الجناح العسكري لكتيبة الفرقان يستنكر تفشي الفساد في البلاد في ظل الإنقاذ (2004) كتبه عبد الله علي إ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 08:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2022, 06:59 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجناح العسكري لكتيبة الفرقان يستنكر تفشي الفساد في البلاد في ظل الإنقاذ (2004) كتبه عبد الله علي إ

    05:59 PM December, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (هذا المقال عائد إلى 2004 حين كانت مسألة "دين" العاصمة موضوع جدل في سبيل اتفاق السلام بين الحكومة في الإنقاذ ومعارضتها التي تصدرتها الحركة الشعبية. وكان رأي تلك المعارضة "تحييد" الدين في الخرطوم لأنها خليط أديان وعقائد لا تفضيل لأحدها على الآخر. ومع تفهمي لمنطق المعارضة إلا أنني استنكرت في موضع آخر “ميثاق القاهرة" الذي دعمت فيه الأحزاب الشمالية موقف الحركة الشعبية عن العاصمة العاطلة عن الدين في مفاوضاتها مع الحكومة. وكان ذلك معارضة شعواء منهم يلطفها نظر ثقافي وروحي تاريخي في الشأن. فقلت في نقدي لميثاق القاهرة إن الخرطوم بنيت على دين إلا لمن أراد تجريدها منه لأنها صدفت أن كانت عاصمة البلاد. وقلت لربما قللنا التكلفة الروحية بنزع الدين من الخرطوم بأن نعتزلها ونشرع في بناء عاصمة بلا دين من حجر أساسها.

    ولم يمنعني ذلك مع ذلك كما سترى من أخذ علماء الدين في مجامعهم بالنقد لموقفهم من دين العاصمة. وهو موقف وقعوا عليه طاعة للسلطان لا شفقة بالدين).

    ليس من علائم العلم أو الدين أن يصم علماء الدين (الدارج وصفهم بعلماء الحكومة) آذانهم عن قول من لم يروا رأيهم في ميثاق القاهرة الذي قضي بعاصمة تتساوي فيها الأديان. فقد قال لهم السيد الصادق المهدي أن "يتفكروا" إن كانت العاصمة اليوم أقرب للإسلام بعد عقد ونصف من تطبيق الشريعة على المدينة في 1989. كما قال لهم تاج السر محمد صالح المحامي إن خشيتهم من مبدأ تساوي الاديان وإشفاقهم أن يؤدي بالمسلمين الي حمأ الرذيلة انما يقدح فيهم لتفريطهم خلال هذا العقد والنصف من طبع المسلمين علي مكارم الخلق. وحسناً فعل الإمام الصادق بدعوة العلماء الي "التفكر" في دلالاتها القرآنية فالقيادة، أيا ًكانت، ليست قاصرة علي إحسان الكر والطعن والتشهير بالخصم. وقد تعودنا من علماء الدين هذا منذ تصدع نظام الانقاذ الي شيعة للمنشية وأخري للقصر. فأفضل القادة، في قول توم جاكسون النقابي البريطاني، من عرف متي يلزم الجابرة وأعمل فكره طلباً لخطة تهدي الجماعة.

    سيجد علماء الدين مادة خصبة للتفكر بشأن التشريع بالعاصمة لو كفوا عن لعن من تشتبه فيهم الحكومة وتكفيره. فالعاصمة في ظل آليات الانقاذ المتفاقمة للنهي عن المنكر هي الآن أسوأ خلقاً من أي وقت مضي.

    وسنستدل على ذلك بمن لا يظن العلماء بدينه الظنون. فقد صدر عن قريب منشور للجناح العسكري لكتيبة الفرقان لجماعة المسلمين استنكر فيه سكوت الحكومة على انتشار الفساد في الطرقات، وكثرة الدعارة المنظمة بين الطالبات، وتفشي الزواج العرفي، وكثرة اللقطاء وأبناء الزنا. وقد اتبعت الجماعة القول بالفعل ففرقت بالبمبان حفلاً راقصاً ماجناً بثياب عارية، فيما زعمت، في مدينة أركويت. أو كما قالت الجماعة.

    لا أدرى كيف ساغ لعلماء الدين رمي أهل ميثاق القاهرة بالتخطيط لإشاعة الفحشاء في العاصمة بينما يرميهم حُدثاء الاسنان في كتيبة الفرقان بالصمت حيال فحشاء ضاربة الأطناب في العاصمة الراهنة. لا مهرب أمام العلماء، والحال على ما هو عليه، من الاعتراف بأن القوانين، حتى التي في سماحة الاسلام، لا تنهض وحدها بزرع الفضيلة. وأن للصورة التي عليها معاش الناس واقتصادهم دخل كبير في حسن إسلام الخلق. وسبق لمؤتمر للكيان الاسلامي أن نادي بتلازم الدين والعجين إسوة بالشيخ الذي قال: "لو ما عجيني منو البجيني". أو ما روي عن الشيخ سلمان الذي سئل ما الشيء الذي يوصل الي الله قال: "الكسرة." وظل السائل يكرر السؤال والاجابة هي نفسها: الكسرة. وضاق الشيخ بالسائل أخيراً وقال "قلت لك الكسرة ما تشغلني."

    استسهلت المعارضة في مسعاها لعزل الانقاذ وصف الحكومة بأنها لا تمت إلى الاسلام بصلة. وهذه سلطة في "التكفير" والخلع عن الاسلام لا ندري من خولها المعارضين. والأهم من ذلك أن "تكفير" الحكومة هذا حجب عن المعارضين المنافذ ليحكموا على الحكومة من واقع مزاعمها، وبأعمالها، عن عدم سداد دعوة زج الدين في السياسة. والالحاح على فصل الدين عن السياسة هو محور منهاج المعارضة وثمرة نشاطها المتوقعة. وواضح بعد بروز حركة كتيبة الفرقان أن "تكفير" الحكومة همة غير قاصرة على المعارضة. فلو كان هم المعارضة أن ترد الإنقاذ الي صحيح الدين فقد يتولى عنها ذلك فتية الفرقان الذين خرجوا ل"تحشيم" العاصمة الإنقاذية المارقة.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de