يتكون تحالف السلطة الانقلابية من ميليشيات الجنجويد والمليشيات التابعة للنظام البائد وبعض حركات سلام جوبا الى جانب مجموعات من الفلول وطلاب السلطة.
الميلشيات التي انشأها نظام البشير تورطت كلها في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بدأت من الانتهاكات التي ارتكبت في دارفور وحتى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة وانتهاء بالانتهاكات اليومية التي ترتكب منذ انقلاب الخامس وعشرين من أكتوبر، إضافة الى التفلتات الأمنية ما بعد الثورة والتي ترتكبها مجموعات متحورة من كتائب الظل الداعمة الان لنظام البرهان، بجانب أجهزة الأمن التابعة للمؤتمر الوطني والتي تجاهل البرهان هيكلتها حسب الوثيقة الدستورية.
البرهان وميلشيات الجنجويد والكتاب الأخرى المتحورة من النظام السابق، ترتكب جرائم القتل يوميا ضد المواطنين الامنين بغرض تهجيرهم من قراهم في جبل مون وغيرها من المناطق في دارفور وبحق المتظاهرين السلميين في الخرطوم.
جريمة اغتيال الشهيد العميد بريمة ارتكبتها كتائب النظام بغرض نسبتها للمتظاهرين السلميين، وقد كشف المخطط الاثم نفسه، في عجلة منسوبي النظام و(خبرائه) الاستراتيجيين في نسبة الجريمة بسرعة للمتظاهرين السلميين، في حين أنّ جرائم القتل التي يرتكبها النظام المجرم جهارا نهارا منذ جريمة فض اعتصام القيادة وحتى جرائم ما بعد انقلاب البرهان، كلها يتهم بها طرف ثالث مجهول وتضيع بين لجان التحقيق التي يتم تشكيلها فقط ذرا للرماد في عيون المجتمع الدولي، والأخطر ما رشح أخيرا حول استهداف شهود جريمة فض الاعتصام من ضمن المستهدفين في التظاهرات السلمية.
كشف النظام مسئوليته عن قتل العميد الشهيد ومحاولة الصاق الجريمة بالثوار حين تعجل في توجيه الاتهام للمتظاهرين السلميين، ثم تتالت خلال ساعات قليلة إجراءات هدفت بحسب بيان المجلس الانقلابي الإرهابي لحسم التفلتات ومكافحة الإرهاب! كان من الواضح ان هذه القرارات والإجراءات كانت معدة سلفا وقبل ارتكابهم لجريمة قتل العميد الشهيد، والذي رشح انه كان معارضا للقمع المفرط ونهب ممتلكات المتظاهرين السلميين من قبل قوات لا تنتمي للشرطة.
الجريمة واضحة، وهي امتداد لجرائم ظل يرتكبها (رب الفور) البرهان والميلشيات التي عمل بالتنسيق معها طوال سنوات الحرب في دارفور وحتى هذه اللحظة.
على شعبنا ان يتوحد في مواجهة هذا النظام الإرهابي المجرم، الذي لن يتورع عن ارتكاب اية جريمة في سبيل الحفاظ على مكاسبه والاستمرار في نهب موارد هذه البلاد وتهريبها بالتنسيق مع مجموعات الجريمة المنظمة من خارج الحدود وبعض الدول الداعمة له.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/18/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة