بالأمس تم إطلاق صاروخ أمريكي يحمل قمراَ صناعياَ من قاعدة ( فلوريدا الأمريكية ) ،، وأفادت الأنباء أن من ضمن رواد الفضاء رائدان سعوديان : ( رجل وامرأة ) ،، وعليه فإن دولة السعودية والشعب السعودي يحتفلون في هذه الأيام بتلك الإنجازات العلمية الكبيرة ،، حيث يفتخرون باشتراك عناصر عربية في تلك السباقات الفضائية العلمية الراقية ،، كما أنهم يفتخرون بأن دولتهم تواكب العالم الحديث في مجال علوم الفضاء وارتياد الأجرام السماوية .
وبعد أن وصل رواد الفضاء للمحطة الفضائية الدولية فإن تلك الفتاة السعودية الرائدة قد خاطبت العالم قائلة ،، (نحن أبناء السعودية لا نمثل فقط الشعب السعودي ،، ولكننا نمثل كافة الشعوب العربية والإسلامية ،، وأردفت قائلة : تلك الخطوة تمثل فخراَ للشعوب العربية في مجالات علوم الفضاء وفي مجالات ارتياد الآفاق الفضائية السحيقة .
وبحق وحقيقة فإن ذلك الانجاز العلمي الكبير لأبناء السعودية يعد فخراَ عظيماَ للشعب السعودي الشقيق ،، وفي نفس الوقت فإن ذلك الإنجاز يمثل حلماَ من أحلام الشعوب الأخرى ،، تلك الأحلام التي تعادل التسريح بأغنام إبليس اللعين في المنام والخيال ،، ونحن هنا في السودان نتمنى أن يشترك أبناء السودان في تلك السباقات العلمية المعقدة الصعبة في يوم من الأيام ،، وطبعا مثل تلك الأحلام والأمنيات فيها الكثير والكثير من الشطحات في أحوالنا وظروفنا المعروفة ،، وخاصة إذا علمنا أن مجرد التفكير للصعود إلى قمة جبل من جبال السودان فيه الكثير والكثير من المبالغات الخيالية ناهيكم عن التفكير في الصعود للأجواء العليا في الفضاء عبر الأقمار الاصطناعية !!.
من النكات الطريفة المشهورة التي جرت في إحدى دول الخليج يقال أن أحد الأعراب البدو الكبار في السن حين إلتقى بأحد أبناء السودان سأله قائلاَ : ( أنت سوداني ؟؟؟؟ ) فأجابه السوداني بنعم !! ،، فقال الأعرابي : ونعم الرجال !! ،، ثم استرد قائلاَ : ( ترا يقولون بلادكم زينة وجميلة ،، وترا يقولون عندكم أنهار عذبة عديدة ،، وترا يقولون عندكم أراضي زراعية خصبة ،، وترا يقولون عندكم أفضل أنواع الهجن والإبل المشهورة في مجال السباق ،، وترا يقولون عندكم وفرة في كميات الأغنام السواكنية المعروفة بلحومها الجيدة ،، وترا يقولون عندكم تلك الأنهار الممدودة فوقها الجسور العديدة ،،,،، وترا ،، وتــرا يقولون !!!! ،، وهنا قاطعه السوداني سائلاَ وقائلاَ : هل أنت زرت السودان من قبل ؟؟؟ ،، فرد عليه الأعرابي البدوي فوراَ ومستهجناَ: ( ألله لا وداني لتلك الكريهة !!!!! ) .
ونحن بنفس القدر نتمنى أن يشارك أبناء السودان في تلك الرحلات الفضائية العلمية في يوم من الأيام ،، ولكن يقال أن تلك الرحلات الفضائية العلمية لا تخلو من بعض الأشياء المقززة المنفرة !! ،، حيث يقال أن الرواد المتواجدين في المحطة الفضائية الدولية يستخدمون نفس السوائل التي تفرزها الأجساد البشرية من بداية الرحلات وحتى نهايتها !! ،، تخيلوا حين يقال ويؤكد العلماء بأنهم يعيدون تدوير فضلات الإنسان من البول وخلافها من السوائل الجسدية بعد تطهيرها وتنقيتها بدرجات عالية للغاية ليعيدوا استخدامها لمرات ومرات حتى نهاية الرحلات !! ،، ونحن عندما نسمع مثل تلك المعلومات الغريبة العجيبة نردد نفس عبارة ذلك الأعرابي البدوي ونقول : ( ألله لا ودانا لتلك الرحلات الفضائية الكريهة المقززة !! ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست