هؤلاء القادة والرؤساء انفردوا بالقرارات فهلكوا البلاد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2023, 07:09 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هؤلاء القادة والرؤساء انفردوا بالقرارات فهلكوا البلاد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هؤلاء القادة والرؤساء انفردوا بالقرارات فهلكوا البلاد !!

    • الزعيم إسماعيل الأزهري لم يعبر ولم يأخذ رأي الشعب السوداني في استفتاء عام حين قرر انضمام العديد والعديد من المناطق لحوزة دولة السودان الوليدة عند الاستقلال ،، وحتى أنه لم يأخذ آراء أبناء الجنوب أنفسهم في استفتاء عام ليعرف إذا كانوا يقبلون المعية مع السودان الشمالي أم لا يقبلون !! ،، وعدم اتخاذ تلك الخطوات الديمقراطية السليمة والصحيحة قد أدخلت البلاد في أتون الحروب الأهلية التي لا تعرف مثلها دولة من دول العالم لأكثر من خمسين عاماَ .

    • اللواء عبد الله بك خليل لم يعبر ولم يأخذ رأي الشعب السوداني في استفتاء عام حين قرر تسليم البلاد والسلطة للجيش السوداني بقيادة الفريق إبراهيم باشا عبود في عام 1958،، وذلك الانفراد في القرار كان السبب والوازع الأول في تدخل الجيش السوداني في الشئون السياسية والحكم والسيطرة على مقاليد الأوضاع ،، وكانت بداية الحكومات الديكتاتورية العسكرية ،، وبداية الانقلابات بدولة السودان ،، ولمحاربة وإسقاط تلك الديكتاتوريات انتفض الشعب السوداني لمرات عديدة ،، ودفع الأثمان غالية في الأرواح !!! .

    • الرئيس والزعيم محمد أحمد محجوب لم يعبر ولم يأخذ رأي الشعب السوداني في استفتاء عام حين وافق بانضمام السودان لعضوية الجامعة العربية !! ,, وذلك الانفراد في القرار قد مثل البذرة الأولى لظهور خلافات عنصرية بين المنتمين للأصول الأفريقية والمنتمين للأصول العربية ،، لقد اجتهد الزعيم المحجوب حينها بحسن النية ،، ولكنه مع الأسف الشديد قد أوجد واقعاَ مريراَ بين عناصر ومكونات المجتمع السوداني !! .

    • الرئيس جعفر النميري لم يعبر ولم يأخذ راي الشعب السوداني في استفتاء عام حين قرر أن يطبق النظريات اليسارية الاشتراكية في البلاد في عام 1964،، إنما قد انفرد بالقرار وأراد أن يجاري تلك النزعات الشيوعية الواهية ،، وذلك في الوقت الذي فيه كان الحزب الشيوعي السوداني مطارداَ من قبل الأحزاب السودانية !! وحينها قد تم حل الحزب من قبيل المكايدات ،، ثم فجأة تراجع جعفر النميري ليكون في أحضان اليمين الرأسمالي لإرضاء الأحزاب السودانية الرجعية ،، وكل ذلك قد تم دون مشورة الشعب السوداني في استفتاء عام كما يفعل قادة العالم الأحرار .

    • الرئيس جعفر النميري لم يعبر ولم يأخذ راي الشعب السوداني في استفتاء عام حين قرر أن يطبق الشريعة والقوانين الإسلامية في البلاد !! ،، وتلك الخطوة قد أوجدت في البلاد حروباَ باردةَ طاحنة بين هؤلاء الإسلاميين والعلمانيين بالسودان ،، وما زالت آثار تلك الحروب جارية حتى هذه الأيام .ومازال هنالك من يستنكر قوانين الشريعة الإسلامية ويطلق عليها : ( قوانين جعفر النميري ) .

    • رئيس الوزراء صادق الصديق المهدي لم يعبر ولم يأخذ رأي الشعب السوداني في استفتاء عام حين قرر إلقاء قوانين الشريعة الإسلامية التي أقرها جعفر النميري بحجة وفرية أن تلك القوانين هي ليست إسلامية ولكنها هي قوانين مايو ،،وتلك خطوة أخرى قد أربكت وأدخلت البلاد في خلافات ومناكفات عنيفة .

    • الرئيس السابق عمر حسن البشير لم يعبر ولم يأخذ رأي الشعب السوداني في استفتاء عام حين قرر معالجة مصير جنوب السودان بتلك الخطوات والاتفاقات والتنازلات الهزيلة المهينة التي جرت بين نظام الإنقاذ البائد وبين أبناء الجنوب ،، والغريب في الأمر أنه قد أخذ برأي أبناء الجنوب في استفتاء عام ولكنه تجاهل كلياَ آراء الشعب بشمال السودان !! وتلك الاتفاقيات قد أدت إلى انفصال الجنوب عن الشمال في نهاية المطاف بعد تلك التضحيات الجسيمة في الأرواح والمقدرات والإمكانيات !! ،، وفقد الآلاف والآلاف من أبناء السودان الأعزاء ،، وبنفس القدر فإن تلك الخطوة قد أضاعت وأفقدت دولة السودان آبار البترول المنتجة كما أفقدتها مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة !!،، وكانت دولة السودان في الماضي تمثل أكبر دولة عربية من حيث المساحة .

    • الدكتور عبد الله حمدوك لم يعبر ولم يأخذ راي الشعب السوداني في استفتاء عام حين قرر أن يدفع الملايين من الدولارات للولايات المتحدة من خزانة الشعب السوداني !!، وقد انفرد بذلك القرار في الوقت الذي فيه كان الاقتصاد السوداني يترنح من الإعياء ،، وكان الشعب السوداني هو سيد البلاد بعد إسقاط نظام البشير البائد !!،، وذلك التجاهل لآراء الشعب السوداني وعدم مشورته في الأمر قد أوجد حاجزاَ بين الرئيس المرتقب وبين الشباب الثائر ,, وبالتالي فإن الدكتور عبد الله حمدوك لم يتنعم بتلك المساندة الجماهيرية الشعبية في لحظة من اللحظات ،، وحين ذهب ورحل عن الساحة لم يجد باكين يتواجدون حوله في خيام العزاء والبكاء والتحسر !! .. بالإضافة أن الدكتور عبد الله حمدوك لم يعالج أزمة واحدة من تلك الأزمات التي كان ومازال يكابدها الشعب السوداني في معيشته بعد الانتفاضة الأخيرة !! ،، وهو ذلك الشعب الذي كان يتأمل ويتوقع منه الكثير والكثير من تلك المعالجات للأزمات والأحوال المعيشية في البلاد ،، ورغم ذلك فإن الشعب السوداني لا يحمل غلاَ للدكتور عبد الله حمدوك لأنه يعرف جيدا أسباب تلك المعيقات التي حالت دون نجاحاته ،، ويقال : ( ما كل ما يتمنى المرء يدركه ،، حيث تجري الرياح بما لا تشتهي السفن في الكثير من الأحيان ) .

    • القائد عبد الفتاح البرهان لم يعبر ولم يأخذ راي الشعب السوداني في استفتاء عام حين وضع يده فوق أيدي اليهود الأنجاس المحتلين لدولة فلسطين العربية ،، البرهان تذلل وأهان سيادة البلاد ،، ثم استهان بكرامة الشعب السوداني حين أراد أن يفرض واقعاَ مستحيلاَ على الشعب بفرية التطبيع مع اليهود ،، وتلك الخطوة الغير صائبة والغير حكيمة قد أوجدت البرهان في خندق عداء مستديم مع الأمة السودانية !! ، والمضحك المبكي في الأمر أن اليهود قد سخروا وتلاعبوا بعقلية ذلك القائد المتوهم ،، ولم يجعلوا له قيمة ووزن رغم تلك الخطوة الجريئة !! ،، حيث كافة الإشارات تؤكد بأنهم قد استفادوا من تلك الخطوة لصالح دولتهم في نواحي عديدة واستباحوا حرمة الأجواء السودانية ،، بينما أن دولة السودان لم تستفد مثقال ذرة من تلك الأطماع التي كانت تجول في خاطر البرهان !! ،، وتلك النتيجة المخزية الفاضحة كانت بمثابة اللطم في مؤخرات القرود !!!! ،، ويقال في الأمثال : ( إذا رقص الأسد في حلبات المهانة والمذلة يصبح ملطشة للقرود !! ) .

    • لكل واحد من هؤلاء القادة والرؤساء هفواته وكبواته التي لا تنسى ،، وقد أضروا بدولة السودان كثيراَ وكثيراَ ،، وتلك الخطوات الخائبة الفاشلة سوف تظل عالقة في أذهان الشعب السوداني إلى الأبد . والتاريخ سوف يذكر تلك الهفوات في يوم من الأيام للأجيال القادمة .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 03-15-2023, 08:09 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de