حراك واثق، و شعب منتصر، و تسووييون شرذمتهم التسوية!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 09:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2022, 04:50 PM

د.أحمد عثمان عمر
<aد.أحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حراك واثق، و شعب منتصر، و تسووييون شرذمتهم التسوية!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر

    03:50 PM December, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حراك واثق، و شعب منتصر، و تسووييون شرذمتهم التسوية!!! التاسع عشر من ديسمبر ٢٠٢٢م في الذكرى الرابعة لثورة ديسمبر المجيدة ، حتى الان ما تم رصده في الشارع ،الخرطوم وبورتسودان و سنار ونيالا وبربر ومدني وكوستي و عطبرة وكسلا والقضارف و الفاشر و كادقلي، و بقية العقد الفريد ممن وقعوا في دفتر حضور الثورة ، و أمنوا على خيبة التسوويين و سماسرة و مسوقي الإتفاقات مع المجرمين من جنرالات الإنقاذ و لجنتها الامنية. قالت الشوارع مجددا لا للتفاوض و التسوية و المساومة مع قتلة الثوار ، و لا للتفريط في دماء شهداء الشعب العظام ، و لا للافلات من العقاب و السماح لجنرالات الانقاذ بتحديد مستقبل السودان السياسي ، عبر شراكة دم جديدة مع (قحت). فبالرغم من اغلاق الكباري في العاصمة القومية ، و القمع غير المسبوق و المتصاعد من قبل العصابة الحاكمة الذي لم يهدأ في ظل الإتفاق الإطاري المزعوم ، فرضت جماهير شعبنا ارادتها في المركز و اقلقت سلطة المجرمين و ادواتها للجريمة المنظمة المتنكرة في زي القوات النظامية ، كما هزمتها الجماهير بمجرد توقيعها الحضور في دفتر الثورة في المدن المذكورة جميعها.
    و الناظر لهذا الحراك العظيم، يفهم ما يحدث في معسكر التسوية. فحتى هذه اللحظة هذا المعسكر يعاني من شلل و عدم قدرة على التقدم في اتجاه الإتفاق التفصيلي النهائي، الذي من الراجح ان تفشل قوى التسوية في ابرامه او على الأقل في الوصول إليه موحدة. فزعيم العصابة الحاكمة في مخاطبته للقوات في المعاقيل ، انكر ان تكون هناك تسوية لتسليم السلطة للمدنيين ، و عزز ماظل يردده من ان القوات المسلحة لن تخضع الا لحكومة منتخبة ، و هو ما يتفق مع الإتفاق الإطاري الذي جعل هذه القوات خاضعة لحكومة ديمقراطية ، على عكس أكاذيب (قحت) التي تزعم بأن الإتفاق اسس لمدنية الدولة. و هو أيضاً يؤكد جوهر التسوية القائمة على انفراد العصابة بالاجهزة العسكرية و الامنية و النظامية، و اخراجها من سلطة الحكومة المدنية الواجهة ، مع تأكيد سلطة الجنرالات التي تسود مع حلفائها من حركات محاصصة جوبا على سلطة رئيس الوزراء الذي سيعين بالتشاور معهم و بموافقتهم ، عبر السيطرة على مجلس الامن و الدفاع المبتدع ، الحاكم الفعلي وصاحب السلطة الفعلية.
    موقف العصابة وقيادتها الواضح المتمثل في عدم تسليم السلطة للمدنيين ، يضع التسويين في (قحت) في ورطة ، و يمنعهم من النجاح في تسويق اضاليلهم جماهيريا ، و يضعهم بين مطرقة الشارع الثائر و سندان المجتمع الدولي الذي بذلوا له الوعود بتمرير تسوية الدم الجديدة وقسمة الشارع و تشتيت شمل المقاومة. لهذا بدأ هذا التجمع الهش في التصدع ، فها هو حزب البعث يخرج علنا من تحالف (قحت) و يقرر الرجوع إلى الشارع برغم عدم تقديمه لنقد صريح لدوره في تسوية الدم السابقة ، و هاهي الأخبار ترشح حول رغبة واسعة في الحركة الشعبية شمال جناح عراب تسوية الدم الجديدة في الانسحاب من اتفاقها الاطاري ، و الأخبار تترى عن الصراع الواضح داخل حزب الأمة القومي بين تيار التسوية المعزول في القيادة وقواعد الحزب ، و التململ في حزب المؤتمر السوداني لاتخطؤه عين المراقب الحصيف، بالرغم من استماتة قيادته في تسويق الإتفاق الإطاري الذي ولد ميتا و هو الآن "جنازة بحر" تحتاج لمن يسترها بالدفن، و جماهير شعبنا قادرة على قبرها بكل تأكيد.
    فالحراك المجيد الذي اكد في ذكراه الرابعة أنه اقوى، تمكن من اسقاط قيادة الإنقاذ و اجبر جنرالاتها على القيام بإنقلاب قصر و خلع زعيمهم البشير و حل تنظيمهم السياسي و إدعاء انحيازهم كذبا للشارع، و اجبرهم على عدم الإنفراد بالسلطة و الاحتيال عبر شراكة الدم الاولى مع التسوويين في (قحت)، كذلك اخافهم حتى الموت فاندفعوا لارتكاب جريمة العصر بفض الاعتصام فاصبحوا مطلوبين للعدالة ، و حشرهم في الزاوية فاضطروا للقيام بانقلاب ثان ضد شراكة الدم التي افشلها الثوار ، و منعهم من تكوين حكومة بعد انقلابهم الفاشل و عزلهم و اسقط جميع مخططاتهم، و اوشك على اسقاط سلطتهم التي تحاول (قحت) الآن اعطائها قبلة الحياة. و هو يفشل الآن اتفاقهم الاطاري و تسويتهم المجزأة ، و يمنعهم من التقدم نحو الإتفاق التفصيلي النهائي الذي ربما تجاوزوه لتوقيع دستور انتقالي، يكرس سلطة المجرمين و يعفي التسوويين من الفشل في تسويق اتفاق تفصيلي يفضح طبيعة التسوية، التي تساوي انتحارا سياسيا كامل الدسم.
    فهل هناك انتصار أكثر من ذلك للحراك الجماهيري ؟ الانتصار الماثل بالرغم من أنه ليس نهائي ، يتمثل في منع الانقلابيين الذين يمثلون الذراع الضاربة للإنقاذ و دولة التمكين من تحقيق اهدافهم ، و وضعهم في خانة الدفاع لا الهجوم بالرغم من وجودهم في السلطة ، و عزلهم جماهيريا ، و افشال خطط شركائهم في قسمة الشارع الثائر لتسويق شراكة الدم معهم و تعويمهم ، و التاثير حتى على المجتمع الدولي الداعم لشراكتهم و الراغب في تعويمهم ، بمستوى يجعل مجلس الامن مؤخرا غير قادر على تمرير قرار يدعم تسوية ثنائية بين (قحت) و العسكريين المجرمين.
    شعبنا قادر و حراكه منتصر ، و هو في الاتجاه الصحيح لتحقيق نصره الكامل باسقاط العصابة الحاكمة و إزالة التمكين ، و بناء دولة انتقاله بشرعية ثورية ، لتؤسس لتحول ديمقراطي مستدام.
    كل عام و شعبنا بخير و ثورته جذوتها باقية و حراكه منتصر.
    وقوموا الى ثورتكم يرحمكم الله!!!
    ١٩/١٢/٢٠٢٢

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de