اللعبة المكشوفة والسمجة: جهد الكيزانً الفاشل لتقسيم المعركة بينهمً وبين طرفي نزاع وليس بينهمُ وبين الشعب السوداني
منذ ان أبتلي السودان بانقلاب الكيزان في ١٩٨٩ دأب الكيزانً علي التفريق (بينهم) وبين بقيةً الشعب (الاخرين الضالين).
منذ انقلابهم المشئوم حاولوا التمييز بينهم وبين بقية غالبية الشعب : اكدوا للشعب. الممكون بانه خادمهم المطيع . و بانه يجب عليهم الانصات بخنوع و وإبتهال عندما يبداون أي خطاب اًو أي لقاء و هميرددون التعويذة الطويلة السمجة و الدعاء الذي لا يؤمنون به. يبدأ الكوز بالبسملة والصلاه علي الرسول الكريم (وهذ طبيعي أمر كل المسلمين) لكنها ممطوطة طويلة تفقدالكلمات الرائعات معانيها و مقاصدها .و الغرض البين منها أنها تؤكد (فيما يرون) إنالمتحدث أحدٍ الكيزان الذين هم بلا شك أصحاب الحق و المنزلة الرفيعة! فيم يا اغبياء؟ و لمأري منكم تفوقا في إي شي سوي تخلف إجتماعي وشبق مريض؟!
ووضعوا اسوارا أخري بينهم (سموا أنفسهم القلة الموعودة بالجنة في الدنيا و فيالاخرة.. الاتنين مرة واحدةً يا الطاف الله!) و بين بقية الشعب (الذي يحتاج لردع و إنقاذ. بالله؟) لا يهم ان كانوا مفكرين و علماء وأساتذة جامعات، حتي انهم دفعوا قادة الاحزابالتقليدية علي تركً مبادئهم المعلنة بمقدار رضاء الكيزانً عنهم. المضحك (و شر البلية مايضحك) أن هذه الاحزاب قد تشرزمت ألي مشتقات أحزاب اصلية و أحزاب فكة .. وغيرهاحتي تنال الرضاء الكيزاني او الفتات من الدولارات و الدراهم الخليجبةً والذي لا يسدالرمق.
الكيزان مارسوا الظلم و القسوة و كل أنواع الكباير و هناك وصف دقيق لهم في كتاب(مسيح دارفور) للكاتب السوداني العالمي عبد العزيز بركة ساكن بانهمً يبكون بحرقة عندمقتل واحد منهمً ملتحف بالقذارة و يحملون جثة طفل قتلوه كمصدر غذاء تماما كما فعلدراويش عبد الله التعايشي … حسبنا الله و نعم الوكيل !
خططوا لتلك التفرقة منذ بدايات إنقلابهم المشؤوم حيث فصلوا و أحالوا للتقاعد أو قتلوا وًسجنوا أغلب عناصر الجيش و التعليم و الخدمة المدنية و الاطباء الذين لا يثبتانتماءهم بشكل اًو آخر للكيزان. سموا هذا تمكينا. و هم يعرفون جيدا بانهم اقلية لكنهاتمكنت من الاستيلاء بقوة السلاح علي الجيش و الأمن و القضاء و التعليم و الاعلامًوالصحافة. ولقد أقتنعت بالخلاصة أعلاه من خلال مراقبتي للأحداث الجسيمة و الموسفةًالتي طغت خلال الثلاثون عاما من حكم عرابهم الهالك حسن الترابي و المعزول عمر احمدالبشير.
لكنني أيضًا أخطرت مباشرة.
مثلا في بدايات الثورة الديسمبرية كتب لي قريب من كبار الكيزان الذي تحصل في عمرهالقصير علي أبراج شاهقة و مستشفي خاص كبير المساحة كثير التخصصات كجزء مناستحقاقاته ككوز كبير . اخبرني بان الكيزان قد قرروا البقاء في الحكم مدي سته قرون.كماأنه كتب لي مهددا بان أيدهم لاحقة داخل وخارج السودان مما يمكنهم من حرماني منوسايل معاشي والتي ظلت و لاتزال من خارج السودان حيث اقيم ككثير من الذين اجبرواعلي مغادرة البلاد أو عدم العودة اليها.
ومن الطبيعي أن التمكينً يعتمد علي (الكسح و المسح) لكل من يرونه معارضا من خلالكتائبهم السريه و المعلنة كما قال الهارب محمد هارون و كما فعل صنائعهم الجنجويدًيونمن أمثال موسي هلال و كوشيب و اشهرهم علي الإطلاق الجنرال حميدتي أمير عايلةدقلو، او كما هددا قادة الفلول علي عثمان و نافي نافي بكتائب الظل ! أو بالاستيلاءاقتدارا كما استولوا علي مستشفي الأطفال المجاني الذي شيده الدكتور الإنسان جعفر بنعوف. او بالفصل و التشريد و الطرد كما حدث للافً المواطنين الابرياء. فمثلا خطابإخطار صديقي المناضل الدكتور تيسير محمد احمد علي بفصله من هيئة التدريس بجامعة الخرطوم و الذي كتب علي عجل في خطاب كثير الاخطاء بما في ذلك اسمه 😇.
كسرة: ظل المناضل دكتور تيسير في منفاه الاختياري في أسمرا الي إن سقطت حكومة الدكتاتورالمعزول علي أيدي ثوار وكنداكات الثورة الديسمبرية!
بسبب اخفاقاتهمً و قصر تقديرهم المتكررة من خلال ألويتهمً المشبوهة في سنوات الدراسة شن الكيزان حربا علي شعب السودان منذ بدء انقلابهم المشئوم عام ١٩٨٩ ،و حتي الان(شعارهم يا نحكمكم يا نكتلكم) كما جاء في فتوي شيخهم المستنكح عبد الحي يوسفبقتل ثلث أو نصف الشعب السوداني.أو في إعترافات اللواء خلا امنجي أنس عمر(الملقب بانس قفص الجداد) بمحاولات الكيزان للانقلاب علي الحكم المدني الانتقالي مماأدي عند المرة الثالثة ألي حرب المدن القايمةً الان بين جنرالين من صنايع الكيزان. لقد دمرت هذه الحرب اللعينةً العاصمةًالسودانبة وفي الوقت ذاته أظهرت هشاشة معدنهم المجرمالجبان .
نواصلً
د.أحمد التيجاني سيد احمد ٢٢ مايو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست