وجدي صالح ... تفكيك منظومة الإنقاذ الكيزانية يبدأ من هنا بقلم:عبدالماجد موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 08:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2021, 06:49 PM

عبد الماجد موسى
<aعبد الماجد موسى
تاريخ التسجيل: 08-02-2018
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وجدي صالح ... تفكيك منظومة الإنقاذ الكيزانية يبدأ من هنا بقلم:عبدالماجد موسى

    05:49 PM September, 01 2021

    سودانيز اون لاين
    عبد الماجد موسى-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    إستهل نظام الإنقاذ تمكينه السرطاني بالأجهزة العسكرية والأمنية وأطلق يد منسوبيه الشريرة والجشعة والحاقدة على السودان وشعبه فعاثت في الجيش والشرطة وجهاز الأمن فساداً لدرجة الإنتقام وأحالت كل من تشك في عدم ولائه لها إلى الصالح العام والسجون وكم رأينا ضباطاً صغاراً حملوا صفة معاش وهم في بداية حياتهم العسكرية وكذلك أعدمت ثمانية وعشرون ضابطاً في رمضان دون مراعاة لقدسية الشهر الكريم تماماً كما فعلت لاحقاً بفض اعتصام القيادة لمزيد ٍ من الدماء ، وعندما ضمنت ولاء معظم قيادات ووحدات الجيش والجهاز الأمني والشرَطي كذلك وظفتهم آيدلوجياً لحماية الرئيس ومنظومته الدموية وأغدقت عليهم العطاء وأغرقتهم في المال واصبحوا يمتلكون الشركات والأراضي والعقارات والمزارع حتى نسوا واجبهم المقدس تجاه هذا الوطن وباتوا لا هم لهم سوى حماية رأس النظام وتنفيذ أوامره حتى لو كانت إبادة المواطنين كما فعلوا في جنوب السودان سابقاً ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار وبورتسودان ، هذا غير تعذيب الأفراد والجماعات والتنكيل بالمنظمات المجتمعية والتعاونيات والنقابات المهنية والعمالية ثم انتقلت إلى رجال الدين المناوئين لها فركّعتهم وأذلتهم واستولت على ممتلكاتهم وصادرت أموالهم حتى اسكتتهم تماما وبرر هؤلاء سكوتهم بحديث طاعة الحاكم وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فقط ليسمح لهم النظام الغاشم بالعيش في سلام .
    لم تتورع الإنقاذ وقياداتها عن إعاقة أي شيء يمكن أن يصب في صالح المواطن وييسر له الحياة الكريمة إلا ودمرته بصورة متوحشة وفاحشة ومتعطشة للخراب ، فقد دمروا الخدمة المدنية ومكنوا لمنظماتهم الخربة من خدمة منسوبيهم والموالين لهم فقط ، ودمروا التعليم الحكومي المجاني واستبدلوه بالخاص الزائف وأجبروا الأسر على دفع تكاليف ذلك أو ترك الدراسة مما أفرز فاقداً تربوياً وأخلاقياً انعكس سلباً على المجتمع كله ، وكذلك فعلوا بخطوط السكك الحديدية التي كانت توفر البضائع والسلع وتنقل المواطنين بأسعار زهيدة مما كان يساعد في توفير الضروريات الحياتية على مدار العام من كل أرجاء السودان وسيطروا بذلك على وسائل النقل واستطاعوا عندها خنق المدن وحصارها وخلق الأزمات متى ما أرادوا ورفع الأسعار في أي وقت شاؤوا وانقضوا بعدها على الخطوط البحرية ونكلوا بأمها وأبيها وتحكموا في حركة التجار والحجاج والمعتمرين وأذاقوهم الويل ثم انطلقوا إلى الخطوط الجوية السودانية العريقة بمؤامرة إقليمية ودولية لم تُفهم أبعادها والمتورطين فيها حتى الآن وباعوا خط هيثرو الشريان الحيوي الذي كان يرفد خزينة الدولة بالملايين من العملات الصعبة ولا ننسى ايضاً الجريمة الكبرى لمشروع الجزيرة التي أفقرت الكثير من الأسر المتوسطة الدخل وسحقت الطبقات الفقيرة وشردتها وحولتها إلى التسول لإعالة أفرادها ولم تكتف بذلك فانقضت على وزارة الصحة وطاردت وشردت كوادرها واستبدلتهم بجزارين في المستشفيات الخاصة والعامة وكثرت العيادات الخاصة للأطباء غير المؤهلين وعديمي الإنسانية والضمير الذين لايهمهم غير جيب المواطن الفقير لجعله أكثر فقراً والذي دائما ما يجد نفسه يبيع كل ما يملك لعلاج نفسه أو اي فرد من أسرته ويظل يدفع ويدفع ليموت حتى أصبح السودان الدولة الأولى في العالم التي يدفع فيها المواطن مدخراته كلها ليموت وليس ليحيا ، واصبحنا دون غطاء من الأمراض وبتنا نسمع عن أمراض وأوبئة ما أنزل الله بها من سلطان والغريب في الأمر أن الحكومة كانت تتكتم على أي مرض جديد أو وباء مستجد وانتشرت الصيدليات في كل شارع وكل زاوية وفي كل مداخل المدن والأحياء مما يدل على أن البلد مضروبة في أمنها الصحي عن عمد ، وثالثة الاثافي حين امتدت شهوة الإنقاذ لمدخرات المغتربين وادخلت بعضهم في مشاريع وهمية وآخرين بخطط سكنية مستحيلة التنفيذ وأرهقتهم بالضرائب والزكاة والأتاوات ومسلسلات الدمغات هذا بالإضافة إلى الالتزامات الأسرية للمغتربين ، ولا يفوتني أيضاً المحنة القاسية التي تعرضت لها الرساميل الوطنية من حرب شعواء أدت إلى إفلاسها وقتل بعضها وسجن الآخر.
    تمكنت الإنقاذ في كل شيء ومن كل شيء وبحماية جيشها وجهازها الأمني وشرطتها حتى أصبح السودان كله مفخخاً بفضل هذه السياسة الأكثر شراً في العالم .
    يجب على لجنة تفكيك النظام الشمولي أن تفكك كل ما أقامت الإنقاذ من نُظُم خاصة بالجيش والأمن والشرطة وتعيد ذلك للدولة وخزينتها العامة فالثورة قامت من أجل هذا الشعب لتعويضه عن سنين الكيزان العجاف ، ويجب على شركاء الحكم من العسكر إن كانوا صادقين في حماية الثورة أن يساعدوا لجنة التفكيك في مساعيها التي صرح بها وجدي صالح .
    ٢٠٢١/٩/١
    عبدالماجد موسى/ لندن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de