نظرة و تحليل لمحتوى مانفستو السلم و الديمقراطية كتبه الطيب حسن النور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 03:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2023, 03:40 PM

الطيب حسن النور
<aالطيب حسن النور
تاريخ التسجيل: 04-22-2023
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظرة و تحليل لمحتوى مانفستو السلم و الديمقراطية كتبه الطيب حسن النور

    03:40 PM April, 22 2023

    سودانيز اون لاين
    الطيب حسن النور-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تم تداول وثيقة فى الوسائط تحت مسمى "مانفستو السلم و الديمقراطية" لم يتم تسمية الجهة التى صاغته و لا من بادر باعداده. ادناه ملاحظات عامة حوله:
    فى الفقرة الاولى تحت مدخل ورد فى المانفستو (يؤكد هذا الانفجار أن الصراع حول السلطة والثروة وأن مطامع العسكر في الحكم غير قابلة للتنازل)، متغاضيا عن مطامع قائد الجنجويد فى الحكم.
    تكرر مصطلح العملية الاساسية استغرب لماذا لا يسمى المانفستو العملية السياسية باسمها اى الاتفاق الاطارى.
    ورد فى المنفستو (وبما أن المحور المتحكم بالجنجويد يعمل على توسيع نطاق قوته وتملكه لاليات عسكرية وطيران، بينما الجانب الاخر يعمل لتحييد تبعية الجنجويد نحو المعسكر الروسي وتجفيف مصادر الذهب المهرب نحو روسيا)، الاهداف المذكورة للمحورين غير متناسبة متناسيا ان المحور الذى يهدف الى دعم الجنجويد انما يسعى لاحكام سيطرته على الموارد و المقدرات الاقتصادية للبلد من مؤانى و غيرها و لضمان توفره على مقاتلين و مرتزقة يستخدمهم اينما شاء و متما شاء. اما المحور الاخر فهو الراعى الاساسى للهبوط الناعم و يسعى الى منع حدوث تغيير حقيقى ليحافظ على السودان كدولة تابعة يستنزف مواردها.
    ورد فى المنفستو (وذلك عبر تحييد الصراع العسكري من التمدد في الفضاء الاجتماعي وتحوله لصراع إثني أو قبائلي أو ديني.) هذا التوجه لا يسنده اى دليل فالخط الاعلامى لطرفي القتال لا يحتوى رسائل او مؤشرات تدل على ذلك فكلا الطرفين يقدم نفسه كحامى للتحول الديمقراطى و مدافعا عن وحدة الوطن ولم يبث اى منهما على رسائل تحض على الكراهية و القبلية. فلا داعى لتخويف و ارهاب الشعب و القفز الى نتائج لا يسندها الواقع.
    ورد فى المنفستو (إن الخطوة الرئيسية المطلوبة من قوى التغيير هي بناء جبهة وطنية للتغيير تنطلق من لجان الاحياء ولجان السلم المجتمعي التي ينبغي أن تبنى الان، وتعمل لتأسيس الفضاء المدني وتمتين التماسك المجتمعي وصولا لبناء الدولة)، لم يحدد المنفستو نوع التغيير هل هو على طريقة قحت ام طربقة تحالف التغيير الجذرى كما يلاحظ ان المنفستو تجاهل لجان المقاومة و استبدلها بكيانات جديدة دعى لتكوينها الان و فى هذا الظرف الحرج. لماذا نأى هذا المنفستو بنفسه عن لجان المقاومة و سعى لتكوين منصة انطلاق جديدة للتغيير؟. و لماذا الدعوة لتكوين لجان السلم الاجتماعى فالصراع الحالى كما حدده المنفستو صراع حول الثروة و السلطة برعاية اقليمية و دولية و ليس صراع بين مكونات اجتماعىة.
    يعمل الموقعون على البيان على ايقاف الحرب دون قيد او شرط و ضمان عدم عودتها و منع مسبباتها. هل لديهم القدرة على ذلك. قبل اندلاع الحرب و فى ظل التوتر الذى ساد لاشهر لم يكن للقوى المدنية القدرة على التاثير على الاحداث لان الاتفاق الاطارى او العملية السياسية على حسب المانفستو قد اضعفت قوى الثورة و ادت الى تشرذمها و ان قحت اختارت ان تنحاز الى احد طرفى النزاع. العمل على ايقاف الحرب بعد ان رجحت كفة القوات المسلحة فى ارض المعركة سيطيل امد المعركة و يهيىء المسرح للحرب الاهلية كما انه سيحافظ على احد عناصر الازمة السياسية التى ادت الى هزيمة الثورة و احد مهددات الاستقرار و السلم الاجتماعى فى هذا البلد على المدى القريب و البعيد الا و هو الدعم السريع. اما معالجة اسباب الحرب و منع مسبباتها فهو بعودة الجيش للثكنات و تجاوز الاتفاق الاطارى الذى يقنن سيطرة الجيش و ياسس لتحكمه فى مفاصل الدولة.
    نلاحظ ان المنفستو تجاهل تماما حقيقة ارتباط اللجنة الامنية بالحركة الاسلامية و تغاضى عن مساعى الحركة الاسلامية للعودة للحكم عبر انقلاب و ان احد مسببات اندلاع الصراع الحالى هو مخطط الحركة الاسلامية للانقضاض على السلطة و التخلص من حميدتى الذى اتخذ خطوة استباقية للسيطرة على السلطة و فأجأ الحركة الاسلامية بانقلاب (اتغدى بالحركة الاسلامية قبل ما تتعاشى). هذه الدعوة بمثابة عودة لمربع التسوية بمشاركة الدعم السريع و اللجنة الامنية.
    النقطة (3) تتحدث عن عزل القوى المسلحة بدء من الجيش عن المسرح السياسى مرورا بكل المليشيات والحركات المسلحة. نلاحظ هنا ان المنفستو تناسى و تفادى شعار الثوار (العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل) و استخدم لفظ طبى دخيل على الخطاب السياسى السائد اى (عزل). رغم تحفظى على كلمة عزل و مساواة الجيش بالمليشيات الا انى الفت نظر كاتب المانفستو الى ان هذا ما طالبت به قوى التغيير الجذرى و لجان المقاومة و ما زالت تطالب به و رفضته قحت. ما يسعى اليه المنفستو موجود فى ميثاق لجان المقاومة سلطة الشعب فلا داعى لخلق بدائل و اهدار الوقت و لجهد فى صياغة وثيقة جديدة.
    الاهداف العملية للمنفستو من النقطة (4) الى (9) تتفق كل قوى الثورة الحية حولها و هى مضمنة فى ميثاق سلطة الشعب و قوى التغيير الجذرى.
    بالنسبة لاليات العمل نلاحظ الاتى:
    حتى تكون جبهة السلم و رفض الحرب المقترحة موضع ثقة و قادرة على تحقيق اهدافه يجب ان تعتمد ميثاق سلطة الشعب كمرجعية و اساس لقيادة التغييرو المصادقة على كل بنودها. و الاعتراف بلجان المقاومة باعتبارها راس لرمح فى اى تغيير قادم.
    تكوين اى بديل او اشكال/هياكل تنظيمية لتحل مكان لجان المقاومة كفاعل و اساس لبناء العمل الثورى و التاسيس لسلطة الجماهير مرفوض تماما. عليه النقطة (2) فى اليات العمل الواردة فى الميثاق مرفوضة و مثيرة للشكوك. هذه النقطة مرفوضة (تكوين لجان السلم المجتمعي كفاعل رئيسي وأساس لبناء العمل الثوري والتأسيسي لسلطة الجماهير وفاعليتها السياسية.)
    الية العمل رقم (4) لا يمكن تحقيقها ما لم يكن هناك سيطرة لاحد اطراف النزاع. الحياة الاقتصادية اصلا مشلولة و اللغة السائدة هى قعقعة السلاح. فى مثل هذا الظرف العصيان المدنى غير فاعل و ليس ذو جدوى او معنى فاسمه يعنى ذلك فهو عصيان مدنى و لا يمكن استخدامه فى ظل الحرب.
    ختاما هذا المنفستو يميع الصراع و يصب فى صالح الجنجويد و يحافظ على الهياكل القديمة و لاعيبها و لايواكب التغيير الذى حدث فى ارض المعركة و توازانات القوى. كما انه يمنح قحت طوق نجاة لتقفز فوق فشلها و تتسلق الجماهير مرة اخرى دون ان تعترف باخطائها كما انه يعمل على تفكيك لجان المقاومة و تقديم بديل لها.
    اخيرا نلفت نظر قوى الثورة الحية الى ان نقابة الصحفيين هى احد الكيانات التى باركت الاتفاق الاطارى و ان لجنة المعلمين لم يكن لديها تحفظ على الاتفاق الاطارى و ان اعتراضها عليه لانه لم ينص على مطالب المعلمين و ان لجنة المعلمين نقابة و جسم مطلبى لذا يحق لها ان تجلس مع البرهان و تفاوضه و تسميه برئيس مجلس السيادة و ليس قائد الانقلاب كما ان ابطال الوثيقة الدستورية احمد ربيع و عمار يوسف لا زالوا فى قيادة لجنة المعلمين. نذكر اللجنة التمهيدية للاطباء بأن الهدف من تكوينها هو صياغة نظام اساسى و تكوين نقابة للاطباء و ان لجنة الاطباء ليست بديل للنقابة الشرعية التى اختارت ان تحل نفسها قبل ان تحل هياكل الهبوط الناعم وسط الاطباء نفسه (اللجنة المركزية و لجنة الاستشاريين) و ان النقابة الشرعية و ممثليها دكتور هبة عمر – رئيس اللجنة التمهيدية الحالية لنقابة الاطباء و دكتورة احسان فقيرى قد رفضوا توقيع تجمع المهنيين على ميثاق التغيير الجذرى و ان النقابة الشرعية ساهمت فى اضعاف تجمع المهنيين بانسحاب ممثلها من سكرتارية التجمع و غالياب الدائم لممثلها فى مجلس التجمع دكتورة هبة عمر من اجتماعات المجلس. عليه اذا رغبت اى من الاجسام الثالثة فى التصدى للانقلاب عليها المصادقة على ميثاق سلطة الشعب كما ان على لجان ان تتعمل مع مبادراتها بحذر.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de