د . حمدوك رئيس الوزراء .. ودعوة الشباب ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 06:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2021, 10:31 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د . حمدوك رئيس الوزراء .. ودعوة الشباب ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان

    09:31 PM July, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    جاءنى على الواتساب فيديو لواحدة من مقابلات الدكتور رئيس الوزراء مع الشباب ، وهو يدعوهم الى المساهمة فى العمل الطوعى فى مجال نظافة العاصمة وغيره من الاشياء التى تحتاج جهدهم وهمتهم ، فهم ، كما قال نصف ، الحاضر والمستقبل . وكانوا ولايزالون وقود الثورة والساعين الى انفاذ شعاراتها . وهو كلام صحيح ويقول به الجميع ، غير ان السؤال يبقى : ماذا قدمت السلطة ، التى يقف د. حمدوك على قمة تنفيذييها ، من مجرد حافز ولو معنوى لهؤلاء الشباب ليقوموا بما يطلب منهم ؟! وهو ، فى رأيى ، أقل مايمكن ان يطلب من شباب ضحى ولايزال يضحى بدمائه حتى الموت ، من اجل انفاذ شعارات الثورة ، التى لاتزال تراوح مكانها فى كل مجال ، ولاتزال حلولها لدى السلطة الانتقالية هى مجرد وعود وشعارات لاتغنى . ولكي لانغوص فى رمال الانجاز وعدمه من قبل السلطة ، دعونا نراجع فقط تاريخ السلطة مع الشباب منذ الثورة ، مرورا ببعض المحطات الاساسية والمفصلية :
    أولا : ليلة الغدر :هذه القضية واضحة المعالم ، مثلها مثل انقلاب الكيزان وسرقاتهم ، التى اصبح يشهد بها نفر منهم وتتناقل ادلتها القنوات الفضائية العالمية والمجلات والصحف ، ويبحث المسئولون فى الداخل عن دليل لها لايوجد بسبب عدم تقديم السلطة ما يساعد لجنة الاستاذ نصيف على تاكيد ماجاء فى فيديوهات تلك الليلة . وعندما يأتى الانقاذ من بعثة الارجنتين للخبراء ، الذين وصلوا البلاد ، بل ووصلوا الى مشرحة جثث شهداء رمضان من الضباط والجنود ، يقف النائب العام المكلف بينهم وبينها باسباب لاترقي لأى تبرير مقبول . وبالطبع فان النائب العام وغيره من مسئولى الانتقال لن يألوا جهدا فى الوقوف ضد عمل هؤلاء الخبراء فى كشف الحالات الاخرى التى حدثت فى ليلة الغدر الاخيرة وغيرها من الالف ليلة وليلة غدرية حدثت فى عهد الانقاذ ، وللاسف فى عهد سلطة مفروض انها تمثل الثورة !
    ثانيا : خروج الملايين من الشباب والعجائز :
    فى ثلاث مناسبات لذكرى 30يونيو ، التى منعت انتصار الثورة المضادة فى فرض ارادة العسكر والمصالح الاقليمية والدولية ، والتى جعلت استمرار المكون المدنى فى السلطة ممكنا ، فى هذه المناسبات الثلاث ، تقدم نفس الشباب الذين خاطبوا السيد رئيس الوزراء بتصوراتهم وخططهم لأنجاز مهام الثورة . وفى جميع تلك المناسبات ، فشل د. حمدوك فى ان يخرج اليهم مخاطبا بشكل مباشر ، وكان يرسل من ينوب عنه للمخاطبة لمشغوليته – بماهو أهم طبعا – او يخاطبهم بعد زمن بكتاب تقليدى لايشبه الثورة .
    ثالثا:ماذا فعلت السلطة مع مقترحات "قحت"، المعروفة اعلاميا بحاضنة الحكومة،فى كل مجالات العمل الوطنى التى اشرت الى بعض تفاصيلها فى مقال سابق – تجدونها فى البرنامج الشامل المقدم فى العام 2019 للسيد رئيس الوزراء ، وعلى الاقل فى المجال الاقتصادى ، الذى قدم فيه برنامج قادر على حل مشاكل البلد ، التى تتجه سلطة الدكتور لحلها اعتمادا على المصادر الخارجية برغم حديثه المستمر ، حتى فى مخاطبة الشباب التى كانت دافعا لهذا المقال ، عن ضرورة الاعتماد على الداخل فى الاساس .وكذلك مجال تشغيل الشباب ، الذى كا بديله غير المعلن هو برنامج "ثمرات " الذى يعطى كل شاب خمس دولارات شهريا كجزء من مساعدة الاسر الفقيرة ، بدلا من ايجاد مؤسسة تختص بتمويل مشروعات الشباب !
    تلك مجرد امثلة قد يكون لديكم العشرات منها لما حل بالشباب وبغيرهم من الثوار نتيجة الاتجاهات التى لاتمت الى الثورة بقرابة ، والتى لايمكن ان تقبل من الجهة التى دعيت مرات عديدة لوضع يدها فى يد الثوار لأنجاز شعارات الثورة الحقيقية ، ولكنها ظلت تتردد لأسباب يحاول الكثيرون ثبر غورها دون جدوى . من هؤلاء حسن الظن ، الذى يذهب الى تفسير ذلك بمحاولة ذكية من الدكتور لعبور المرحلة الانتقالية بسلام دون جر البلاد الى ما يماثل ماحدث فى غيرها من بلاد شهدت ثورات حولنا . ومنهم من يذهب الى ان اسلوب الدكتور فى معالجة المسألة الاقتصادية ، وهو خبير بها بدون شك ، فى الاعتماد على الخارج مع الاشارة الدائمة الى ضرورة الاعتماد على الداخل فى الاساس مع " تطنيش " الحلول المقدمة من الداخل ، هو نفس عدم الاهتمام بمشاكل الداخل الاخرى ، وعلى رأسها مشاكل الشباب .
    النتيجة :
    اولا :تفرد ثورة اكتوبر يتأتى من:
    كونها ثورة شاركت فيها جميع فئات الشعب بدء بالهامش ، بل وكل افراد الشعب ، فى ماعدا الفئة القليلة التى استفادت من اجواء الفساد والنهب . ذلك لأن كل فرد من الرجال والنساء والشباب والكبار والأطفال قد وجد فى نفسه من الضغينة الشخصية ماجعله يخرج الى الشارع اويعبر عن تأييده بطريقة ما .
    وقد كان هذا سببا فى شل يد حاملى سلاح الحماية من كل نوع وصوب ، بل واضطرار بعض اذكيائهم لأعلان التأييد المرحلى ، او الادعاء بأنهم شاركوا فى انتصارها بمنع هذا اوذاك من الاعمال التى كان يمكن ان تجهضها ! ولذلك فان مثل هذه الادعاءات لم تثمر بقبول ادعاء حاملى السلاح من ان وقوفهم الى جانب الثورة كان احد عوامل انتصاراتها مثلما حدث فى اكتوبر وابريل . بل وقد اثبتت احداث مابعد الانتصار الاولى للثورة بذهاب بعض رؤوس نظام الانقاذ ، بان بعض فئات حاملى السلاح قد حاولت ولاتزال تحاول ارجاع العجلة الى الوراء . ولولا وقوف بعض افراد شرفاء من القوات المسلحة ، لحدث المزيد من اسالة دماء الثوار .
    كان توازن القوى فى بداية الثورة فى مصلحة قواها الحية ، كما يبين البندان اعلاه ، وبالتالى ظلت شعاراتها حية ومرفوعة بيد هذه القوى ، برغم اختلال الميزان فى لحظة او اخرى لصالح الجانب الآخر ، وهو امر طبيعى فى مسيرة الثورات ، وخصوصا ثورة ديسمبر التى ترفع شعارات يتكاثر ضدها الاعداء من الداخل والخارج. لكن انتصارها النهائى يعتمد الى حد بعيد على التكتيكات الصحيحة التى تتخذها قوى الثورة بحيث تجتذب اليها القوى الاجتماعية ذات المصلحة فى التغيير الجذرى ، الذى ترفعه شعاراتها من غير تشنج او استعجال للنتائج التى ستكون فى نهاية الامر لصالح الثورة . وقد ظللت ادعو قوى الثورة الى عدم وضع كل القوى التى قد ترى مصالحها حاليا لدى الطرف الآخر بفعل تعمية بعض القيادات ، عدم وضعها فى سلة واحدة والعمل على توعيتها بالمكان الصحيح لوجود تلك المصالح.
