وقفت كافة سلالات ( الكورونا المتطورة ) حائرة وعاجزة أمام تركيبة الأجساد لدى الشعب السوداني ،، حيث اكتشفت تلك السلالات بأن أجساد الشعب السوداني لا تستجيب لمتطلبات الفيروس بأي شكل من الأشكال !! ،، وتلك المعضلة العجيبة قد حيرت فيروس الكورونا الذي قد جرب كافة وسائله مع الشعب السوداني ،، كما أنه قد جرب كافة تلك السلالات المتطورة المعروفة في أرجاء العالم ،، ورغم ذلك فقد فشل كلياَ في مساعيه !!! ،، وكما يقال : ( رب ضارة نافعة ) فإن فيروس الكورونا قد اكتشف بأن مواصفات الأجساد لدى الشعب السوداني تخالف كلياَ تلك المواصفات لدى أبناء البشر في أرجاء العالم !!،، حيث اكتشف أن حواس وأعضاء ومكونات الأجساد السودانية ينقصها الكثير والكثير من تلك الضروريات الحيوية !! ،، وهي تلك الحواس والأعضاء التي ينقصها الكثير والكثير من الأساسيات للتواجد على قيد الحياة ،، فتلك الدماء التي تضخها عضلات القلوب في الأجساد ينقصها الكثير والكثير من تلك الأساسيات الغذائية الضرورية ،، وفي الغالب الأعم فإن تلك الدماء التي تجري في شرايين وأوردة الشعب السوداني هو مجرد سائل أحمر هو خليط مفبرك من صناعة أهل السودان !! ،، فهو ذلك السائل الأحمر المفبرك المصطنع لمجاراة الحياة رغم أنف الظروف والأحوال !!،، وكاذب من يدعي بأن ذلك السائل الأحمر الذي يجري في شرايين وأوردة الشعب السوداني هو ذلك الدم المعروف في أرجاء العالم لدى البشر !! ،، وليس بكامل الدسم والمواصفات كما هو الحال لدى البشر ،، والمعروف أِن الشعب السوداني لسنوات وسنوات يتحايل ليتواجد في سواحل الحياة رغم أنف تلك الظروف والأحوال ،، وندرة الأغذية المفيدة للأجساد بدولة السودان كندرة الغول والعنقاء ،، وذلك بأسباب الغلاء الفاحش وجشع الناس في تلك البلاد ،، بجانب قلة الإمكانيات والمقدرات ،، وتلك الظروف الحياتية القاسية المريرة قد فرضت على الشعب السوداني ِأن يستعين بدماء تماثل زيوت العوادم الملوثة في السيارات القديمة !! ،، فهي تلك الدماء التي تجري في عروق الشعب السوداني بالقدر الذي يمكن القلوب عن الخفقان !! ،، وأساسيات تلك الأطعمة المتاحة للشعب السوداني تتمثل في تلك ( الويكة الناشفة ) مع القليل من وجبة الفول ،، وتلك الأساسيات مجرد مسميات لأطعمة تفتقر لأدنى مكونات الفوائد للأجساد ،، فهي تلك الأطعمة السودانية التي تفتقد مثقال ذرة من ضروريات الأجساد من الألف للياء ،، ومن النكات الشائعة يقال أن سيدة سودانية كانت تحمل معها ذات مرة ( ويكة ناشفة ) مطحونة في كيس نايلون وهي في طريقها إلى دولة أوروبية ،، وقد شككت سلطات المطار في تلك المادة المطحونة العجيبة التي تشبه مادة المخدرات !!،، فأخذوا فوراَ تلك المادة إلى معمل من تلك المعامل العلمية المتخصصة ،، وبعد نصف ساعة أعيدوا تلك المادة المطحونة للسيدة السودانية ومرفق معها ديباجة من المعمل مكتوب عليها : ( هذا المادة المطحونة لا تضر ولا تنفع البشر حتى قيام الساعة !!! ) ،، وتلك الحقيقة يعرفها الشعب السوداني عن ( الويكة الناشفة ) ،، ورغم ذلك فهو مجبور على تناول تلك الويكة في كافة وجباته لأنه لا يملك غيرها .
وفي الأيام الأخيرة قد اجتمعت السلالات المتطورة لفيروس الكورونا بدولة السودان وقررت مغادرة البلاد في أسرع وقت متاح ،، وذلك لأنها قد فشلت كلياَ عن التعامل مع الأجساد السودانية بأي شكل من الأشكال !! ،، فتلك الأجساد السودانية لا تحمل مواصفات الأجساد لدى البشر بأي شكل من الأشكال ،، ورغم أن ذلك الفيروس الخطير قد نجح في أغلب دول العالم إلا أنه قد عجز كلياَ عن التعامل مع أجساد الشعب السوداني !! ،، فالدماء ليست بتلك الدماء المفروضة !! ، وأعضاء الأجساد ليست بتلك الأعضاء المفروضة ،، وتلك الحواس لدى الشعب السوداني ليست بتلك الحواس المعهودة في بني البشر !! ،، وكلما يجتهد فيروس الكورونا لبرمجة أجساد الشعب السوداني على قياساته كلما يكتشف أن تلك الأجساد ترفض البرمجة بطريقة غير محسوبة تحير الألباب !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة