القضاء علي راس الحية ليس نهاية لوجود أفاعي خطيرة اخري ( ٥) - حرب الجنرالين هي في الواقع حرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 12:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2023, 08:20 PM

احمد التيجاني سيد احمد
<aاحمد التيجاني سيد احمد
تاريخ التسجيل: 08-16-2022
مجموع المشاركات: 256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القضاء علي راس الحية ليس نهاية لوجود أفاعي خطيرة اخري ( ٥) - حرب الجنرالين هي في الواقع حرب

    08:20 PM June, 04 2023

    سودانيز اون لاين
    احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    القضاء علي راس الحية ليس نهاية لوجود أفاعي خطيرة اخري ( ٥) - حرب الجنرالين هي في الواقع حرب كيزانيةً غايتها، لو قدر لها النجاح ،تنفيذ فتوي الشيخ المستنكح عبد الحي يوسف بقتل نصف الشعب السوداني !

    هذه الحرب العبثية سببها التنافس علي السلطة بين جنرالين اقل ما يقال عنهما انهما مكروهين لدي غالبية شعب السودان.

    سبب الكراهية
    -١- ارتباط البرهان و حميدتي بشكل او بآخر (بفكرة عقائدية باطشة) أثبتت خلال اكثرمن ثلاث حقب بانها لا تتعدي سوي وسيلة للاثراء و التمكين. فكرةً شريرةً لن يكون لهامكان في مستقبل الانسانية

    -٢- إرتباط البرهان وحميدتي (بفكرة كيزانية عنصرية عروبية استيطانية)، مفكرها الاًولعراب الاخوان المسلمين الهالك حسن عبدالله الترابي.يشاركه في التنفيذ مجموعة (عربغرب افريقيا) التي تدين له بالولاء و التي صارت بعد هلاكه أكثر إستعدادا للمضي خلفأميرهم الجديد الرزيقي الماهري الجنجويدي محمد حمدان دقلو (حميدتي)

    -٣- هيمنة البرهان وًحميدتي علي حياة الناس بواسطة السلاح و المال و ليس بواسطةاي مًوهلات فكرية، سياسية او أنسانية .

    محاولة انقلاب ١٥ ابريل الذي فاجأ الجميع بفشله منذ الساعات الاولي ،وضح لكل ذوبصيرة ، بانه كان مخططا كيزانيا كامل الدسم (اعدوا له منذ ٢٠١٩) ؛
    انتشر الجنجويد ( قوات الدعم السريع) في كل بقاع السودان بعد أن تم تعيين قائدهمللمنصب السيادي الثاني بعد البرهان بعلم البرهان و بمباركة فلول الكيزانً ؛كانما كان هنالك اتفاق خفي بان يضطلع حميدتي بمسئولية الإعداد لانقلاب حاسم.
    أعدت قوات الدعم السريع من خلال دعم استخباراتي و مالي كامل من الأماراتالعربية المتحدة و الموساد الاسرائيلي، ومن خلال تسهيلات و دعم من البرهان. وقيادات فلول الكيزانً- صدق يا مومن ! ، كل مستلزمات الطوارئ من أكل. واسلحة ومخابئ و مال ( كاش سايب في ايدي الجنود الشباب القادمين من داخل السودان ومن دول غرب افريقيا).
    الدليل علي هذا الافتراض هو النجاح التام لعملية أستلام الجيش الكيزاني لكلمواقع قوات الدعم السريع في الأقاليم بعد ساعات قليلةً جدًا من الطلقة الكيزانية الاولي!!.
    بالرغم من إعداد الكيزان بدقة و تحديدهم لساعة الصفر و اطلاق الطلقة الاولي. فشلت المحاولةً لعدم ثقة البرهان و حميدتي في بعضهم البعض! وربما أيضًا لسوء تقديرمن قيادة فلول الكيزان
    المؤكد إن الكيزانً هم من اطلقوا الطلقة الأولي لكن حميدتي فاجأهم باستعداده ومضيه الفوري في ضرب و اعتقال عدد كبير من قيادات الجيش و اسرهم .
    الكيزان اخذوا بالمفاجئة لانهم لم يتوقعوا تحركً حميدتي الفوري . و بالرغم منانه لم يكون ليدهم مانع في أن يقضي حميدتي علي البرهان قبل ان يقوموا همبتصفيته و شقيقه عبد الرحيم! لكنهم فشلوا في محاولاتهم للقضاء عليهما .
    ادت المحاولة الانقلابية الفاشلة، بدون قصد و تخطيط، الي حرب الجنرالات التيدمرت الخرطوم الكبري ( عدد السكان يتجاوز سبعة ملايين نسمة!!) .

    لو نجح الانقلاب كما خطط له الكيزان :
    الكيزان كانوا مستعدين يطبقوا اجراءات قتل اكثر فظاعة من تلك التي حدثت فور. انقلابهم في يونيو ١٩٨٩.
    حسب فتوي عبد الحي كان الكيزانً مجهزين قوائم تصفية كاملة لمن سموهم قحاطة وروساء تنظيمات مدنية و صحفيون و لجان مقاومة ووو . كان الإعداد لقتل واسع بدونرحمة بقيادة علي كرتي قايد المحاولة الانقلابية و قيادة فيالق القتل و الاغتصابامثال الطيب سيخة و انس عمر و الجزولي و شوية بنات نسيبة الخ.

