فيصل محمد صالح أضاع أمانتي.. ويمسك بأمانات الوطن (١-٢) بقلم:عواطف عبداللطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 06:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2021, 02:21 PM

عواطف عبداللطيف
<aعواطف عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيصل محمد صالح أضاع أمانتي.. ويمسك بأمانات الوطن (١-٢) بقلم:عواطف عبداللطيف

    01:21 PM August, 18 2021

    سودانيز اون لاين
    عواطف عبداللطيف-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أميز المؤسسات التي عملت بها دار الصحافة للطباعة والنشر بالخرطوم …حوشها الواسع يضم عمال المطابع والصحفيين والادارة .. وجدت نفسي أقرب روحانيا للفئة العمالية .. قدمت شهادات خبراتي بوزارة الخارجية و الشباب فبدأت بشؤون الموظفين .. أطبع انذارات للعمال وخصم من الراتب للغياب او خطأ مطبعي او خناقة .. فسجلت بدفتري كمً هذا مؤلما وظالم وليت الادارة تتعاقد واختصاصي اجتماعي فربما أمه عجوز نظف فرشها وجهز أفطارها او طفله معاق أوصله لطبيبة وووو وفي ذلك الوقت لم يكن حتى بمدارسنا اختصاصي اجتماعي .. فقط أفرغ أحاسيسي وأسجل اعتراضاتي و رؤيتي تماما كما كنت بمقاعد الدرس …ولم يمر أسبوعان أبلغني صديق ازرق ان رئيس مجلس الادارة أستاذ التاريخ والمفكر المعروف موسى المبارك وأول من سعي لادخال الطباعة الالكترونية بالصحف بالسودان ورتب لدورة تدريبية لموظفين من دار الصحافة …طلب نقلي لمكتبه … يا ترى ما هذه الاقدار التي تقودني دوما لرسن كبار مفكري السودان .. رفضت وتعنت ولم يكن من مفر ..دخل يوما وانا سائحة باروقة أحدى روايات يوسف أدريس سحبها مني بهدوء ودخل لمكتبه .. توقعت يمطرني بعقاب .. أقرأ فقط وقت الفراغ .. أدهشني بابتسامته .. معقولة بتقرئي ليوسف ادريس .. يبدو أننا كسبنا موظفة متميزة ..وكان هذا جواز مرور لاقضي وقتا بالمكتبة والارشيف المجاور لمكتبي كلما لاح فراغا …
    ارتبطت بصداقة مميزة ما زالت ممتدة بايقونات الصحافة في عهدها الذهبي زينب ازرق وسونا عبدالرحمن والسفيرة نادية جفون والناشطة السياسية حاليا نور تاور وعواطف رحيمان .. وجاء عثمان نمر ومحمود راجي وعفاف بخاري وفيصل محمد صالح وطارق الشيخ ومعاوية يسن ومحمد هارون كافي نشر لي اول قصة بمجلة الاذاعة والتلفزيون وكان هناك محمد حسن ذكي والجيلاني عبدالحافظ وعبدالرحمن ابراهيم والشيخ درويش ومحمود ادريس وفؤاد عباس
    أحد النهارات " المبارك " يطلبني بصوت عالي .. يا أستاذ لا تناديني هكذا … بقهقه.. طيب كيف أناديك هنا أستدركت أنني أخاطب رئيس مجلس الادارة ..يكفي ضغط جرس الهاتف فسأدخل لتلقي تعليماتكم ..
    الصحفي المشاكس طلحة الشفيع مكتبه يقابلني يفض لفافة وبكل اريحية يخلع ملابسه … ليرتدي بنطال وقميص هدية وصلته من الاعلامي الرياضي كمال طه بدبي .. .
    وجاء علي حامد والحسين الحسن ود. عون الشريف قاسم ود. منصور خالد الشاعر الحسين كان رئيسا للقضاء العسكري وكعادة القضاء قليل الكلام فغير قصيدته العصماء " القومة ليك يا وطن " كان قاضيا لمحاكمة حركة حسن حسين الانقلابية ويوما ترك أحدهم طردا بالاستقبال واشيع انه كان ملغوما فحمدت الله انني لم أستلمه …لكني فضضت رسالة من مدير الاسواق الحرة شديدة الفظاظة ابتدرها " لا بارك الله فيه ومن سماه أبوعرفات " لنشره سلسة تحقيقات كاشفا تجاوزات بالاسواق الحرة حولها الحسين لرئيس التحرير فضل الله فظللت اتقلب بين نارين حفظا لاسرار العمل وزوجي في مرمي التهمة بين رجلين يحملان رتبة عسكرية عليا …بعد اسبوعين فاذا فضل الله يرفع الامر للحسين مدججا بتعليق بالخط العريض " ظالم .. ظالم .. ظالم " كلفنا تيم لتقصي الحقائق بقيادة الصحفي بابكر العراقي فتهربت ادارة الاسواق الحرة من ملاقاتهم " مرفق التقرير " والذي ابرز تجاوزات اخرى سننشرها تباعا … وكانت شهادة براءة مؤثقة ومن اداريين قانونيين وشاعرين في وقت لم أكن احتاجها .. المدهش ان كلاهما لم يلفتا نظري لسرية الرسالة فكان ذلك مدعاة لاعتزازي بكفاءتي اولا وبحسن ثقتهم في " أبو علي " والذي كان كثير الاسفار داخليا وخارجيا بعد احدى سفرياته لسيول كوريا الجنوبية حينما علم سفير كوريا أنه متزوج .. اقام انا ولئمة فخمة معتذرا انه كان يعتقد انً صحفيي السودان لا يتزوجون … رشح لجائزة رفيعة من منظمة الفاو الزراعية وبذهبية دولة العلم الحديثة من د العاقب عبدالرحمن … فذهبت بالميدالية لصائغ لاثمنها فاتضح انها قشرة …جاءات للدار الناشطة الرقيقة والشرسة فاطمةً احمد ابراهيم اوقفها صحفي طويل القامة وبلهجته المصرية طالبا ابراز بطاقتها فلوحت بأصبعها من ارجله لرأسه " هو أمثالكم ديل لسع موجودين هنا " ... وهذا ما يجعل للحديث بقية ..

    عواطف عبداللطيف
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de