كتبنا هذا الكلام منذ العام 2021 ولكنهم لايقرأون ولايأبهون 👇🏼👇🏼👇🏼
وحي الفكرة 💡
▪️ لم يكن الوطن هدفهم فأختلفوا ﻷن الوطن يجمع ولايفرق. ▪️كانت بذرة الخوف مختبئة منذ توقيعهم علي وثيقتهم الدستورية التي لايثقون بها فنمت بذرة الخلاف ( ﻷن كل طرف يخشي غدر الطرف اﻵخر ) ▪️تسيطرعلي عقولهم عقائدهم الفاسدة والتي تجعل الولاء للحزب والحركة والتنظيم اكبر واعظم من الولاء للوطن فكيف تتحقق عندهم مصالح الوطن؟ ▪️من يملكون السلطة يمارسون التسلط حتي اختزلت الثورة كلها في لجنةازالة التمكين فأصبحت هي اشبه بأداة تخدير وكانما هي بديل للبناء والتعمير وتلك فضيحة ، والمسئولون عن امن البلاد وحماية الحقوق العامة للشعب يشجعون التفلت ولا يواجهون من يعطلون الموانئ ويقطعون الطرق القومية ويهددون الوطن ، وتلك خيانة عظمي للوطن. ▪️ فإذا كان السودان حاضرا في قلوبهم ﻷسرعوا بفعل اﻵتي :- اولا:- اﻹجتماع للتشاور ومن ثم سد الثغرات ومواجهة نقاط الضعف ومواضع الخوف والشك ووضع حصانات التي تمنع المكايدات وغدر اي طرف بطرف آخر. ثانيا :- التخلص من تأثير الدوائر الخارجية الدولية واﻹقليمية واﻹلتزام بما يريده الشارع السوداني ومايطالب به الشعب. ثالثا:- إذا كان الوطن حاضرا ما كانت الحواضن مخترقة تشارك في الحكم وتعارضه في الوقت نفسه. رابعا:- إذا كان الوطن حاضرا في قلوبهم لما قبل المكون المدني بغياب هيبة الدولة والذي هو بيد المكون العسكري ، ولماقبل المكون العسكري بتراخي المكون المدني في معالجة قضايا الشعب وخدماته الضرورية ، واﻹكتفاء بتشر اخبار مليارات الدولارات ووصول الكثير من اﻹعانات وازدياد معدلات تدفق الاموال بينما الواقع يحدث عن فقر مخيف وحصار خانق وخدمات متردية واوساخ متراكمة ، وعجز حتي في طباعة دفاتر الجوازات والبطاقات الشخصية وغيرها من مستندات يعتمد عليها الناس في حركتهم وسفرهم وعلاجهم. خامسا :- إذا كان الوطن حاضرا في قلوبهم ما تأخروا في إكمال اهم مؤسسات الدولة مثل المحكمة الدستورية واختيار رئس للقضاء وإقامة جهاز تشريعي مؤقت تشاركه فيه كل الاحزاب والتنظيمات السياسية حتي يساعد الحكومة اﻹنتقالية في برنامجها نحو تاسيس دولة العدل والعلم والسلم والقانون. ▪️المؤسف حقا أن يكون الوطن حاضرا كوطن ولكن قلوب من يزعمون انهم قادته هي غياب ﻷنها لاترغب إﻻتحقيق مصالحها ولن ينصلح الحال أبدا ولن يتحرر من اؤلئك الذين يتاجرون بإسمه ويرفعون شعارات وطنية ولا يحملون حبا للوطن ، فينطبق عليهم قول الفرزدق لسبط رسول الله سيدنا الحسين بن علي عندما قابله وهو في طريقه إلي العراق فقال له :( إلي أين يابن بنت رسول الله ؟) فرد الحسين :-( إلي كربلاء فقد دعاني اهل كربلاء) فقال الفرزدق قولته الشهيرة :-( قلوبهم معك وسيوفهم عليك). اما من يزعمون انهم قادة السودان وساسته فهؤلاء قلوبهم وسيوفهم علي وطنهم . ولا حول ولاقوة الابالله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة