يقال أن إبليس اللعين قد أعطى أوامره لجنوده لهلاك البشرية في أول يوم بدأ فيه الخصام والعداء بين أبناء آدم والشيطان ،، وقال لهم : ( أهلكوا أبناء آدم بالكفيفة التي تروقكم وتطرب ألبابكم ،، وبالكيفية التي توردهم أصل الجحيم والمهالك في نهاية المطاف !! ،، ويقال أيضا أن إبليس بعد أن أعطى تلك الإرشادات الأولية قد فقد السيطرة كلياَ على جنوده ،، حيث كانت تلك هي التعليمات الأولية الأساسية ،، وحالياَ الشيطان يجلس فوق عرشه على الماء وهو على يقين تام بأن جنوده سوف يستجيبون لأوامره وسوف يهلكون البشرية بالكيفية التي تؤدي بهم إلى أصل الجحيم !! ،،
وبنفس القدر والطريقة فإن ذلك المدعو محمد حمدان دقلو قد أعطى أوامره لجنوده لهلاك الشعب السوداني وتعذيبه بالكيفية التي تروق أمزجة المليشيات وتطرب ألبابها ،، وذلك دون الرجوع إليه مرة أخرى لتلقي المزيد من الإرشادات ! ،، دقلو أوهم نفسه بأنه قائداَ ملهم يجب طاعته في السراء والضراء ،، ثم حلل وأباح ممارسة كافة المحرمات والموبقات والأعمال الإجرامية التي يحرمها الأديان !! ،، وأكد للمليشيات بأنه سوف يتحمل عنهم الأوزار والذنوب يوم القيامة أمام الله !! .
البعض من أفراد مليشيات للجنجويد يؤمن بمقدرات ذلك المدعو دقلو ،، ويعتقد جازماَ بأنه بمثابة الإله والرب الذي يعبد !! ،، وفي هذه الأيام يشهد الشعب السوداني كيف أن هؤلاء الأفراد لمليشيات الجنجويد يقدسون ذلك الرجل الذي يماثل إبليس !! ،، والبعض من أفراد تلك المليشيات حين يلتقي بالمواطنين عند تقاطعات وعند نقاط التفتيش العديدة المتواجدة في العديد من شوارع العاصمة السودانية يسألون المواطنين الأبرياء قائلين : ( هل أنتم مع الزعيم الملهم دقلو أم أنتم مع ذلك الشيطان البرهان ؟؟؟ ) ،، وهؤلاء البلهاء يجهلون بغباء شديد أن معظم أفراد الشعب السوداني ليسوا مع ذلك المدعو دقلو وكذلك ليسوا مع ذلك المدعو البرهان ،، ولكن معظم أفراد الشعب السوداني يتمنون الخلاص والتخلص من هذا ومن ذاك ،، ولا يبالون كثيراَ بتلك الأوهام والرموز الفارغة التي تزعج الساحات السودانية ،، وفي مثل تلك المواقف الحرجة العصيبة فإن هؤلاء العقلاء من الناس يلتمسون تلك الحيل التي تخلصهم من بوائق إبليس وجنوده ،، وفي الغالب يجارون تلك الآية القرآنية الكريمة التي تقول : ( ولا ترموا بأنفسكم للتهلكة ) .. وهي تلك النصيحة التي كانت تقي المواطنين في أيام الإنقاذ البائد وفي أيام بيوت الأشباح .. وكذلك سوف تقي المواطنين في هذه الأيام العصيبة بإذن الله .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست