طالبانْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ والكيزان والقحاته عذبوا شعبهم بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 01:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2021, 12:43 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طالبانْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ والكيزان والقحاته عذبوا شعبهم بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    11:43 AM August, 20 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    𝖺𝗅𝖺𝖺𝗆9770@𝗀𝗆𝖺𝗂𝗅.𝖼𝗈𝗆

    ان من اهم اسباب النصر في مختلف ضروب الحياة هو (الايمان) بالهدف والمصير سواء كان ذلك الايمان نابع من اعتقاد حقيقي او زعم باطل ويعظم الايمان بالمعتقد السليم عندما ينتصر للفقراء والمساكين والمهمشين ويضل به البعض كما حدث لجماعة الاسلامين السودانيين( الكيزان) الذين اتخذوا من الدين الاسلامي معبر الي نعيم الدنيا علي حساب المبادي والقيم الانسانية فكانت ثورة الليلة الواحدة التي قاموا بها في الثلاثين من يونيو عام 1989 عبارة عن غدر وخيانة لحكومة ديمقراطية منتخبة كاكبر اعمالهم الجهادية عكس حركة طالبان الافغانية التي انتزعت الحكم (رجالة وحمرة عين) من الامريكان وحلفائهم من الافغان بعد عشرين عام من الاحتلال والحرب عليهم من كافة دول العالم بمافيهم دول اسلامية تحت مسمي (مكافحة الارهاب) وصدق فيهم قول الله تعالي

    (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)
    صدق الله العظيم

    والسبب الرئيسي الذي ساعد حركة طالبان علي تحقيق الانتصار يعود الي (الايمان) بالقضية التي يحاربون من اجلها فحركة طالبان لم تعرف النفاق السياسي في علاقتها الخارجية والداخلية خلال فترة وجودهم في السلطة بين الاعوام. 1996 الي 2001 فكانت تفعل مايحلوا لها من تطبيق احكام الشريعة الاسلامية كما امر الاسلام حيث كانت تنصب المشانق في الميادين العامة وتقطع الايادي والرقاب وترجم النساء والرجال رغم انف الشعب الافغاني الذي كان طواق الي الحرية علي النهج الغربي حيث كان ذلك. متاح لهم في عهد الملك الافغاني المخلوع ظاهر شاه فقد كانت لديهم ديمقراطية علي الطراز الغربي ولكن انقلاب ابن عم الملك عليه وتحويله لافغانستان من مملكة الي جمهورية اضاع البلاد مما جعل الحزب الشيوعي الافغاني يستولي علي السلطة تحت دعم الاتحاد السوفيتي السابق سنة 1979 لتجدها الجماعات الاسلامية فرصه ومن تلك الفترة صارت هي صاحبه الكلمة العليا في الساحة السياسية الافغانية وبدعم من وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية بحجة محاربة الاحتلال السوفيتي لبلادهم
    و بعد حرب ضروس انتهت بطرد الاتحاد السوفيتي من افغانستان سنة 1991 لم تتمكن الاحزاب السياسية الافغانية المدنية من المشاركة في السلطة في ظل تنامي نفوذ الاسلاميين لتندلع حرب اهلية بين الجماعات الاسلامية نفسها بسبب الصراع علي السلطة لتظهر طالبان كتنظيم مجهول وبدعم من مخابرات باكستان ولكنها فقدت السيطرة. عليها بعد ذلك وتتمكن طالبان من قهر الجميع والفوز بحكم افغانستان ولم تنافق حيث كان خطابها صريح بانها لن تحيد عن تطبيق الشريعة الاسلامية كان تمسكها بالنهج الذي تؤمن به لا لبث فيه و في سبيله قدمت الأرواح الغالية في ساحات القتال قربان للنصر وبعد سقوط نظامهم اثر تدخل الولايات المتحدة سنة 2001 عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر دخلوا في حرب تحرير ومقاومة ضد الاحتلال الامريكي وكل ذلك في صمت عكس ماكان يحدث في السودان من ضجيج اثناء فترة وجود الاسلامين السودانين ( الكيزان) في السلطة ايام حروبهم في مناطق جنوب السودان والشرق والنيل الازرق وجبال النوبة حيث زجت بالشباب من الذين غررت بهم بالادعاء بان كل من يقتل خلال الحرب ضد خصومهم السياسين سوف يدخل الي الجنة و بينما قيادتهم من صناديد الحركة الضلالية قابعون ومتمترسون في الخرطوم واقصي شي يمكن ان يقوموا به هو ارسال لفيف منهم الي المدن التي كانت تشهد التهاب قتالي مثل مدن جوبا وملكال واو وكادوقلي والدمازين لتكتمل عندها مهمة التغرير بالشباب الإسلاميين والذين اعتقدوا في هولاء (الشيوخ) نسخة جديدة من الصحابة رضوان الله عليهم امثال سيدنا عمر بن الخطاب الفاروق وسيدنا علي بن ابي طالب الكرار و سيدنا سيف الله خالد بن الوليد ولكن هناك فرق كبير مابين تجار الدين (الكيزان) وذلك الرعيل الرباني الذي ناصر الرسول الكريم (ص)
    لقد اراد (الكيزان) ايهام الناس بانهم خير خلف لخير سلف ولكن انشكف المكر والذي لايحيق الا باهله وشاهد الناس كيف سرقوا اموال البلاد وشيدوا بها القصور العالية وامتطوا السيارات الفارهه وتزوجوا الحسان كل ذلك باموال الفقراء والمساكين
    وصدق فيهم قول الله تعالي

    ۞ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)
    صدق الله العظيم

    نعم سقط القناع بسقوط نظامهم وكنا نظن خير في من ياتي بعدهم في تحالف الحرية والتغيير، (قحت) بالعمل علي رد الحقوق وانصاف الفقراء باعادة التوزيع العادل للثروة والضرب بيد من حديد علي التجار الجشعين وردع اللصوص وقطاع الطرق واقامة الحد الثوري علي من تجاوز الخطوط الحمراء المضمنة في الوثيقة الدستورية ولكن لم يحدث من ذلك شي والبلاد اليوم تعيش في فقر وجوع وانفلات امني يكاد المواطن يخشي علي نفسه من ظله فالاحزاب المكونة للحرية والتغيير لم تكن جاهزة لتولي الحكم عقب سقوط البشير والجهة الوحيدة. التي كانت قادرة علي ذلك هم تجمع المهنيين والذي تعرض الي موامرة واقصاء من جهات داخلية وخارجية فتجمع المهنيين كان يملك برنامج قوي لادارة السودان واحداث التنمية والسيد حمدوك لن يستطيع العبور بالسودان الي ما نريد من استقرار وتنمية وعليه تقديم استقالته والدعوة. الي انتخابات حرة مبكرة فالوضع بات لايحتمل من صعوبات اقتصادية نتيجة عدم. (الايمان) . بافكار وشعارات ثورة ديسمبر والتي جزبت الناس للخروج ومساندتها الا ان الانتهازيين انحرفوا بها نحو منعطف خطير ومايحدث اليوم لاعلاقة له بفكر وطرح الثورة
    اذا ( الايمان) هو مصدر القوة وكما قلت سالفا لايشترط في الايمان ان يتخذ شكل من الاشكال بالانتساب الي دين معين لعقيدة من العقائد او الانتماء الي تيار سياسي ولكن يشترط الاقتناع بايمان جوهرة القضية وليس مظهرها لذلك نجد امثلة عديدة في التاريخ لدول واديان وشخصياتو عديدة تمكنت من الانتصار والانتشار مثال لذلك المسيح عليه السلام حيث لم يدعوا اتباعه الي حمل السيف لاجل نشر تعاليمه ولكنه طلب منهم فقط الايمان به علي ان يكون شفيعهم في يوم القيامة وجعل من الصليب رمز لمقاومة الجشع والطمع عبرالازمان فالرجل كان يعلم ويخبر اتباعه بانه سوف يموت لاجل تلك الغايه وقد ظن القوم انه بموت المسيح سوف تموت فكرته الي الابد ولم تمر سنوات من صلبه الا وقد انتشر الدين المسيحي في العالم بالتالي علي قادة حركة طالبان الادراك بان امتلاك السلاح لوحده لن يجعلهم يدخلون( الايمان) الي قلوب الشعب الافغاني (فالايمان) شي ياتي طوعا وليس كرها
    و بالمقابل نجد في التاريخ الحديث سقوط دول كانت عظمي حينما انحرفت عن مبادئها مثل الاتحاد السوفيتي الشيوعي وفي الطريق جمهورية الصين الشعبية التي صارت تغرد خارج الاشتراكية الثورية العالمية وتدعم انظمة تعمل علي قهر الشعوب ويكفي ماكانت توفره من حماية ومساندة في مجلس الامن لنظام المخلوع البشير
    حركة طالبان الافغانية وبعيد عن الكواليس التي صاحبت اكتساحها للمدن الافغانية وعن احتمال وجود صفقة سرية بينها والولايات المتحدة بتسليمها للسلطة في افغانستان مقابل ان تخدم مصالحها في المنطقة الا انها لن تجد القبول من الشعب الافغاني اذا اصرت علي اعادة نفس سياستها القديمة عندما كانت تحكم افغانستان قبل الاحتلال الامريكي بالرغم من انها الان في موضع المنتصر الاكبر ويكفي منظر الانسحاب المتعجل للقوات الامريكية وتكدس عملائها من الافغان في مطار كابول الدولي من الذين تخلت عنهم امريكا وجعلتهم تحت رحمة سيوف طالبان والتي تحتاج الي كسب الشعب الافغاني لتكون البداية في اصدار عفو عام عن جميع من شارك ضدها من الجيش والموظفين في الحكومة السابقة وان تلتزم بدولة القانون بحيث تعلن التخلي عن المحاكم الشرعية لتحل مكانها محاكم مدنية تتوفر فيها كافة مراحل العدالة واحترام حقوق الانسان حركة طالبان تحتاج الي مراجعة وليس تراجع وبدون ذلك سوف تسقط اذا انحرفت عن الطريق الذي تسير عليه بدون اصلاحات اذا الامر يحتاج الي توازن سياسي وذلك تمشي مع قول الله تعالي

    (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94)
    صدق الله العظيم

    الاسلاميين السودانيين انحرفوا عن المبادي التي كانوا ينادون بها لذلك لن يثق فيهم الشعب السوداني وحتي الاحزاب السياسية القديمة والحديثة لن تستطيع انتشال السودان من هذا المستنقع وكل الخوف ان تنزلق البلاد الي فوضي لتظهر وتنتشر الجماعات الاسلامية المتطرفة المسلحة علي نهج حركة طالبان وربما داعش بمثل ماهو كائن في الصومال وجنوب شرق افريقيا وغربها وشمالها مثل حركات الشباب الجهادي الصومالي وبوكو حرام والقاعدة في مالي وفي مصر علي شبة جزيرة سينا وتونس والجزائر وليبيا التي وفرت التدريب والتسليح لتلك الجماعات المسلحة بدون قصد بسبب الحرب هناك والسودان مرتبط بكل تلك الدول عبر حدود برية مفتوحة اضافة الي ضعف النسيج الاجتماعي السوداني وعدم قبول الاخر وانتشار القبلية مع وضع اقتصادي يسهل معه تجنيد الشباب في حركات الجماعات الاسلامية المتطرفة والتي تمتلك المال والسلاح
    اذا لا نملك الا الدعاء بان يحفظ الله السودان من القادم بسبب عدم تقدير هذه الحكومة لماترتب عليه الاوضاع الاقتصاديةوالاجتماعية الراهنة والتي سوف تقود الي انفجار الأوضاع حينها لن ينفع الندم

    وصدق الله العظيم عندما قال

    وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)

    صدق الله العظيم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de