معاداة السامية المدعاة للراحة كتبه ألون بن مئير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 11:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2022, 06:58 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معاداة السامية المدعاة للراحة كتبه ألون بن مئير

    05:58 PM December, 20 2022

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر





    وُجدت معاداة السامية منذ زمن بعيد ومن المرجح أن تستمر لآلاف السنين القادمة. لقد تم الإساءة لليهود وبغضهم واضطهادهم وطردهم وعزلهم وذبحهم. و بعد ذلك صمدوا، متحدين الزمان والمكان. ومن المفارقات أنه على الرغم من أنه كان من المأمول أن يؤدي إنشاء إسرائيل إلى التخفيف من معاداة السامية ، إلا أن الاحتلال والطريقة التي يُعامل بها الفلسطينيون قد شجعت فقط معاداة السامية.

    تصحيح الخطأ

    اليهود هم من هم. ما كانوا عليه دائمًا ، وهكذا كأنه أمر مقدّر ، فهم باقون من هم.
    العنصري ، المتعصب الأعمى، المتعصب المعادي للسامية، قد تقالبوا عليهم جميعا.
    فإذا لم يكن اليهود موجودين ، كان لابد أن تخترع اللا سامية أناسا ً مثلهم.
    يُحتقرون عندما يكونون فقراء ، ويُستاء إليهم عندما يكونون أغنياء ،
    ويُحرومين عند الحاجة ، وُيحتقرون عندما يفشلون ، ويضعفون عندما ينجحون
    . وُيصدّون ويُرفضون. يظلون العلامة السهلة ، الفريسة من معاداة السامية المدعاة للراحة.

    المتعصبون البيض الصفقاء الذين يسعون إلى تصفيتهم ،
    يستمتعون بالرضا والوفاء عندما حُكم على اليهود بالهلاك
    بدون جلسات استماع لهم وبدون مرافعة نهائية.

    وعلى مر القرون تحدى اليهود الأعداء المتغطرسين
    وقاتلوا الأعداء اللدودين وواجهوا معاداة السامية الخبيثة التي لا تنقضي ،
    لم ُيمنحوا يوما ما راحة أو وقفة أو مهلة.
    كانوا يعرفون في قلوبهم أنهم سيصمدون ولكن بعد ذلك
    كان عليهم أن يظلوا يقظًين وحذرين ضد معاداة السامية

    يسميهم اللا ساميون أصدقاء ، لكن الكراهية في قلوبهم تغلي.
    يتآمرون ويرسمون خططا ً للتآمر عليهم
    ويتهمسون بالافتراء عليهم ، فقد أصبح اليهود مصدر الشرّ ،
    والحيوانات الأليفة ، والهدف من الخبث الثاقب لمعاداة السامية.

    معاداة السامية ليس لها علاج ، وليس له سبب أو موسم.
    فسوف يستمر سرطان الكراهية ، راسخ في روح العنصري.
    لا يستطيع بلسم الحب أن يطهره ، ولا يمكن لسكين الحقيقة الحاد استئصاله.
    ستستمر معاداة السامية بعناد.
    لن يمحوها أي تكيّف ، لا امتثال ولا قبول ولا خضوع ولا تبعية.
    أمل عبثي. لن تموت معاداة السامية موتاً طبيعياً. قد تختبئ في بعض الأحيان.
    قد تصبح غامضة ، ولكن عندما تتفاقم المظالم وتسود الشدائد ،
    وعندما تفشل القوة الأخلاقية ، و يقف اللا ساميون عراة أمام خوفهم ،
    يصبح حقدهم الأعمى مستهلكًا كلّ شيء ، لا يحتاجون أن ينظروا إلى ما هو بعيد
    لإلقاء اللوم ، للعثور على فريسة.
    لن يتوانوا ولن يترددوا في الإشارة إلى اليهود الموجودين
    هناك للإجابة على رغبتهم الشريرة ، لإشباع عطشهم غير المروي للكراهية.

    لقد مرت آلاف السنين ، وحان وقت اليهود ، بعد انتظار طويل ومؤلِم
    لتخليص أنفسهم في النهاية من تعويذة التعصب القاتلة.

    وعندما وُلدت إسرائيل ، بدا في بعض الأحيان كأن اليهود المكروهين
    قد صاروا البشر والمقبولين مثل أي شخص آخر.
    ابتهجوا واحتفلوا مع بزوغ فجر يوم جديد ولحسن الحظ أمسكوا الأيدي الصديقة

    ومع ذلك ، وجود إسرائيل ذاته وما تبع ذلك من مصادرة الأراضي الفلسطينية
    أثار موجة جديدة من معاداة السامية ، تفاقمت بسبب الاحتلال القاسي
    الذي ينتهك حقوق الإنسان بشكل روتيني وغالباً ما لا يكون هناك مبرر للسجن العشوائي.
    المداهمات الليلية متفشية وترعب الكبار والصغار
    ويسبب هدم المنازل حالة اضطراب تقشعر لها الأبدان
    اقتلاع أشجار الزيتون ومصادرة الأراضي تحرم الكثير من سبل عيشهم
    والحفاظ على أنفسهم ، ومضايقة المستوطنين وعنفهم ضد الفلسطينيين الأبرياء
    يمر دون عقاب ويشجعه المتعصبون في كثير من الأحيان وتحكمه طبقتان من
    النظام السياسي والقضائي أقرب إلى الفصل العنصري تاركة جموع الفلسطينيين بلا أمل
    متسائلين هل سيأتي اليوم ليتحقق فيه التحرير.

    أضف إلى ذلك، فإن محنة الفلسطينيين ستصبح أسوأ بكثير
    من خلال تعيين الزوج العنصري ، كارهين النساء والمصابين بجنون العظمة
    بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن – غفير ليكونا مسؤولين عن حراسة الحدود
    وعن الإدارة المدنية وتنسيق الأنشطة في المناطق
    وهذا مثل تعيين وحشين مفترسين ليكون مسؤولين عن حراسة كومة من اللحوم الطازجة النيئة.
    اللذين نيتهما هي مواصلة قمع الفلسطينيين وإجبار الكثيرين على الفرار
    الأمر الذي لا يعني سوى ضم المزيد من الأراضي لإنجاز مهمتهما الكابوسية المسيانية.

    هل يستطيع أي شخص أن ينكر أن هذا الواقع المرعب في
    المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين يساهم في ظهور معاداة السامية وهو فقط يعزّز
    ويشجّع ويثير المعادين للسامية ليقوموا بأعمالهم الشريرة ؟

    أتعس شيء على الإطلاق
    فعلى عكس أي شخص آخر حول العالم
    لا يزال معظم الإسرائيليين يعشقون ترامب
    هذا الأبيض المتعصّب والمخطّط بدون انقطاع ،
    من يشرب ويتعشى مع أمثاله المعادين للسامية ومنكري الهولوكوست
    سيئو السمعة أمثال كاني ويست ونيك فوينتيس
    النوع الذي يرغب ترامب في استضافته.
    الفاشيون ، كارهو المثليين ، حثالة الأرض
    الذين يسممون الملايين بالسم في صحوتهم.

    ولكن ماذا بعد ذلك ،
    بالنسبة لعدد كبير من المنافقين الإسرائيليين الذين
    يشتكون من صعود معاداة السامية
    لا يزال ترامب ابنهم المفضل.
    يجب أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ولو لمرة واحدة ،
    وأن يعترفوا كم هم يساهمون في هذه الظاهرة القبيحة
    ويكونون أول من يصحح طريقهم.
    ومع ذلك ، ستظل معاداة السامية على قيد الحياة. إنها ذاتية التوليد
    وسامّة بالفطرة.
    إنها مرض عضال وإذا تركت دون رادع ،
    تصبح قاتلة. وإذا لم يكن هناك علاج ، يجب أن يكون هناك دفاع.
    استخدام معاداة السامية لتوليد التماسك اليهودي ،
    تحقيق الوحدة وتعزيز الانسجام ،
    إحداث صحوة جديدة ورفض التقسيم.
    لكن لن يتحقق أي من ذلك إلاّ إذا قرّر الإسرائيليون أولاً إنهاء الاحتلال
    والكف عن إخضاع الآخرين لأهوائهم.

    يجب أن يعرف كل يهودي هذه الحقيقة.
    لا ينبغي أن تعميهم الصداقة ، ويجب ألا يتمسكوا بالوهم
    أن العديد من تلك الوجوه المقنعة المعادية للسامية
    التي نما الكثير من اليهود على احترامها
    قد تكون مكشوفة لو كان الحل النهائي
    قد أنهى القضية اليهودية.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de