عبر وصاية البندقية بشعارات استهلاكية ظلوا يحاربوا بهاطيلة فترة حمدوك قولا وفعلا اما مستشارى الحرية والديمقراطية فى الهدم السريع فأنهم يحملون فى رؤوسهم خبزا وأجزم ان تنتهى أفكارهم للصلب وقضى الأمر !!! وقد أعلن شاعر الهدم غير المدافع من بدرومه فى ضبابه ان الصراع مؤجل ولكن المستشار له قامة ابنوسية تشربت من مآلات صراع البندقية والأفكار الثورية ظاهرا والذاتية باطنا والذى انتهى لصالح البندقية وتسلطها وذهب عرابها اما إلى المقصلة او مقصلة النسيان منتهيا إلى العويل فى حلقات تبث بعد موت الفجاءة بلا اعتذار او استغفار عن ما مضى وما هو ات تبعا!!! ان لم يكن مستشار الحرية والديمقراطية بالهدم السريع مدركا للتاريخ الحديث فليسال نفسه كيف كانت نهاية الزاكى طمل،حمدان ابوعنجة،حسين الزهراء،الخليفة شريف،القاضى احمد، ودسليمان،جار النبي،،،الخ فإذا كانت الثورة المسلحة الانقلابية تاكل بنيها على مر العصور فما بالك بثورة المليشيا المزعومة التى هى أكوام من المتناقضات والشعارات المنحولة فالثورة السلمية قالت عدالة فكيف تحقق المليشيا العدالة وهى مرتكبة لجميع الموبقات بمهاجمة وتعطيل العدالة وما ملف مجزرة فض الاعتصام والمجازر السابقة واللاحقة فى كل أنحاء السودان و التى هى مشاركة فيها حتى ولو بجريرة الصمت وقفل الملفات فى الأدراج من باب حدس ماحدس او تعطيل العدالة عبر قطع الطريق لتعيين رئيس القضاء والنيابة الذى صار من مهام المليشيا فى حقبة انقلاب اكتوبر وما قبلها غير محمود!!! فيوسف قد أنقذ شعبه بالادخار والتحسب اما يوسف فيبدو أنه قد ادخر فكره لعصبة او غزية لن تجنى سنابل بل ستحطم البلاد عبر سنابك الدوشكات والطائرات الغبية !!! هذه المليشيا لن تجنى سوى الخراب فهى وليدة فكر خراب المؤتمر اللاوطنى فمبتداها ضال وآخرها كما أولها فى التاريخ الحديث او القديم تنتهى إلى استباحة بقية الدولة تحت أقدام المستعمر براية التحرير الكذب!!! #المثقف النرجسي حلم ليلة صيف !!! #المثقف بلا تحليل أثير مغامرات عراب يونيو ويوليو!!! #اخراج السلاح عن العمل السياسي عبر مسميات حركات مليشيات #قوى الردة صراع البقاء عين على المليشيا وعين على تركة المخلوع =60صرفة #لك الله يا بلادى +++ الاهتمام بالرحل هو واجب الدولة المدنية نحو استدامة الديمقراطية!! يمثل قطاع الرحل دور كبير ومتعاظم فى الاقتصاد السودانى وقد يصبح الرافد الاول للعملات الصعبة ان تم تطبيق القيمة المضافة حيث تزدهر الصناعات التحويلية والصناعات المصاحبة لها مع توفر فرص العمالة بأنواعها !!! ان تحديث هذا القطاع من حيث توفير المسار الامن الذى يضمن التبادل والمنافع الاقتصادية مع توفير مصادر المياه الحديثة التى اندثرت منذ مصادرة طرق الماشية لأجل الاحتكار من قبل زمرة المخلوع فكان انهيار تسويق الماشية !!! ان الاهتمام بصحة وتعليم وتسجيل النفوس للرحل الذين جبلهم النمط الاقتصادى على عدم الاستقرار الدائم عبر مرحال الشتاء والصيف الذى لم يامنهم من خوف أو يطعمهم من جوع فى زمان المحل !!! ان انتماء الإنسان لوطنه يكون عبر علاقة متبادلة لا يشوبها تهميش فكل هذه البلاد مهمش حتى الحواضر فما بالك بالبادية التى تقضى يومها كله فى البحث عن صفيحة ماء !!! ان العدالة تقتضى ان يكون الجميع متساوون فى الحقوق والواجبات فالخدمات للجميع اما مفهوم دولة الموظفين ومخلفاتها التى اورثنا المستعمر فلم تعد قادرة على تقديم نموذج علمى مخطط عبر تنمية متوازنة تؤمن الحدود والداخل عبر مجتمع الكفاية الذى يحقق التوزيع العادل على الرقعة السكانية!!! #حتى لا يجد الشباب مبررا للتغرير بهم عبر حديث التهميش الذى يورث الغبائن التى تزكى الحروب!!! ان تنمية الريف هى حصن للمركز ولكن المركز دائما ينتهى إلى الفساد وتبديد ثروات الريف فى قصور القطط السمان التى لاتعرف توظيف المسروقات الا فى سوق العقارات !!! فى زمن توفرت فيه الطاقة الرخيصة تبقى محاربة العطش واجبة وكهربة الريف فرض!!! >المواطن دائما الضحية ما بين القطط السمان والقطط الهزيلة التى انتشرت تنهب وتسرق !!! +_قحت لاتمثلك اذا انت تريد عودة القطط السمان وتريد عود القتل والتشريد والاختفاء القسري والسرقة والتحلل جنرال رئيس طوالى !!! +
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة