فضلا توقفوا عن تعظيم أفراد قادة دول مصر والسعودية والامارات والبحرين. وبدلا من ذلك عظموا وأدعموا العمل الجماعي لقادة تحالف مصر والسعودية والامارات والبحرين. وانشروا الوعي والفكر الإيجابي بدلا من التطبيل والنفاق وإفساد المجتمعات والقادة
طرحي جديد وغريب لكن هو الحقيقي الوحيد بعد 2600 سنة من الاحتلال والتزوير المؤسسي. ويعرف الوطنيون ويتأكد من صدق قيادات مصر والسعودية والامارات والبحرين بأفعالهم وبموقف كبار الهكسوس تجاههم مثل انظمة إيران والعراق وسوريا وقطر واسرائيل وتركيا وجماعات الاخوان والارهاب والحوثيين وحزب الله وفلسطين
الهكسوس هم عصابة مختلطة مختلفة الاشكال والاماكن مثل المافيا. فلا نسأل اين يتواجدوا بل نعرفهم من اجرامهم. والهكسوس بالتأكيد اثرياء ومرتبطين بأنظمة الاحتلال ويمارسوا كل انواع التخريب وهم بالفعل الدولة او العصابة العميقة.
واصلهم قبل 4400 سنة كان من شرق اسيا وأصبحوا عصابات الاكاديين التي احتلت سومر عام 2334 ق م وطردوا عام 2154 ق م ثم تحالفوا مع العموريين بدو صحاري العراق وسوريا والاردن ومعا احتلوا شمال مصر من 1670 ق م الي 1523 ق م. وبعد طردهم تفرع من الهكسوس عصابات العبرانيين والكيشيين والميتاني والمكارب والذين تحولت اسمائهم عام 600 ق م الي يهود وبابليين وكرد وسبئيين.
بل الاخطر من ذلك هو ان الهكسوس هم من احتلوا الاندلس وبعد طردهم احتلوا الأميركتين. التركمنغول ظهروا عام 2400 ق م. وانتشروا في اشكال وعصابات كثيرة تزيد عن 30 عصابة. وصنعوا في افريقيا الكوشيين والفولاني. وقبلهم كان منهم الاكاديين والهكسوس والعبرانيين والبابليين والسبئيين والكرد والعباسيين والعثمانيين ووصلوا للأندلس. والهكسوس هم من احتلوا أمريكا وليس الاوروبيين
ومطاريد الاندلسيين نشطوا في افريقيا وصنعوا اتباع منهم حكام الفور والبقارة والجعليين في جنوب وادي النيل المسيطرين عليها. وكذلك للهكسوس اتباع هم من حكموا واسترقوا ونهبوا شعوب اثيوبيا واريتريا والصومال وجيبوتي وموجودون واثرياء جدا حتى اليوم. والهكسوس هم أيضا الأنظمة والفئة الحاكمة في شمال غرب افريقيا بدءا من غرب ليبيا
الشعوب في سوريا والعراق ولبنان هم غالبية مقهورة واقلية تدعي انها من البلد وتقهر الغالبية. وهذا واضح في الانتخابات السورية في لبنان حيث شارك لاجئين سوريين في التصويت لنظام يدعوا انهم فروا منه. وفي ذات الوقت يدعموا ويتعاطفوا مع ارهاب الذي مع العلويين الفرس يقهر الغالبية ويجوعوا الشعب عن قصد. والتخريب المقصود السريع في العراق وسوريا ولبنان لهم علاقة بالنفوذ الفارسي
أكبر أخطاء جمال عبد الناصر والضباط الاحرار في اليمن في 1962 كانت:
1- اثارة قلق وتوجس السعودية والمنطقة بتدخل عسكري مباشر في جار ملاصق متداخل لهم بدون اتفاق او حتى تطمين او زيارة للسعودية
2- عدم المامهم بتركيبة وتاريخ السلطة والمجتمع في شمال اليمن والقاعدة الظاهرة والخفية التي يستند عليها نظام المتوكلية السبئية
3- وضع دعم مصر لتحرير اليمن في يد اليمن الشمالي الذي يعاني من تخريب وطنيى بدلا من الاعتماد على اليمن الجنوبي العربي المظلوم
4- التسرع بتقديم دعم عسكري مباشر لليمن في شكل قوات واسلحة مصرية كبيرة بينما كان بالإمكان اقناع السعودية بتوفير هذا الدعم
5- فقدان الثقة في آل سعود والشعب السعودي نتيجة لتصديق أكاذيب وعداء الترك والفرس والصهاينة ضد آل سعود والسعودية والعرب
6- التسرع في تدخل عسكري خارجي في عدة جبهات قبل اعادة بناء جيش مصري وطني قوي بديل للجيش المصري العلوي الخاص المهام
7- إنهاك اقتصاد وجيش وشعب مصر وعدم التحسب لعدوان بالرغم من ان الإطاحة بالعلوية والقناة والمنطقة كانت تؤكد بقرب وقوعه
حرب اليمن كانت مهمة ولكن ادارتها كانت خطأ بالكامل. وكانت ممكن جدا ان تدعم الاقتصاد المصري والاستقرار والامن في المنطقة. لكن الضباط الاحرار كانوا يقودوا ماكينة أكبر من خبرتهم وحجمهم وادراكهم. الحوثيون الذين تحاربهم السعودية اليوم هم نفس المتوكلية السبئية الهكسوسية الذين اضطرت السعودية لدعمهم لذعرها من الضباط الاحرار في مصر
مواقف حكومات دول المنطقة من اعمال القتل والتدمير في اثيوبيا ودارفور والنيل الأزرق والتجويع في اريتريا وشرق السودان يجب ان تتحسن لتخدم مصالح دول وشعوب المنطقة وتأدي مسئولياتهم في التحرير والاعتدال والإصلاح والتنمية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة