ما عاد للفظ " الغلاء طاحن " اي تاثير يذكر ويجب ان تشطب من رزنامة المفردات لانالامر تخطى الطحن والضيق والارق ووصل المواطن لحافة الموت جوعا وضجرا .. نعم المواطن يذبح لحظة بلحظة بسبب الضائقة المعيشة وارتفاع الاسعار وازمة العلاجوالدواء وانقطاع الكهرباء والماء … ليس هذا فحسب حيث اضيف اليهم المنكراتالمكروهات من صنف " الحس كوعك " كريهة السيرة لا اعادها الله وبوتيرة اكثر إيلامًا .. وبات الوزراء والمسؤولين ومن جلسوا بكرسي القيادة يتضجرون من المواطنين باسلوب " ضربني وبكاء وسبقني اشتكي " مستقلين مساحات الحرية والانفراج الاعلامي فباتالكثيرون بدلا من ان يجلسوا بغرف مغلقة ليتحاوروا ويتجادلوا وينقحوا ويفلترواالنظريات وصولا لانجع الطرق السليمة للتطبيقات والتوافق علي انزالها لارض الواقعباتوا يسارعون للميكرفونات ليبثوا صراخهم علي اسماع المواطن المقهور اصلا منضيق العيش ورهق الحياة فما ان تشرق شمس اليوم الا ويطل من علي الفضايئات بليتدافعون لبث سمومهم واختلافاتهم في وجه المواطن وجوفه المحروق اصلا جوعاوعطشا .. ابتدر هذه الثقافة سعادة حميدتي وربما كان معذورا حين وجد شخصه " ضهبان " تائهاوسط القوم باعتبارهم خبراء وعلماء اقتصاد وتجارة وعلم وفهم فوجد ان تنفيس ضيقهوضجره هو بثه في وجه المواطن من باب الشفافية ولكسب ود الغبش الميامين وربماقبلها المواطن لان لغته غير " مقعره " ولا هي من بطون الكتب . لا اعلم هل شركاء الحكم ومجلسي الرياسة والوزراء يتلاقون ويتناقشون … هل هميتحاورون … هل يتدارسون بعضهم بعضا خططا وبرامج واي الاطروحات انسب للعملوواقع الحال .. هل يوجد مستشارين وخبراء يتم استشارتهم وتنقيح الدراسات والبرامجالتي تسير دفة ودولاب العمل قبل ادراجها كمنهاج للتنفيذ ام ان العمل فرادي " لا يعرفيمى ارحميني " وكلا يقول يا روحي .. يا روحي .. لقد ذبحتم المواطن والذي لم يحصد من ثورته غير الندامة والحسرة وهناك علي الطرفالبعيد المنسي امهات شهداء لم يجدنا ما يبرد حشاءهن .. في ظل تزايد كوتة المظاليم باعداد جدد هم شهداء الجوع والعطش وضيق الخلق والتراشق بالالفاظ من نوعية " مااستلمت دولار واحد من لجنة التمكين .. او الصحفيين كرهونا العمل " فهل استبدل هؤلاءالسادة الجدد" لحس الكوع " بمنهج تركيع جمل الشيل ... انتباه فالمواطن فاض به . عواطف عبداللطيف [email protected] -- Awatif Abdelatif
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة