كتبنا في الماضي عن إتفاق الطائف الذي قسم لبنان، ثم إبتلعته مليشيا حزب الله بالكامل.
إتفاق جدة فيه بند يقول ..يلتزم كل طرف بأماكن تواجده!
هل اصبحت بيوت المواطنين، و المستشفيات اماكن شرعية تمتلكها مليشيا الجنجويد؟
بدل ان يُدانوا بأشد العبارات لإنتهاكهم حرمات البيوت، و ترويع المواطنين، و إستخدامهم دروعاً بشرية، يتم التكريس لهم ليبقوا في بيوت المواطنين كحق إكتسبوه..
بالله عليكم كيف تحكمون..
هل لا نزال في ذات مربع الضعف، و الهوان، و الخضوع، و الإنكسار؟
مافي حاجة إسمها طرفين، في وحدة تتبع للجيش و انشأها بقانون، و هذا بإعتراف قادة الجيش، و الجنجويد، ثم تمردت، فيجب الحوار في هذه الجزئية فقط، و كيف يتم تسوية الامر، او لتستمر الحرب الي ما لا نهاية، و التمطر حصو.
الموت حصل، و الخراب حصل، و التشريد حصل، لماذا الخنوع لمفاوضات عرجاء عبارة عن خازوق جديد ضمن الخوازيق الكتيييرة التي اوصلتنا الي هذه المحطة الاسيفة؟
قسماً بالله الكيزان الآن هم من يدير جدة جيش علي جنجويد..
الكل يعلم ان الكيزان ما ناس حارة، فهم الاكثر مصلحة في ان توضع الدولة السودانية امام معضلة اخرى، و هم من يدير تفاصيلها، و هذا هو منهجهم، و سلوكهم، و تفكيرهم الضحل.
قسماً بالله الاحرار في الجيش دخلوا هذه الحرب مُكرهين دون ايّ تخطيط، او علم بها، لسان حالهم “ الإتبلبل لابد من يعوم” لأنهم تجرعوا مرارات الضعف الذي مرت به القوات المسلحة، و كيف تسلطت هذه المليشيا اللعينة عليهم بأمر قادة الغفلة، فاوسعتهم ذلاً، و هواناً.
الاحرار يريدون إنهاء هذه الحرب دون ان تترك خلفها خازوقاً جديداً، و بأيّ ثمن.
كسرة..
البرهان .. لا تزال تلعب بالنار، هذه المرة ستحرقك..
من الآخر، و تذكروا هذا البوست.. الجيش سيتمرد علي البرهان، و هذه القيادة التي تبحث عن مخرج بعد ان تسببوا في كل هذا القتل، الدمار غير المبرر..
إن سارت الإمور علي منوال جدة ستحدث هزة عنيفة داخل الجيش، و الله يستر..
بعدين بتاعين التضليل، و البروباغاندا ما تقولو دا شغل كيزان..
نعم الكيزان خططوا لها، فستكون عليهم حسرة، و ندامة لأنها اصبحت حرب الوطن، و الجيش للتخلص من مظاهر دولة المشروع الضلالي المُسمى بالحضاري زوراً، و بهتان.
كسرة، و نص..
الكيزان كايسين يلملموا الموضوع، لأنو بقى اوسع من توقعاتهم.. بس يا فارات الحرب ستنتهي، و ستطوي معها سيرتكم القذرة.
كسرة، و تلاتة ارباع..
ايّ إتفاق يترك جنجويدياً واحداً في بيت مواطن مرفوض جملةً، و تفصيلاً..
اخيراً..
لا تنسوا دارفور التي باعوها الكيزان في سوق نخاسة الإرتزاق، و العمالة، و هجروا كل اهلها ليسكن مساكنهم مستوطنين جدد!!!
خلينا كل بلاوينا من 1956 آخر الزمن عايزين يفرضوا علينا الجنجويد بمشروع سياسي، و في الاصل هم كلاب حراسة اتوا بهم الكيزان من خلف الحدود، و مجاهيل الصحراء لا ولاء لهم سوى المال.
عقيدتهم.. القتل، و الحرق، و النهب، و الإغتصاب، و التشريد..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة