السلطان العثماني مراد كشرطي أخلاق: هدم كل مقاهي إسطنبول ومات شاباً بتليف الكبد كتبه عبد الله علي إ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2022, 06:03 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السلطان العثماني مراد كشرطي أخلاق: هدم كل مقاهي إسطنبول ومات شاباً بتليف الكبد كتبه عبد الله علي إ

    05:03 PM December, 16 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قلت أمس أنني سأعرض اليوم مقال "شبهات حول شرطة الأخلاق في الإسلام" بقلم مصطفى أكيول في مجلة "نيولاينز" (5 ديسمبر 2022). وكانت شرطة الأخلاق فينا لثلاثة عقود لاقتها المعارضة بعقل المقاومة لا النهضة. وعقل النهضة هو الذي لا يقتصر اشتباكه مع الظاهرة كعاهة لنظام سياسي بعينه مثل الإنقاذ فحسب، بل كعاهة نظام اجتماعي وثقافي وتاريخي أيضاً لا تستنفده الأنظمة السياسة. فالنظام الاجتماعي كالغول في الأحاجي. له رؤوس (كتشنر، عبود، نميري، البشير) كلما قطعت رأساً نبت رأس بديل. فالعاهات في النظام الاجتماعي انتهازية بلا مدسة. فلا مانع عندها أن تضحي بنظام سياسي لم يعد يحسن إليها بنظام سياسي آخر طلباً لطولة العمر فينا.
    ويخرج المقاوم متى قصر صراعه مع مثل هذا النظام على الشعار السياسي صفر اليدين. وعليه أن يعيد مقاومته بحذافيرها للنظام السياسي الذي نبت بعد قطع رأس سابقه وله طلع الشياطين.
    ومقال مصطفي محاولة للاشتباك مع شرطة الأخلاق في الإسلام نهضوياً بقراءة لفقهها، وممارستها، وصدام الرأي فيها. والحصيلة من مثل هذه القراءة اقتحام باطن الظاهرة للسيطرة عليها بوعي قائم على معرفة دقائقها ومنعطفاتها ودراماها.

    جاء مقال مصطفى بالركائز العقدية من وراء شرطة الأخلاق ومثيلاتها. فورد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في 8 مواضع من القرآن ذروتها "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " (3:104). واستعان مصطفى بكتاب للأكاديمي مايكل كوك "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الفكر الإسلامي" (2000، 702 صفحة).
    قال مصطفى إنه بينما كان الحنابلة يخرجون بالآية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر لدهم المتاجر والدور، ولتحطيم قناني الخمر والآلات الموسيقية وطاولات الشطرنج، والتعرض في الشارع للمرأة والرجل يسيران معاً فيه، وتخريب طقوس الشيعة التعبدية كانت الآية ملهمة للثوار ضد الحكام الطغاة. فكان المعتزلة يفحمون بها خصومهم الذين يدعون إلى الطاعة المطلقة لولي الأمر الغالب الظالم.
    لم يشرع القرآن عقوبات على من لم يلتزم بأركانه الخمسة مثل الصلاة بينما حَدّ للجراح والسرقة والزنا والقذف. فالحديث، لا القرآن، هو الذي وضع العقوبات على أركان التعبد ومسائله. وأكثر الأحاديث في هذا الخصوص أحاديث آحاد. فصار ترك أي شعيرة من شعائر العقيدة جريمة موجبة للعقوبة. فقال الطبري إن من ترك الصلاة على أنها غير ملزمة فهو كافر كالمرتد إلا إذا تاب وتفاصيل أخرى. وقضى ابن حنبل بكفره وقتله بينما أذن الشافعي ألا يقتل حتى يستتاب، وإن لم يفعل قتل بالسيف. وحكم أبو العباس السريج بضرب تارك الصلاة بالعصي حتى يموت. وأذن الماوردي بالجلد والتعزير، وهي عقوبات وضعية.
    ويأتي الكاتب للحسبة وهي فرق المنفذين لأحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهي راجعة إلى ممارسة النبي (ص). وقصرها النبي على ضبط السوق الذي أنشأه أول حلوله بالمدينة: "هذا سوقكم فلا ينتقصن ولا يضربن عليه خراج". وكان يزور السوق بنفسه ليقف على احتيالات أهله التي نهى عنها القرآن. وانتدب النبي على السوق رجالاً ونساء فيهن سمراء بنت نُهيك الأسدية. وانتدب الخليفة عمر على السوق الشفا بنت عبد الله. وعُرف محتسبو الشوق ب"عمال السوق" بينما عُرفوا في الأندلس ب"صاحب السوق".
    وجاء الكاتب بأصل مصطلحي المعروف والمنكر في اللغة للتدليل على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يبدأ بما انتهي إليه من إكراه. ونظر هنا إلى آراء لكل من أبو عمرو بن العلاء التميمي (ت 712 هجرية) وهو من التابعين، أي الجيل العاقب لجيل النبي، ومقاتل بن سليمان (ت767) وهو من كتب أقدم تفاسير القرآن.
    فلم يكن الأصل في المعروف والمنكر في المعنى الذي انطبعت به شرطة الأخلاق في المتأخرين. فالمفهومان معلومان منذ الجاهلية. فالمعروف في دلالة النبل والأريحية ربما في مثل قولنا "بالله اعمل معروف". والمنكر ما ينقض المعروف. فالمعروف في قاموس ابن منظور (ت 1312) هو ما ساغ للناس وانتفعوا منه. أما المنكر فهو الناشز من القول والفعل يؤذي الضمير.
    فقال أبو العلاء إن الأمر المعروف والمنكر لم يخرج عن دعوة الناس بعيداً عن الوثنية ومنع عبادة الأوثان والشيطان. أما ابن مقاتل ففهم من المعروف والمنكر تزكية وحدة الخالق للناس ومنع الشرك.
    ومن رأي الكاتب أن وظيفة الحسبة، التي اقتصرت على ضبط السوق، تحولت إلى وظيفة دينية تتربص بمن يأتي بالمنكر من الأعمال فتعاقبه مثل دلق الخمر على الأرض، وحطم الآلات الموسيقية، وضرب الخليع وتمزيق لباسه الحرير. وزكى الحسبة كحرب على البدع والتجديف دون غيرها من الشرور. وهكذا انتهت الحسبة إلى الإكراه الديني بواسطة شرطة أخلاق بعد أن كانت شرطة مكاييل وموازين.
    كان لتطرف جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ردود فعل فقهية من علماء خشوا على الدين منها. فأزعجت حسبة جماعة الكاديزادلي في الدولة العثمانية الحنفي الصوفي العثماني عبد الغني النابلسي (ت 1713). فغلب على الجماعة تأثير ابن حنبل (ت 1328) فاشتطت حتى اضطربت الحاضرة العثمانية من فرط ذلك الشطط. فكان من رأيها أنه ما تردى بالعثمانيين سوى البدع مثل الصوفية التي تشجن الناس بالموسيقي، والعلوم المنطقية مثل الفلسفة والرياضيات، وشراب القهوة والدخان التي استشرت في أرجاء الإمبراطورية. ووقع السلطان مراد الرابع تحت تأثير الكاديزادلي فهدم كل المقاهي في إسطنبول، وأعدم المدخنين ومتعاطي الخمور. وكان السلطان سكيراً مدمناً مات عن 27 عاماً من تليف الكبد.
    خرج النابلسي لنقض الكاديزادلي التطهرية ومبالغاتها في العقيدة والممارسة. ففرق بين الأمر بالمعروف والحسبة التي سادت معتقداً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وممارسة عقابية لتحقيقهما. فقال إن الأمر بالمعروف يكون باللسان لا عقوبة ناجزة. وممكن للإنسان أن يتبع النصح في سكة المعروف والنأي عن المنكر، أو لا يتبعها، ولا جناح عليه من عقوبة. فالعقوبة إكراه على الدين مستنكر من القرآن: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي". وذلك كان أول إدلاء بالآية في خطاب الحسبة تنقية للدين من الإكراه عليه.
    وجاء كاتب شلبي (ت 1657) بكتابه "ميزان الحق" ليواصل الخصومة مع الكاديزادلي بعد النابلسي. فقال إن النبي كان سمحاً مع رعيته غيره عن الرجال المغرورين في الأزمان المتأخرة الذين تفننوا في رمي الناس بالكفر لأسباب لا قيمة لها يثيرون الفتن والعراك الدموي بين الناس.
    لم يكد زخم ثورة ديسمبر 2018 يتراخى حتى كان من أول ما انشغلت به الثورة المضادة هو استعادة قانون شرطة النظام العام. فالقانون مجرب ناجع كما لا قانون مثله في السيطرة على الأسرة والجنس وحجب الناس عن حرياتهم التي تدعوهم للطلاقة في الآفاق.
    وضرب المقاومون الروري. والني للنار.

    عنوان الكتاب العمدة في تقصي ظاهرة شرطة الأخلاق
    Michael Cook, Commanding Right and Forbidding Wrong in Islamic Thought (Cambridge University Press, 2000).

    للمرحوم عبد العزيز بطران كتابات مميزة عن جدل التبغ والتدخين بين علماء المسلمين في أفريقيا.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • الإطاري.. حتى لا يكون حفلة موز.... لبنى أحمد حسين, عن سودانايل
  • قناة ال سي ن ن(CNN) الاخبارية في طريقها الى الفناء.
  • مصر - فرض ضريبة جديدة على المواطنين
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة بقلم تاج السر عثمان
  • المشجع المنحوس .. إيجابياً (!)
  • الاتفاق الإطارى و تكريس الدعم السريع بقلم تاج السر عثمان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2022م
  • قصاصات و رسائل مبعثره وصلتنى من اصدقائى
  • الاتفاق الإطاري وفقه الدولة المدنية في السودان...د.عبد الله علي ابراهيم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم دعم الدول الإفريقية بملغ 55 مليار دولار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 14 2022
  • مأزق التسويه ومالآت تعقيدات المشهد السياسي كتبه شريف يس
  • قوات الدعم السريع في السودان: أزمة هوية، هضربة هوية (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الكهرباء قطعت ... الكهرباء جات ... أملوا الباغات ! كتبه حامد ديدان محمد
  • كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! كتبه عثمان محمد حسن
  • قصة قصيرة السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! كتبه أحمد الملك
  • المغاربة في شنو ونحن في شنو..!! كتبه كمال الهِدَي
  • الجَاتِك تَخَتَاكْ !! كتبه ياسر الفادني
  • نيران الصديق الجاهل كتبه د.أمل الكردفاني
  • أوراد ملحمية الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de