    ماذا بعد فشل المحاولةً الانقلابية
    الآن الخرطوم في وسط عملية هدم و تدمير كامل كما أراد لها الكيزان .
    المخرج الوحيد للمواطنين من هذه المحرقة و التدمير الكامل هو تطبيق الفصل السابعو احتلال قوات الاتحاد الافريقي لكل المرافق العامة و قيام حكومة تصريف اعمالمدنية و القبض علي قيادات الكيزانً (الذين فشلوا في الهروب …. هنيئا للمحظوظينأمثال حسين خوجلي اللحاق بالمستنكحً عبد الحي يوسف و كل المقيمين في تركيا وهم ياكلون الشيش كباب و يمارسون رياضة ركوب الخيل و يلبسون القمصانالكاروهات لجذب انظار التركيات الجميلات 😇) و إرسال المطلوبين للعدالة الي لاهاي

    كسرةً اولي
    الخرطوم الكبري تحت نيران احتلال العسكر منذ الاستقلال عام ١٩٥٦.
    ليس هنالك فرق بين أحتلال قاسي واحتلال رحيم. لا يسلم المدنيون من اذي حملة السلاحايا كانو و هذا هو ما حدث للشعب السوداني تحت احتلال العسكر خلال الانقلاباتالعسكرية الاربعة ( ١٩٦٤، ١٩٦٩، ١٩٨٩ و ٢٠٢١) و الانقلاب الفاشل عام ٢٠٢٣.
    كل أدوات الاحتلال قمعية و ما يحدث الان هو قمع مركب بادوات عديدة : جيش مؤدلج ،مليشيات نظامية ( دعم سريع) ، مليشيات عقائدية ( كيزان ، علي عثمان الخ) و مليشياتاجرامية اخري (النقرز و عصابات النهب المسلح).

    انقلابات الجيش المتكررة منذ ١٩٥٦، وعدم حسم مسالة الاسلام السياسي التي اثبتت بانها فكرة مكروهة جدا لدي غالبية الشعب، بالاضافةً الي طموحات حميدتي المدعومةبطموحات غير مسئولة من دول الخليج و الموساد الاسرائيلي اوصلت البلاد الي مشارفكارثة حقيقية و حرب طويلة المدي .

    كسرةً ثانية
    تجربةً السودان فريدة في النزوح و في الاستقرار
    بالرغم من نزوح حوالي ٢٥٠ الف سوداني لدول الجوار (مصر ، أثيوبيا ، تشاد ، إفريقياالوسطي، دولة جنوب السودان) نزح ما يقارب المليون الي أقاليم السودان المختلفة. لكنهملم يعاملوا معاملة النازحون إنما معاملةً الضيوف العائدون.

    معظم هولاء ربما لن يفكروا في العودة الي الخرطومً الكبري .

    الاتجاه نحو الاقاليم فرض/سيفرض نفسه .وهو أمر ضروري لكن يلزمه ليكون مفيدا وحاسما أن يراعي المحافظة علي الروابط الاجتماعية القوية و التفكير بالنهوضالاقتصادي وعدم التفريط في وحدة السودان

    في تقديري ان أول من سيدعمون عمليات النزوح والاستقرار الاضطراري هم شباب وكنداكات الثورةً الديسمبرية .
    هم الذين اسقطوا دكتاتورية الكيزان سلميا و لا يزالون ينادون بالحرية والسلام والعدالة.
    هم الذين شاركوا قبل الحرب في صياغة دساتير سلطة الشعب .
    همً أول من فقدوا البديل في كل مواقع الحياة. ولحسن الحظ ان اغلبهم ما زال منتظمافي (لجان المقاومة) في كل ولايات السودان
    هم الذي ما زالوا يعملون- بالرغم من توقف أغلب مظاهر الحياةً العامةً بعد خمسونيوما من الحصار و القتل و القصف - في المساعدة و العون داخل الاحياء

    مثل هذا التوجه للاقاليم و الاستمرار في الاقامة بعد انتهاء الحرب سينهض بالبلاد وسيعوضها ما فقدت نتيجة لحرب ليست لها فيها ناقة و لا جمل. لكن ايضا البدء الفوريمهم في الاقاليم التي لا يوجد فيها نفوذ لاية حركات مسلحة نظامية اًو مليشية. و مطالبةالمجتمع الدولي بالدعم المالي و الفني و اللوجستي لكل الولايات الفوري لكل ولاياتالسودان.

    مثلا هذا التوجه الاقليمي حقق الكثير لنمو الصين التي بادرت - منذ الانفتاح الاقتصادي في خواتيم القرن الماضي - علي التركيز في النهوض بالبلدات و القري ( enterprises townships and villages ) من خلال انشاء مؤسسات البلدات والقرى الصينية المبسطةالتي تشجع المزارع و الصناعات التقليدية من خلال مؤسسات عامة موجهة نحو السوقتحت إشراف الحكومات المحلية الريفية و القروية .

    و الي لقاء

    د. احمد التيجاني سيد احمد
    ٤ يونيو ٢٠٢٣ روما ايطاليا

    Sent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de