صاحبة الجلالة، أستاذة المجتمع.. تخطو واثقة كتبه إبراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 12:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2022, 10:45 PM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 207

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صاحبة الجلالة، أستاذة المجتمع.. تخطو واثقة كتبه إبراهيم سليمان

    09:45 PM September, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    "الصحفي أستاذ المجتمع" هذه العبارة كانت حاسمة، لوضع حدٍ للتوهان الأكاديمي الذي كنا نعانيه، وحسم أمرنا لدراسة الصحافة والإعلام، ولا شكّ أنّ الصحافة الحرة والمسئولة تقود الأمم، وتشحذ همم الشعوب لتحقيق مبتغاها، وترتكز أستاذية "صاحبة الجلالة" على أنها تنتج المعرفة، وتمتلك رأس مالها المؤثر في السلوك الاجتماعي والثقافي للأفراد والشعوب، وفي عصر الناس هذا تعتبر المعرفة أهم رأس مال تمتلكها الأمم، فالشعوب التي انقادت للصحافة الحرة والمسئولة، عبرت إلى بر الأمان في زمن قياسي من تاريخ ميلادها.
    فالإمبراطورية العظمى، خلال عوار الحربين العالميتين، لم ترفع شعار، لا صوت يعلو فوق صوت المدافع، وإنما حرصت على وجود المراسلين الحربين في الخطوط الأمامية، وأشهر هؤلاء طرا هو ونستون تشرشل، إذ ذاع صيته كأشهر مراسلي الحروب، وهذا الصفة كان المفتاح لبناء مجده السياسي، وصرحه القيادي المتوهج في تاريخ بريطانيا العظمي في العصر الحديث.
    وهنا نستحضر العبارة المفتاحية لميلاد الصحافة الوطنية "شعب بلا جريدة كقلب بلا لسان" والتي رفعها "الرائد" حسين شريف أول رئيس تحرير سوداني لصحيفة سودانية هي "حضارة السودان" عام 1919م، واللسان رسول القلب، والقلب هو الدليل الهادي.
    أستاذية "صابة الجلالة" تقوم على احتكارها بلورة الرأي العام وخلق "ترند" القضايا المصيرية، ومنذ بواكير ثورة ديسمبر المجيدة، ظلت تحشد الرأي العام حول سماحة ورقي الممارسة الديمقراطية الراشدة، كسبيل مجرب لبناء الدولة المدنية، ولم تكتفِ بإلقاء الدروس المجانية، عن إمكانية التحول الديمقراطي وضرورته، لاستعادة عافية البلاد، وإنما قدمت البيان بالعمل.
    إذ أهدت نقابة الصحفيين السودانيين، قدوة نموذجية للمماسة النقابية النزيهة والشفافة في الثامن والعشرين من شهر أغسطس الماضي، وما على المكونات المهنية السودانية إلاّ الاقتداء نقابياً بها، والشروع الفوري، والعمل في صمت لتنظيف بيوتها من الداخل، ثم ترتيبها، تمهيداً لانتخاب قياداتها الشرعية، بعيداً عن السلطة الانقلابية الغاشمة، استنادا على لوائحها الداخلية، وارتكازا على قوانين منظمة العمل الدولية، التي صادقت عليها حكومة ثورة ديسمبر الانتقالية.
    ولا شك أنّ الدروس العملية هي أبلغ المحاضرات في بلاط "صاحبة الجلالة" المهيب، ولا شك أنّ دويّ هذا الحدث الاستثنائي في الساحة السياسية والمهنية السودانية، تجاوز الحدود وتخطت الآفاق، ممارسةً من حيث الدقة والنزاهة والمؤسسية، أجبر النظام الإنقلابي على الاعتراف الضمني بمشروعية الكيان الوليد، رغم أن هذا الاعتراف ليس ذات قيمة.
    تمثلت أستاذية صاحبة الجلالة، أن قافلتها النقابية، شقت طريقها الديمقراطي، بمهابة وثبات، دون المبالاة بنباح الكلاب الرعديدة، ودون استغفال للمخاطر المحدقة على جنبات الأزقة، إذ أنها رتبت أمرها، واستطاعت تأمين مسيرتها نحو الحرية بطريقتها الخاصة، بصورة أدهشت المتربصين، فكان حي المهندسين في يوم الانعتاق، حرما آمنا.
    أيضا تمثلت أستاذية "صاحبة الجلالة" في سلطتها المعرفية، التي كفلت لها الإلمام بالخطوات الإجرائية للممارسة الديمقراطية الرشيدة، وإدراكها بالقوانين الدولية التي تكفل لها الحق في اختيار قياداتها وفق لوائحها الداخلية، شاء من شاء وأبى من أبى، يضاف إلي ذلك، إدراكها بالحالة النفسية للسطلة الانقلابية التائهة والمهزومة معنوياً، وأنها ليس في وضع يسمح لها بمواجهة "صاحبة الجلالة" وقد اتحدت أقلامها، واجتمعت كلمة منسوبيها، واعتزموا الانعتاق النقابي.
    قديما قيل، الناس على دين ملوكهم، والملكة المتوّجة على الساحة السياسية السودانية من الثامن والعشرين من شهر 2022م هي صاحبة الجلالة ودين جلالتها "الدولة المدنية"، وهي تؤمن إيمان العجائز بأن "الديمقراطية هي الحل" وعلى مكونات الساحة السياسية الدخول في دينها، والتبتل في محرابها، لنيل الحرية، والنجاة من الاستبداد.
    ألف مبروك لنقيب الصحفيين السودانيين، والتهنئة لعضوية المجلس النقابي الذين نالوا ثقة زملائهم، والتبريكات الصادقة للصحفيين السودانيين أجمعين.
    نقترح أن يكون يوم 28 أغسطس يوم الصحافة السودانية، تحتفي به كل عام.

    [email protected]

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 05 2022
  • جبريل إبراهيم يسحب 4 ترليونات جنيه من أموال المسؤولية المجتمعية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم September, 05 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 05 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 5 سبتمبر 2022م
  • *محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والأجهزة النظامية*
  • السفير الاميريكي الجديد بالخرطوم يلتقي قيادات لجان المقاومة بالسودان!
  • منهجية المخابرات المصرية لتمصير سودانيى حلايب (فيديو سهير عبدالرحيم)
  • خاص بدواعش وكيزان السودان مغتصبي ( الغرباويات)!
  • والية نهر النيل السابقة آمنة المكى تكشف معلومات جديدة حول صفقات مخفية مع الإمارات وتدخل “جبريل”
  • الحركات المسلحة تطالب بإعفاء 4100 سيارة و2000 حاوية من الرسوم الجمركية
  • مبارك أردول يهاجم الآلية الرباعية والسفير السعودي وفولكر بيرتس ويتحدث عن تفاصيل فشل اجتماع كافوري
  • المحكمة العليا تلغي قرار رئيس الوزراء السابق الخاص بتعيينات الخارجية
  • السلطات تُعيد تسجيل 22 منظمة فككتها لجنة ازالة التمكين
  • من يقف خلف المليونيات الفالصو الان؟
  • رحيل الاعلامي الشيخ صالح عضو منبر سودانيز اونلاين
  • رحيل الاعلامي الشيخ صالح عضو منبر سودانيز اونلاين
  • البعد الرابع / مآلات الصراع بين شركاء الدم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 05 2022
  • في حب العربية السعودية..لكن يظل الكفاح كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • إثيوبيا تحترق كتبه ياسر الفادني
  • ورشة صحافة ما بعد النزاع في معسكر عطاش بنيالا كتبه محمد أبكر موسى
  • شباب المناقل صحوة وثبات السيول والفساد كتبه عواطف عبداللطيف
  • الغرق في زرقة منعم حمزة تشكيلي يوازن الخريف بين بحر وسماء كتبه سامية محمد نور
  • حرب مع (شياطيننا) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • من يوميات مواطن سوداني كتبه نورالدين مدني
  • مستقبلنا أصبح مجهول كتبه الطيب جاده
  • تايه بين القوم/ الشيح الحسين/ يا اهلنا هوي كفاية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de