(لأنه أصبح رئيس تحرير بقرار (استثنائي) من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات!! وياله من قرار، ويا له من استثناء (تاريخي) أتى أكله، رغم أن المجلس أصدر أكثر من (10) - عشر - قرارات في سنوات سابقة باستثناء (10) صحفيين كبار، قادرين ومؤهلين لشغل منصب رئاسة تحرير صحف (سياسية) من شرطي سنوات الخبرة، أو المؤهل، وهذا حق المجلس بموجب القانون، )!!!!! هكذا كانت المؤسسية فى دولة المخلوع اعفاء من شرط المؤهل والخبرة فماذا تريد من متصفح بهذا المستوى غير محاربة المدنية التى تعنى الاحتكام إلى قانون المهن والقوانين الجنائية والمدنية التى تعتمد العدالة والمساواة لا الاستثناء أو كما قال !!! ان صناعة الرأى العام عبر وسائط خالية من المؤهل والخبرة فى لا دولة الاستثناءات يولد غبش ينتهى إلى ظلام فى ظل حقبة العيار الذى يدوش ويصيب!!! مثل هذا المتصفح على صديد الأقلام وصرير الحروب بالطائرات الغبية التى دكت دارفور والنيل الازرق وكردفان ولم يدن بالقلم المربوط إلى كاونتر خزينة المخلوع كأنه التوقيع على ارادة الالتزام أو يلتزم السكوت بل ظل يطبل لقادة الديكتاتورية كيف لا وهو الذى نال استثناء بالا التزلف والخضوع !!! وليته اكتفى بالهتاف والتصفيق وقبض المعلوم بل تحول إلى محلل وقاطع طريق فى خط تطور المجتمع ينثر الأكاذيب ولواكة كلمات لا يعرف لها معنى مثل الوطنية والدولة والقانون!!! عن اى قانون ووطنية يتحدث وهو وليد المحسوبية التى هى ضد الوطنية والقانون هل سمعت ان مهندسا اوطبيب نال استثناء فى سجل المهنة!! ان ارادة الديكتاتور هى خلق الدولة الموازية والصحافة الموازية بلا ارادة سوى ارادة التبعية النابعة من الاستثناء عن المؤهل والخبرة والموهبة!!!! لقد هان الوطن عندما أصبح متصفحى الشمول يخوضون فى حوارات الوطن والوطنية ففاقد الشئ لا يعطيه !! ان أرشيفهم الملئ بساقط القول والفواحش والهمز واللمز يعبر عن مكنون بنية صنعت على التبع لزوم الشبع فلن يصيبهم التغيير الا ان رأوا فيه منفذ بطنى ولكن كيف ذلك وهو قد نمى فى زمان المؤتمر البطنى وشعاره بطنى ولا وطنى!!! #انا_واخوى الكاشف #صحفى بلا_رقم وظيفى اكتشف معظم الصحفيين من معادى الديمقراطية والمدنيةعلى واجهة القنوات ولديه شهادات بذلك !!! #صحفى بلا_ سجل يتحدث عن الانتخابات وسجل الصحفيين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة