يوجد خلل خطير جدا وقديم في الفهم المصري والسعودي الرسمي والعام وفي التناول والتعامل مع العنف والاحداث في تشاد والسودان واثيوبيا وإفريقيا الوسطى
تفسير الواقع الحالي في محيط مصر والسعودية بتوضيح الارتباط بين العنف والارهاب الحالي في سوريا والعراق مع ما يحدث في اليمن واثيوبيا وكذلك السودان وتشاد وايضا إفريقيا الوسطي لا يتم إلا بالنظر وفهم التاريخ القريب والقديم.
ما يحدث الآن في الحقيقة هو مترتب عن تاريخ قريب جدا لا يتعدى فترة حكم العلويين لمصر وارتباط انظمة سوريا والعراق ولبنان وفلسطين بالفرس والعثمانيين ومن قبلهم العباسيين
معرفة من هم وحقيقة أصل وأهداف الحوثيين وحزب الله وداعش والاسلاميين والبعثيين وبوكو حرام والجنجويد في المنطقة والارهاب في غرب إفريقيا يتطلب الرؤية الشاملة وليس النظرة موضعية.
السودان بالنظام الانتقالي الحالي ليس سوي امتداد لنظام الإنقاذ للبشير والذي هو استعادة للمهدية في ثوب جديد. وهذا يعيدنا للتركية عام 1820 وقيام السودان الحالي بهذا الاسم والتكوين والذي تواصل عبر المهدية ثم تحول الي شركات تدعي أنها حكم ثنائي كلهم من ترتيب لورد كرومر وشركائه البنوك وأصحابهم ويحمل أسم مضلل هو مصري-بريطاني بينما لا مصر ولا بريطانيا كان لهما أي دور.
وهذا الذي أدي إلى فصل جنوب وادي النيل عبر برلمان صوري يديره أفراد من غرب إفريقيا وانتخابات فاسدة وممولة من شركات وبنوك تصب لصالح حزب الامة الذي تجسس على مصر اثناء العدوان الثلاثي.
ولازال حزب الامة وما يمثله من مصالح وفئات غرب افريقيا تدير السلطة في الخرطوم ويزداد تدخلهم ايضا في تشاد الآن بعد اغتيال إدريس ديبي والذي لا شك في أن فرنسا وقطر والجنجويد قاموا به
أري بوضوح أن تجويع لبنان وسوريا مرتبط بتجويع اليمن والتيجراي. وتدخل الحكام الفرس المحتلين إيران في لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن والصومال وعامة إفريقيا لا يمكن تفسيره بأنه مذهبية أو تنافس أو عداء للسعودية
القوي المعادية للشعوب في المنطقة المجاورة وكل إفريقيا لديهم حس تاريخي واستراتيجي يتفوق بأشواط عن الحس التاريخي والاستراتيجي للقوي الوطنية في مصر والسعودية ولبنان وسوريا والعراق واليمن واثيوبيا واريتريا والسودان.
فبينما الاعداء يعملوا كجبهة واحدة ملتزمة بتاريخ طويل وينفذوا عمليات هجومية متناسقة نجد الوطنيين يعملوا منفصلين عن بعضهم وبذاكرة قصيرة ومعالجات دفاعية موضعية
آمال شعوب المنطقة معقودة علي تحالف وتعاون ووعي ووطنية قيادات التحرير والاعتدال والتنمية في الإمارات والسعودية والبحرين ومصر. قيادات التحرير والاعتدال والتنمية في الإمارات والسعودية ومصر والبحرين هم الأجدر لوضع علاجات وإجراءات مناسبة عاجلا https://wp.me/p1TBMj-1jzhttps://wp.me/p1TBMj-1jz
<يجب معالجة استراتيجيات مصر والسعودية في مواجهة الإرهاب.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة