الكيزان هم جذور المشكله السودانية و صرة الغلوتية !! لن يحلها سوي اًلفناء الكامل والشامل لهذا (الفكر الخطير الهدام)، وسوف يوفر هذا البلد الطيب المتسامح أمانا و كرامة لحملته السابقين إذا ما رجعوا الي السلم و الصواب
كتبت قبل أيام قليلة بان الكيزان جلدهم تخين ! بالكلام العامي يعني لزق ..و منغمسون في بحور حب الذات بانانية فائقة ولا يتخيلون بان هنالك غيرهم من يستحق المشي علي الارض الباسطة. و بالرغم من سهراتهم الصاخبة و عربات أبناءهم. وبناتهم اللمبرجيني وعيالهم المتبحرين علما و دراية بالموضة و آخر تقليعات البكيني، يملأون الدنيا صياحا بالوعيد للشعب المسكين بانه إذًا لم يتبعهم فسوف ينتهي مَلُومًا مَّحْسُورًا و إذا إنقاد اليهم ( طوعا. وعميانا) سيصل الي أعتاب جنان الاخرة بضمان محفظاتهم المتخمة بالاموال المسروقة .
سبب كل هذه الاباطيل هو اعتقادهم الراسخ بأنهم اذكي شعب الله في الارض.
-القادرون علي ان يصنعو من الفسيخ شربات!
-(الم يتكون مجلس إدارة تنظيمهم الماسوني الأساسي في القاهرة من جزمجي و جرسون و سايق عربية كارو وبلطجي؟)
-اليسوا هم القادرون علي أن يحللوا المخطئ منهم وان يفرشوا له طريق الجنة بالورد بدون ان يسهر لهم جفن لما سببوه من مآسي و الام لمن حرمته الصدف اللعينه من أن يكون كوزا حقيقا؟
و كيف لا؟ و هم الذين أفتوا بقتل نصف الشعب السوداني حتي تعيش البقية في تبات ونبات.
و لتوطيد حكمهم اثبتوا إنهم لا يمانعون في توطين فوضي خلاقة حسب نظرية الفوضيChaos Theory التي يرعونها منذ ان ظهرت لهم تباشير عجزهم خاصة بعد تظاهرات٢٠١٣ التي قتل فيها أمن الكيزانً الثوار بفظاعة وهمجية لم يسبقهم عليها إلا عبد الله التعايشي، أو قادة البيت الهاشمي عندما قتلوا بنو قرابتهم من بني امية و اكلوا الطعام عليً البسط و السجاجيد المفروشة فوق جثثهم؟
الكيزان هم جذور المشكله السودانية وصرة الغلوتية!! الكيزان هم الذين خططوا ويخططون لدمار كامل للسودان كما قالوا (يا نحكمكم يانكتلكم). لكن الذي لا يعرفونه هو أن العالم و أفريقيا علي وجه الخصوص لن يسمح بقيام نظام اسلاموي داعشي في السودان. حتي مصر التي لها اطماع في إحتلال ولايتي النيل و الشمالية علي الشريط ستنظف السودان تماما من الاخوان المسلمين خوفا علي أمنها .
يا لحسرة الكيزانً الانية والمرتقبة! السودان المتسامح الصبور علي الاختلاف كان هو البلد الوحيد الذي يمكن فيه تعايش سلمي بين الاسلاميين و غيرهم. الان الكيزانً باطماعهم في تمكين لحكم السودان لمدة ٦٠٠ عام هدموا أركان هذا التعايش السلمي و لن يبقي- اذا لم يرعووا و يرجعوا الي العقل والجادة قبل فوات الاوان -فوق الرماد أي كوز اي أمل في تعايش سلمي معهم
د.احمد التيجاني سيد احمد ١٩ مايو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة