مقارنة مريبة بين الجيشين السوداني والأثيوبي بقلم:مصعب المشرّف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 05:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2021, 02:02 PM

مصعب المشـرّف
<aمصعب المشـرّف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقارنة مريبة بين الجيشين السوداني والأثيوبي بقلم:مصعب المشرّف

    02:02 PM June, 11 2021

    سودانيز اون لاين
    مصعب المشـرّف-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في بادرة غريبة من نوعها توحي بأن هناك تفكير وربما تدبير في الخفاء لعمل عسكري ما يجري الإعداد له . نشرت مؤسسة "قلوبال فاير باور" مقارنة هي الأحدث تاريخاً بين سلاح الجو السوداني ونظيره الأثيوبي عن العام 2021م الجاري.
    وقد ركزت هذه الدراسة بوجه خاص على سلاح الجو في كلا البلدين . وعلى نحو يكاد يقول عن ضرب "سد النهضة" أعني وأتحدث.
    وينبغي هنا أن نلفت نظر الشعب السوداني أن الكارثة التي يمثلها إنهيار سد النهضة بفعل زلزال "مُستبعد) يؤدي إلى غرق نصف أراضي السودان الحيوية. هي نفس الكارثة (الماثلة) التي يمثلها القصف الجوي لتدمير توربينات سد النهضة أو أجزاء منه ؛ تؤدي إلى ذات النتيجة التي يمكن أن يحدثها الزلزال المُستبعَد.
    وعن نتائج هذه الدراسة المشار إليها فقد كانت على النحو الآتي:

    التصنيف العالمي:
    يحتل الجيش السوداني المرتبة رقم 70 عالميا.
    ويحتل الجيش الأثيوبي المرتبة رقم 60 من بين 140 دولة في قائمة أقوى جيوش العالم لعام 2021م.

    الطائرات الحربية:
    يمتلك الجيش السوداني 190 طائرة حربية متنوعة مقابل 92 طائرة حربية لدى الجانب الأثيوبي.
    ومن بين ذلك العدد الإجمالي المشار إليه تأتي التفاصيل الآـية:

    يمتلك سلاح الجو السوداني 45 طائرة مقاتلة.
    بينما يمتلك نظيره الأثيوبي 24 طائرة مقاتلة.
    يمتلك سلاح الجو السوداني 22 طائرة شحن عسكري. و عدد 12 طائرة تدريب.
    يمتلك سلاح الجو الأثيوبي 9 طائرات شحن عسكرية. و 26 طائرة تدريب.
    يمتلك سلاح الجو السوداني 73 طتئرة مروحية عسكرية. ومن بين هذا العدد هناك 43 مروحية هجومية.
    يمتلك الجيش الأثيوبي 33 مروحية عسكرية . منها 8 مروحيات هجومية .

    ج) المطارات العسكرية:
    - يمتلك الجيش السوداني 74 مطاراً صالحا للخدمة.
    - يمتلك الجيش الأثيوبي 57 مطاراً صالحا للخدمة.

    د) الميزانية السنوية:
    - تصل ميزانية الدفاع السودانية نحو 4 مليارات دولار سنوياً.
    - وتبلغ ميزانية الجيش الأثيوبي السنوية 520 مليون دولار فقط.
    ..............
    ملحوظة/
    أهم جوانب النقص في هذا التقرير هو إغفاله المستوى التقني والتكنولوجي الذي تتمتع به هذه الأعداد الواردة من الطائرات . علماً بأن الفوارق التكنولوجية تلعب دوراً جوهريا في تحديد مدى مصداقية مثل هذه المقارنات.
    وهنا تثور بالفعل العديد من علامات التعجب والإستفهام التي يمكن تلخيصها في الآتي من وجهة نظر يغلب عليها البحث عن إجابات منطقية أكثر منها سياسية أو جهوية وهي:

    1/ إذا كان سلاح الجو السوداني بمتلك حقاً كل هذا الكم الهائل من سلاح الطيران . فلماذا أخفق في إيجاد حلول عسكرية أسهل في حرب الجنوب خلال الفترة من عام 1989م وإلى تاريخ إنفصاله؟

    2/ لماذا أخفق نظام الكيزان في إخماد نشاط ما بات يسمى بحركات الكفاح المسلح ، طوال الفترة من عام 2003م وحتى إتفاق سلام جوبا؟

    3/ لماذا ظل نظام الكيزان عاجزاً عن إخماد تمرد عبد العزيز الحلو في جبال النوبة وقصف ودك وتدمير مقر قيادته في كاودا؟ وكذلك في جانب حركة عبد الواحد نور في جبال مرة؟

    4/ لماذا ترك الجيش السوداني قوات خليل إبراهيم دون قصف جوي طوال رحلة قدومها الطويلة من دارفور إلى أمدرمان ثم والعودة بذات المسافة؟

    5/ كيف لجيش نظامي بهذا الحجم والتسليح العسكري الجوي المتفوق أن يقف بوجهه قائد مليشيا الدعم السريع . ويسخر منه ويتحداه صراحة جهاراً نهاراً بطريق مباشر عند قوله : "البلد دي بتتفرتق"؟ وهو ما قهم منه الرأي العام أن قائد مليشيا الدعم السريع إنما يسخر من قدرات الجيش السوداني النظامي في أدائه حتى لمهمته الدستورية الأساسية التي تتمحور في الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيه.
    ..... ولماذا ولماذا .... والأسئلة كثيرة ومثيرة للإستغراب وتحتاج إلى إعمال العقل في مصداقية نظام الكيزان خاصة ومسئوليتهم التاريخية . وغايات تدبير التنظيم الأصولي العالمي وتوظيفه لدور السودان . وهل كان المخلوع عمر البشير ومجض مَطِيّة ورُكُوبَة طائعة سهلة الركوب ؛ وكمثل الحمار يحمل أسفارا إستغلها هذا التنظيم العالمي لنهب ثروات السودان عبر توريطه في إرتكاب مذابح جماعية بحق أبناء شعبه ودعم للإرهاب بما أدى إليه من عزلة دولية وإغلاق منافذ التصدير في وجهه؟
    ثم ما هو دور تنظيم الكيزان السوداني في التنسيق مع الأصولية العالمية في كل هذه التراجيديا والكوميديا السوداء على حدٍ سواء؟
    بل وتثور أسئلة أخرى حول مصداقية وأغراض هذا التقرير الوارد عن مؤسسة "قلوبال فاير باور" الغير متسق مع الواقع العملي والأداء والثمرات طوال السنوات السابقة .
    هل يرمي هذا التقرير لتوريط السودان مرة أخرى في حرب شاملة ضد أثيوبيا كتلك التي تورط بها الملك بادي أبو شلوخ . وبما يكفي لتدمير البلدين وتوقف النهضة فيهما مئتي عام على أقل تقدير؟
    فهل أتى هذا التقرير الخطير لتخدير وعي الشعب السوداني . ودفعه إلى قبول فكرة دخول حرب عدوانية إنتحارية "بالوكالة" ، تستهدف سد النهضة داخل الأراضي الأثيوبية. ورمي أديس أبابا في البحر على نسق الأوهام والأحلام والطريقة الهجائصية الناصرية التي أفضت في نهاية المطاف إلى هزيمة الساعات الست الكارثية في الخامس من يونيو 1967م؟

    المؤسف أن تاريخ الإرتزاق العسكري والجنجويدية أصبح وصف وسمة ملازمة للسودان منذ عقود. بل أصبح السودان والإرتزاق والجنجويدية ثلاثة وجوه مُشوَّهَة ِلِمَسخٍ أفريقي عالمي واحد.
    والعالم الخارجي لا ينظر إلى السودان بنفس التفاصيل والتبريرات العاطفية التي ينظر بها المواطن السوداني لجهاته وأعراقه وقناعاتهم المتعددة. ولكننا في نظر الرأي العام الخارجي وشعوب العالم الأخرى "كلنا سودانيين".
    لا يمكن إستبعاد أي جانب سلبي لا أخلاقي ممكن أو خارج نطاق العقل والتفكير في فلول ونفايات ومخلفات وذيول وتلاميذ وحلفاء الأمس المتصالحين مع نظام الكيزان المافيوي العصابي البائد . هذا النظام الذي امتد طوال 30 عام كانت كافية لتغيير الكثير من الثقافات والسلوكيات والأخلاقيات التي أستنبتت وأفرزت زُمرةً من ذكورٍ وإناث تقاسموا الأدوار في نهب ثروات البلاد وتهريبها . وإمتدت في محاكاتها لنموذج ضِباع الكيزان التي لا تشبع . فشملت هذه المحاكاة التماهي والتوسّع في تهريب الذهب وثروات البلاد الأخرى كالصمغ والمواشي ، وبيع أخصب الأراضي السودانية لحسابهم الشخصي تحت مسمى "التأجير" لمدة 99 عام قابلة للتجديد لمدد مماثلة دون تحديد . ودون شروط ودون أن تدخل خزينة البلاد منها دولار واحد.
    عبيط هذا الذي لا يتوقع أن من يبيع أرض بلاده دون شروط ولا قوانين حاكمة نظير ثمن بخس ودمٍ متسخٍ نجس ، عبيط من لا يتوقع أن يبيع نفس هذا الشخص والأشخاص دماء شباب بلاده بثمن أقل وأبخس ودمٍ متسخٍ أنجس .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de