    ثانيا : لكون ديسمبر ثورة تحمل كل صفات الثورات التى تسعى لتغيير شامل وجذرى، فلابد لانتصارها من تفعيل العناصر التى ادت الى انتصار الثورات قبلها ، سواء كانت ثورات ذات اتجاه برجوازى او اشتراكى ، والتى يمكن اجمالها فى انه :
    كما لم يكن للثورة البرجوازية ،الفرنسية مثلا ، ان تنتصر بوجود الاقطاعيين وممثليهم من الملك ومعاونيه فى قمة السلطة ،أو بناء الاشتراكية بيد الراسماليين فى البلدان المتجهة نحو البناء الاشتراكى ، كذلك لايكون ممكنا ان نتخلص من تبعات الراسمالية الطفيلية ولاتزال السلطة بيد الانقاذيين . وهذا مايثبته واقع الحال تحت السلطة الانتقالية . فباستيلاء اصحاب المصالح الاجتماعية المتوافقة من حيث الاصل مع الانقاذيين ، بل وبقاء الانقاذيين انفسهم فى اغلب المناصب القيادية ، فلايمكن توقع اصلاحات اساسية ناهيك عنها جذرية فى اى مجال . الادلة تسرح بيننا ليل نهار: فيطاح بالنائب العام ليخلفه من يمنع الخبراء من معاينة الجثث ، ويقف محافظ المركزى ضد قرارات لجنة التمكين ويبقى فى منصبه ولانعلم ان كان من اوصت لجنة التمكين بفصلهم قد فصلوا ام لا ؟ وتتكرر احداث تهريب الذهب من مطار الخرطوم ويتهم فيهم نفس الناقلات ولانسمع عن احد حوكم او حتى فصل من منصبه ! واخيرا تأتى كارثة حلفا الجديدة تحت مسمى " فضيحة وزارة الداخلية فى حلفا الجديدة " وملخصها ( حوالى ثلاثين متهم من ضباط وجنود شرطة ومدنيين فى جريمة تجنيس اجانب واخذ رشاوى بعملة مزيفة قصادها بهدف تغيير التركيبة السكانية للمنطقة لتسهيل غزوها ) ويتضح من التحقيقات الاولية ان هذا العمل يقوم به عملاء لمخابرات اجنبية ! ومع كل ذلك وغيره فلانزال نوعد بالعبور !!
    ثانيا : الدعوات المتباينة للخروج من الورطة :
    تعترف جميع الفرق السياسية على اختلاف اوضاعها الاجتماعية واختلفاتها السياسية على وجود ورطة تواجه الفترة الانتقالية وبالتالى مآلات الثورة والبلاد . ويتضح ذلك فى تباين المواقف بين اليسارالذى تتباين رؤاه هو الآخر بين من يرون اسقاط الحكومة ومن يظنون ضرورة التمسك بالوجود فيها لضمان عدم تورطها فى اتجاهات اضر بالثورة، بل وتوجيهها لمايخدم المصلحة وخوفا من استغلال اذناب النظام البائد للفرص للقفزمن جديد على السلطة ، وبين من يدعون الى الرجوع لمنصة التأسيس ، ومن يرون انه ليس بالامكان افضل مماكان وانه يمكن البناء على ماتم من انجازات خصوصا فى العلاقات الخارجية والاقتصادية . ومن وجهة نظرى المكررة فى مقالات سابقة ، ارى ان ماتقوم به السلطة الحالية لايمثل أهداف الثورة ،ولايمكن ان يقود الى تحقيق شعاراتها التى تتلخص فى خلق سودان جديد مستقل الارادة والسياسات وغير قابل لتكرار الدائرة الشريرة التى اقعدت تطوره طوال سنين مابعد الاستقلال ، لكنه يمكن القوى الحاكمة من مجابهة المشاكل الحالية فى معيشة الناس بمعاونة القوى الخارجية الراغبة فى استمرار نهج الهبوط الناعم ، وبالتالى الاستمرار فى التمسك بكراسى السلطة الى حين . وبرغم هذا التباين فى المواقف وبسببه ، فانى اشاهد فرزا مستمرا للمواقف سيؤدى فى نهاية الامر الى انتصار الثورة بالشروط التى ارى ضرورة ان تتمسك بها قوى الثورة لجذب عناصر حزب الكنبة الى مواقعها الصحيحة !
    واخيرا :
    دلت تجارب الثورات على ان متابعة السياسات الثورية فى جميع مجالات العمل، هو الذى يحفز الشباب للبذل والعطاء بماجعلهم يضحون فى المقام الاول بدمائهم ، بل وحيواتهم . واود هنا ان اضرب المثل بالشباب الكوبى ، الذى اخلى الجزيرة من الامية فى سنة واحدة ، ايمانا بالثورة وقيادتها من امثال شي جيفارا ، الذى ترك منصبه فى الوزارة الكوبية بعد ان بذل فى سبيل انتصار الثورة مابذل ، ليشارك فى تحرير بقاع اخرى من امريكا الجنوبية !
    وهو السبيل الوحيد الذى يحفز الشباب فى كل مكان للبذل ، وذلك عند مايرى الشعارات التى بذل الدماء من اجل تنفيذها تتنزل على ارض الواقع . ولهذا فشباب الثورة هو من يقدم الدعوة للدكتور حمدوك للانضمام لرؤيته ، التى هى رؤية الثورة وعندئذ سيرى مالاعين رات ومن غير طلب !
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de