اذا اردنا ان نطلق اسماً على موكب واشنطون فى يوم السبت فهو موكب الدموع والحزن والتصميم والاراده على تغيير هذا الواقع المحزن والمبكى والقبيح فى بلادنافقد غلبت الدموع اليوم على موكب واشنطون وغلب عليه الحزن العميق والألم
وكم انت غالى ياوطن وغالى جداً وقدرك كبير جداً عند ابنائك وبناتك واليوم كان يوم الحزن عليك والبكاء المر وبصوت عال والتصميم على انقاذك وطافت ذكراك فى ذاكرتنا رغم انا بعيدين عنك وهل غادرت ذكراك قلوبنا ابداً ؟ ونحن ننتظم فى موكب اليوم لا اشك ان كل منا طافت فى مخيلته تلك الايام الحلوه التى عاشها فى احضانك فى الزمن الجميع وانت تضمنا فى حنان وحب وكم كنت عطوفاً علينا ياوطن ونحن اطفال نلعب ونلهو وانت تنظر لنا نظرة محنه ومحبه و نجد فى احضانك الدفء الجميل الذى كنا نحتاج اليه والأمان وتغذينا من انتاجك الوفير وتطعمنا وتسقينا من ماء نيلك العذب ونلعب ونلهو باطمئنان ونحن بين يديك لاخوف علينا ...... كم كنت جميلاً ياوطن وكم كنت حلو المذاق كان يوحدنا الحب وتظللنا المحنة والمحبه والموده ويحب بعضنا بعضاً ويشفق عليه وينتشر بيننا التكاتف والتكافل والتعاضد والحب وكل جميل كنا ابنائك المخلصين لا ولاء لنا لغيرك كنت حبيبنا الاوحد ومعشوقنا الوفى الجميل وأبونا الذى عشقناه واحبنا واحببناه وأخلص لنا واخلصنا له وربانا بحنان حتى جاء اخوان الشيطان وهم فعلاً ليس اخواننا وانما اخوان ابليس والذين فعلوا فينا مالم يكن ابليس اللعين نفسه سيفعله اذا حكمنا لعنة الله عليهم ولكن نحن أبناؤك ياوطن قد ربيتنا على الشجاعه والمواجهه للصوص والعصبجيه فواجهناهم فى ثوره ادهشت العالم وهزمناهم ولم يقتنع ابناء الابالسه فقد اتوا الينا مره اخرى وهم يرتدون قناعاً مهترىء اسمه البرهان وحميدتى وزياً عسكرياً هذه المره ولكن هيهات ان ينجحوا فسنهزمهم مره اخرى ومرات ومرات كما هزمناهم من قبل ولن يفلح البرهان ولا حميدتى فى حكم هذا الشعب بالحديد والنار وامس قالها أبناؤك ياوطن فى واشنطون وامام البيت الابيض والكونغرس واتوا من كل امريكا لواشنطون ليقولوا لا للبرهان ولا لحميدتى ونعم للديمقراطيه فهل يسمع من به صمم ووعد ابناؤك فى واشنطون انهم لن يستريحوا الا بعد ان تعود الديمقراطيه لهذا الشعب العظيم ويحاكم الابناء العاقين البرهان وحميدتى امام محكمة الجنايات الدوليه وقالوها فى تصميم وقوة اراده وبصوت قوى اننا لن نتوقف حتى يتم ازاحة الجنرلان عن وجهك الجميل ومحاكمتهما لانهم شوهوا هذا الوجه الرائع وطمسوه وتحل محلهم الديمقراطيه الحبيبه والجميله وهى حبيبة شعبنا و خياره .
# تحيه خاصه للاستاذ المعز حضره ورفاقه من المحامين الذين تقدموا بعريضتهم لمحكمة الجنايات الدوليه لمحاكمة كل من الفريق البرهان والفريق حميدتى على جرائم الحرب التى ارتكبوها ضد الانسانيه فى السودان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة