مبهدل مبشطن سكير عربيد ينام فوق رصيف من أرصفة دولة أوروبية ،، ويمسك بين يديه سبيكة من الذهب السوداني الخالص المهرب للخارج ،، ذلك السكير يتلاعب بسبيكة الذهب كيف يشاء ! ،، وفي نفس الوقت يتمنى أن يشتري بها جرعة من حبوب المخدرات والكوكايين !! ،، وهنا في مجاهل ومتاهات دولة السودان يتواجد المالك الشرعي لذلك الذهب ،، نجده يزرف الدموع من الأوجاع ،، تلتوي أضلاع بطنه من شدة الجوع !! ،، وحنكه قد خرج عن مساره السليم لقلة الحيلة والبصيرة !! ،، يحلم دوماَ باللحم الذي لم يتذوق طعمه منذ سنوات طويلة ،، ويحلم بالفواكه التي كان يعرفها في يوم من الأيام ،، ويحلم بالسعادة المفقودة في بلاده كالآخرين من الشعوب في أرجاء العالم .
كيف أخرجت تلك السبيكة من مناجم السودان ؟؟ ،، ومن هو ذلك المجرم الذي أباح للآخرين انتهاك حرمة المناجم السودانية ؟؟ ،، ومن هو ذلك الخسيس الديوس الذي رضي بانتهاك حرمة الذهب السوداني ؟؟ ،، ومن هو ذلك اللص الحرامي الذي سرقها من خزانة الشعب السوداني ؟؟ ،، ومن هو ذلك الخسيس الدنيء الذي قام بتهريبها لخارج البلاد ؟؟ ,, ومن هو ذلك المسئول التافه الذي ساهم في تلك الجريمة البشعة .. ومن هو ذلك الرئيس للبلاد الذي سوف يسأل عن كل صغيرة وكبيرة يوم القيامة ؟؟ وأين تلك العدالة الإنسانية التي ينادي بها هؤلاء جماعات حقوق الإنسان في أرجاء العالم ؟؟. ولماذا دائماَ وأبداَ حقوق الشعب السوداني مباح وحلال للآخرين وحرام على أهلها الطيبين ؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة