ما أن انتصف الشهر الفضيل إلا وتسابق الماكرون اولاد " البطون البيضاء " هم منتحدثنا الامثال الشعبية انهم من يسيطرون علي مفاصل خيرات البلاد عبر الساحةالسياسية المازؤمة أنهم النرجسيين و عديمي الضمير واللذين تسببوا في كساح وعللالوطن المتؤجع أصلا .. تنقل لنا الاخبار التسابق في ذات هذا الوقت الذي تئن البطونجوعا وهم يتسابقون ليس لاشباع الجوعي والوصول لهم في فجاج الأرض وتخومهاوأطرافها بل لاقامة ولائم السلطان المكتظة بما لذ وطاب والتي تنخر من عظم قدرات الوطنواقتصادياته المنهارة بسبب الصرف البذخي الذي تفشي منذ انُ احتل مقود السفينة التيعبد طرقاتها للانطلاق شباب الثورة ومهروها بدماءهم الشهداء ليقفز عليها عديميالنخوة اللذين يتطاحنون اليوم ومنذ ان احتلوا المقود بحلاقيمهم وليس بافعالهمالرصينة ككفاءات وخبرات مخلصة لبناء سودان الغد والذي كافح الثوريين لان يكون .. والمدهش والمؤجع حقا ان السفير الامريكي اتخذ منحنى مختلف تماما اذ بات يقومبجولات يتحسس فيها حالة المعدمين وساكني الاطراف ويشاركهم افطارهم المتواضعوكاسات الشاي من ايادي ستات الشاي المطحونات الشامخات المكافحات لاجل بطونصغارهم التي تصوصو جوعا ليس بسبب الصيام ولكن بسبب الفقر وموجة النزوح منالاطراف الملتهبة الي العاصمة المكتظة والتي قامت الثورة لاجلهم لتزداد معاناتهم منذ انسكن القصر المتصارعون حول كراسيه الفخيمة … أليس مؤجع حد الالم أن يفطر السفيرالامريكي بالعصيدة والقراصة طعام غالبية الغبش ويجلس علي التبروكة ليلامس أوضاعالغلابة الكثر ويشاركهم همومهم ويتسابق أصحاب رباطات العنق الحريرية ومنيحدثوننا عن دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والاتفاق الاطاري وتوابعه اكتظاظا عليموائد فضلاتها فقط يمكن ان تشبع الجوعي المحرومون من جرعة ماء نقي وكبسولة دواءيشفي أوجاع مفاصل الزولات المرهقة من كثرت فاقدي الأمانة والنخوة .. اللذين يقدسونذواتهم وليس أوطانهم .. لك الله يا وطن .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة