منذ أن إندلعت هذه الحرب في الخامس عشر من أبريل بين الجيش السوداني والمليشيا المتمردة عليه.. لزم كثير من عيال الجنجويدي (بين قوسين جداد قحت المركزي) الصمت خجلاً وقهراً إلاَّ من جُرأة بعضهم كعروة الصادق (وهُو أشجعهم من غير مُنازع) وبعض الأصوات الرخيصة والشاذة من لجنة الجنجويد الطبية!!!
* فعندما إحتلت قوات التمرُّد معظم مستشفيات العاصمة واستخدمتها كقواعد عسكرية لها صمتت هذه الأبواق صمت القبور!!!
* وعندما سطت هذه القوات المتمردة على القصر الجمهوري والعديد من الوزارات المجاورة له -التي كانت مُؤتمنة عليها- وعاثت فيها فساداً وتخريباً خرُست هذه الألسُن!!!
* وعندما انتهكت حُرمة النساء بمستشفى الدايات أغمض الكثير منهم عينيه!!!
* وعندما غارت قوات التمرُّد على الكنائس وطردت المصلين منها صُمَّ كثيرٌ منهم وعملوا فيها رايِحييين!!!
* وعندما أُستبيحت بيوت الآمنين وانتُهكت حرماتهم واحتُلَّت دورهم واستخدموا من فيها دروعاً بشرية.. بلع ساسة ما بعد 11 أبريل ألسنتهم!!!
وعندما ظهرت حالات إغتصاب الحرائر في خدورِهِنَّ بواسطة قوات التمرُّد التي تحتل بيوت المواطنين -كما أوردت ذلك صحيفة سودان تريبُون بعددها الإليكتروني الصادر في يوم 12 مايُو 2023م- إنبرى عدد من عديمي الإحساس والضمير لتكذيب هذه الرواية، بل تعدُّوها في محاولة مفضوحة ليقاسموا الجُرم 50-50 بين المحتلين لبيوت المواطنين وقوات شعبهم التي خرجت من رحمهم!!!
* وبالمقابل عندما غارت طائرات السارة على جانب من مستشفى شرق النيل المُحتل من قِبَل المُتمردين، وتم ضرب العدو المتحصِّن بها ويستخدمها كقاعدة عسكرية، كاكى دجاجهم (المَهَيِّم الكاط) وولوَل صارخاً ومُستنجداً بالتحقيق الدولي المشغول حالياً بإنتهاكات أسيادهم بقبلة المسلمين الأُولى ونواحي أوكرانيا!!!
أحد المتابعين النابهين قال لي مازحاً.. كلما تجد صراخ الدجاج الإليكتروني في تايم لاين الإزيرق والإخيدر في ازدياد تعرف وتتأكد أن بنتنا السارة مدحفسة أسيادهم على الأرض.. وقد صدق...
الحمد لله رب العالمين مع تقدُّم إنتصارات القوات المسلحة في كثير من الجبهات بالعاصمة المثلثة أدرك كثير من المغرَّر بهم حجم هذه المُؤامرة الخبيثة التي تُحاك ضد الوطن الكبير وسلموا أسلحتهم طالبين الأمان.. وقد تم تأمينهم والتحفظ عليهم ريثما تنجلي هذه الغُمَّة ويتم تحسين أوضاعهم بالتسريح أو التأهيل والدمج، ولا يزال نداء القائد العام لقوات الشعب المُسلحة معلناً لكل شاب تخلَّص من غباش العمالة والإرتزاق عبر بوابة هذه المليشيا المتمردة أن يعُود إلى حضن الوطن.. فالمنطق والعقل السليم يقول بأن هؤلاء الشباب الصغار مكانهم المدارس والجامعات لا المعارك والمحارق الخاسرة...
حفظ الله شعب بلادي من ويلات الحروب..
النصر المؤزَّر لقوات الشعب المسلحة..
الخزي والعار للمليشيا المُتمردة وأذنابهم من الخونة والعُملاء..
والله أكبر والعزة للسودان.. والله أكبر والعزة لأبطال الجيش...
...
..
.
ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايِقَها منووووووو؟؟؟
+ خبر الجماعة القَبَضُوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟
++ لجنة التحقيق المُشتركة مع (الإف بي آي) في حادثة إغتيال حمدوك الفاشلة وصلت لي وين؟؟؟
وأخيراً.. حكومة لا تستطيع بسط الأمن والأمان وتوفير العيشة الهنِيَّة لشعبها يجب أن ترحل اليوم قبل الغد!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جمال أحمد الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست