إذا ما عاد الرئيس المؤسس عبدالله حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء،أو لرئاسة مجلس السيادة كما يتمني آخرون،ومنهم الصديق البروف بخيت النقر البطحاني، تكون قد تحققت أمنياتنا الوطنية بعودة الرجلين بغض النظر عن المقعد الذي سيشغلانه مادام علي رئاسة الهرم الوزاري أو السيادة...لافرق. وبعودة حمدوك...تكون قد تحققت أماني السودانيين في عودته ، وعادت الي الوجوه السمر بشارة الرضا والسرور بعد أن أضناها الضنك والفقر والمرض وهم يكابدون الحياة القاسية منذ انقلاب الخامس والعشرين . وعودة حمدوك لمجلس الوزراء أو رئاسة مجلس السيادة، بقدر ما هي أمنية وطنية حتي في عيون الصغار ،إلا أنها كانت متوقعة ، ولم نفقد الأمل في عودته...وقد كتبت عبر هذه الصحيفة عشرات المقالات التي تبشر بعودته..وقلنا لن تجف أقلامنا أو تكلنا عن الكتابة والتمسك بعودته، لسبب بسيط ...فقد أحبه أهل السودان بصدق وأمانه، ووجدوا فيه قيادة رشيدة مختلفة عن كل القيادات السياسية السابقة.. وقد عادنا وعابنا الكثيرون في هذا التمسك بعودة حمدوك وكأنما حواء السودانية لم تلد غير.كم ازدحم بريدها الإلكتروني بعشرات الرسائل محتجة ...كان ردنا عليها، كما يرد حمدوك، علي منتقديه بالصبر الجميل والمزيد من المقالات في عودة حمدوك. ومن خلال تواجدنا وانتظامنا في تجمع الاكادميين والباحثين والخبراء السودانيين ، إكتشفنا عشرات، إن لم أقل الميئات، من العلماء والخبراء السودانيين، الذين يتشابهون بشخصية حمدوك في الوطنية وحب هذا السودان...علماء لهم بصماتهم العلمية واسهاماتهم الفكرية والعملية ، ومن هؤلاء الدكتور بشير عمر ، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الأسبق، والخبير الاقتصادي الدولي..رجل دولة من الطراز الأول وسياسي محنك له خبرته وتجربته بخفايا السياسة والسياسيين السودانيين ومشغول بهموم بلده ولا يقل وطنية ورغبة في خدمة وطنه من حمدوك. ولهذا يتمني البعض، وأنا منهم، أن يلتقي الرجلان علي بساط السلطة في بلدهم ..حمدوك رئيسا لمجلس الوزراء وبشير عمر نائبا له ووزيرا للمالية والتخطيط الاقتصادي ، أو حمدوك لرئاسة مجلس السيادة وبشير عمر لمجلس الوزراء، وبذلك تتحقق الأحلام الوردية في خدمة الوطن...وتبقي الصداقة قرابة ونكسب الودين. د.فراج الشيخ الفزاري
حمدوك وبشير عمر: -------------------------- وتبقي الصداقة قرابة ونكسب الودين ============= د.فراج الشيخ الفزاري ============== إذا ما عاد الرئيس المؤسس عبدالله حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء،أو لرئاسة مجلس السيادة كما يتمني آخرون،ومنهم الصديق البروف بخيت النقر البطحاني، تكون قد تحققت أمنياتنا الوطنية بعودة الرجلين بغض النظر عن المقعد الذي سيشغلانه مادام علي رئاسة الهرم الوزاري أو السيادة...لافرق. وبعودة حمدوك...تكون قد تحققت أماني السودانيين في عودته ، وعادت الي الوجوه السمر بشارة الرضا والسرور بعد أن أضناها الضنك والفقر والمرض وهم يكابدون الحياة القاسية منذ انقلاب الخامس والعشرين . وعودة حمدوك لمجلس الوزراء أو رئاسة مجلس السيادة، بقدر ما هي أمنية وطنية حتي في عيون الصغار ،إلا أنها كانت متوقعة ، ولم نفقد الأمل في عودته...وقد كتبت عبر هذه الصحيفة عشرات المقالات التي تبشر بعودته..وقلنا لن تجف أقلامنا أو تكلنا عن الكتابة والتمسك بعودته، لسبب بسيط ...فقد أحبه أهل السودان بصدق وأمانه، ووجدوا فيه قيادة رشيدة مختلفة عن كل القيادات السياسية السابقة.. وقد عادنا وعابنا الكثيرون في هذا التمسك بعودة حمدوك وكأنما حواء السودانية لم تلد غير.كم ازدحم بريدها الإلكتروني بعشرات الرسائل محتجة ...كان ردنا عليها، كما يرد حمدوك، علي منتقديه بالصبر الجميل والمزيد من المقالات في عودة حمدوك. ومن خلال تواجدنا وانتظامنا في تجمع الاكادميين والباحثين والخبراء السودانيين ، إكتشفنا عشرات، إن لم أقل الميئات، من العلماء والخبراء السودانيين، الذين يتشابهون بشخصية حمدوك في الوطنية وحب هذا السودان...علماء لهم بصماتهم العلمية واسهاماتهم الفكرية والعملية ، ومن هؤلاء الدكتور بشير عمر ، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الأسبق، والخبير الاقتصادي الدولي..رجل دولة من الطراز الأول وسياسي محنك له خبرته وتجربته بخفايا السياسة والسياسيين السودانيين ومشغول بهموم بلده ولا يقل وطنية ورغبة في خدمة وطنه من حمدوك. ولهذا يتمني البعض، وأنا منهم، أن يلتقي الرجلان علي بساط السلطة في بلدهم ..حمدوك رئيسا لمجلس الوزراء وبشير عمر نائبا له ووزيرا للمالية والتخطيط الاقتصادي ، أو حمدوك لرئاسة مجلس السيادة وبشير عمر لمجلس الوزراء، وبذلك تتحقق الأحلام الوردية في خدمة الوطن...وتبقي الصداقة قرابة ونكسب الودين. د.فراج الشيخ الفزاري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة